الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

بعد حلف الحكومة الجديدة اليمين المحللين لـ"العرب اليوم"

الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات

رئيس الجمهورية المصري عدلي منصور ووزير الاستثمار أسامة صالح

القاهرة - محمد الدوي أدت حكومة رئيس الحكومة المكلف بالتشكيل الوزاري الدكتور حازم الببلاوي حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور منذ قليل.وأكد وزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد لـ"العرب اليوم " أن من أهم الملفات التي يجب أن تناقشها الحكومة وتضع لها حلولا سريعة ملف البطالة إذ إنه لابد للحكومة أن تحتوى الشباب وتوفر لهم فرص عمل وكذلك تسعى لتوفيرالسلع الغذائية الرئيسية والسولار، فضلًا عن عودة الأمن للشارع المصري حتى يشعر المواطن بالأمان، وكذلك العمل على وضع آلية لمصالحة وطنية يتوافق عليها الأحزاب والقوى الوطنية كافة بعيدا عن المنازعات والاختلافات بأنواعها كلها.
  أما الكاتبة فتحية العسال فترى أن المطلب الأساسى من الحكومة الجديدة اتخاذ قرارات حقيقية في إطار الديمقراطية المأمول تحقيقها، إضافة إلى أنه يجب أن تشمل هذه القرارات حلولًا جذرية للمشاكل الواقعية جميعها والتي لا يمكن أن تحل إلا بحكمة وخبرة وبخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
   أما رئيس مجلس الوزراء الأسبق الدكتور عبد العزيز حجازي فيؤكد أن الأمن والاستقرار وتلبية مطالب الجماهير الغلابة وعلى رأسها الحد الأدنى للأجور، وكذلك تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة الأولويات الخاصة بالمشروعات العملاقه قصيرة الأجل ووضع برنامج يتسم بالمصداقية والشفافية للمصالحة الوطنية هذه القضايا من أهم أولويات الحكومة الجديدة.
وتضيف النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية المستشارة تهاني الجبالي لـ"العرب اليوم" أن المطلوب من الحكومة الجديدة هو توجيه مسكنات عاجلة للقطاعات الاقتصادية ويشمل ذلك وضع خطة ورؤية للمصانع المتوقفة وسرعة تشغيلها حيث لابد أن يدار القطاع الاقتصادي الآن بفكر اقتصاد الأزمة أو اقتصاد الحرب، وكذلك ضرورة أن تعمل الحكومة على استكمال الحالة الأمنية ومواجهة الأعمال التخريبية وعلاج الألم الإجتماعي من مسبباته عن طريق ضبط أسعار السلع الشعبية وتوفير الخدمات الصحية وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إعادة ترتيب أولويات ميزانية الدولة والمطلب الآخر هو سرعة حل قضايا الأمن القومي بما تحتويه من ملفات ساخنة مثل مياه النيل والأوضاع في سيناء وجنوب الوادي وحلايب وشلاتين وألا تسمح الحكومة الجديدة بحالات الانقسام الموجودة في المجتمع بالإضافة إلى العبء الملقى على عاتقها من ضرورة تصحيح المسار السياسى لوضع الدستور وانتخاب المؤسسات والسلطات، فضلًا عن ضرورة توجيه عناية خاصة لتطوير الحالة الثورية للشباب عن طريق خلق آلية وطنية للعدالة من خلال استخدام الإمكانيات القيادية للشباب وتسكينهم في مناصب قيادية يمكن من خلالها تفريغ هذه الطاقات واستغلالها لصالح الوطن.
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور صلاح جودة  إن المطلب الرئيسي هو إصلاح المنظومة الاقتصادية حيث زاد الدين الداخلي في الفترة من 30/6/ 2012إلى 30/6/2013من 1100مليار جنيه إلى 1465مليار جنيه بمعدل يساوي زيادة 365 مليار جنيه خلال عام أي مليار جنيه كل يوم أي 50 مليون جنيه كل ساعة والدين الخارجي زاد من 34 مليار دولار إلى 45 مليار دولار أي بمعدل مليار دولار كل شهر أي ربع ملياردولار كل أسبوع أي 60مليون جنيه كل ساعة وبهذه الحسبة نحن نخسر قرابة مليون جنيه كل دقيقة دين داخلي وخارجي.
  وأضاف أننا نحتاج في هذا الوقت للإنقاذ عن طريق حكومة ناجحة نابهة وتضم كفاءات تضع خطة من بين بنودها إعادة هيكلة الدعم والذي سوفر قرابة 205 مليارات جنيه، إضافة إلى إلغاء المستشارين في الوزارات وتعديل قانون الثروة التعدينية ليتم توفير 30% يستفيد منها الفقراء.
   وأشار الدكتور صلاح إلى أنه لابد من مصارحة الشعب أولا بالوضع الاقتصادي الراهن ووضع خطة زمنية وتحديد مسؤوليات كل وزارة في ذلك الوقت وإعلانها ماذا فعلت فيما أسند إليها على الرأى العام أولا بأول.
   ويقول رئيس إحدى المؤسسات الأهلية المهندس إيهاب مدحت إن الحكومة الجديدة لابد أن تعرف أنها في مرحلة مختلفة عن أي مرحلة أخرى، لأنها مرحلة لها حساباتها ومقتضياتها والمطلوب منها أن تعي أنها حكومة أزمة وليست حكومة انتقالية أو حكومة إنقاذ وطني أو إنها حكومة دائمة بل إنها حكومة إدراة أزمة حقيقية تتخلص من الفساد وتعالج تدني مستوى الاقتصاد والبطالة بالإضافة إلى المشكلة الكبرى المتمثلة في الوضع الأمني، لذا يجب أن تكون حكومة تكنوقراط أي مكونة من فنيين على مستوى عال من الخبرة وأن يكون لديهم رؤية علمية لحل المشكلات الراهنة وترك التفكير الاستراتيجي جانبا فهي حكومة لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة وليس المستقبلية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات الحد الأدنى والأقصى للأُجور والأمن والحياة الكريمة أهم الأولويات



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab