التحالف الوطني لدعم الشرعية ينظم مليونيّة باسم شهداء الانقلاب الإرهابي
آخر تحديث GMT11:20:35
 العرب اليوم -

لقاءات لآشتون وسط إصرار "الإخوان" و"تمرد" تطالب برحيل باترسون

"التحالف الوطني لدعم الشرعية" ينظم مليونيّة باسم "شهداء الانقلاب الإرهابي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ينظم مليونيّة باسم "شهداء الانقلاب الإرهابي"

آشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في اجتماع مع جماعة "تمرد"

القاهرة ـ محمد الدوي، أكرم علي أصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بيانًا، مساء الإثنين، يدعو خلاله الشعب المصري لمليونية تحت عنوان "شهداء الإنقلاب الإرهابي"، الثلاثاء، فيما أكد القيادى في حركة "تمرد" محمد عبد العزيز أنهم أشاروا على مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون خلال لقائها القوى السياسية، الإثنين، أن السفيرة الأميركية آن باترسون شخص غير مرغوب فيه على الأراضي المصرية؛ لأنها تخطت حدود عملها الدبلوماسي وتعمل لمصلحة "الإخوان المسلمين"، وتدعم الإرهاب في مصر، ولا نريد أن يكون الموقف الأوروبي كذلك لأن الشعب المصريّ يحترم من يحترم إرادته، بينما رفضت جماعة "الإخوان المسلمين" قبول أيّ مبادرة مطروحة لحل الأزمة غير قائمة على الشرعية الدستورية، مشيرة إلى أنها استمعت للمبادرات كلّها التي قدمت من أجل حفظ دماء المصريين.
وجاء نص بيان "التحالف الديمقراطي لدعم الشرعية" كالآتي: "لم يتوقع الشعب المصري أن تكون سلطات الانقلاب على هذه الدرجة من الدموية، فما إن ادّعى قائد الانقلاب الحصول على التفويض المزيف من الحشد المزعوم حتى انطلقت يد سلطاته القمعية الغاشمة تعبث بدماء المصريين، فارتكبت، فجر السبت، مجزرة ضد الإنسانية، كان ضحيتها ما يقرب من 150 شهيدًا و4500 مصاب بينهم عشرات الحالات الحرجة، جراء طلقات نارية في الرأس والصدر، من قِبل ضباط الداخلية والبلطجية وقناصة أمن الدولة الذين اعتلوا مبنى كلية الدعوة في جامعة الأزهر، هذا غير ضحايا وشهداء مجزرة القائد إبراهيم في الإسكندرية وغيرهم"، على حد قول البيان.
وأضاف البيان: "من هنا يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جموع الشعب المصري إلى أن يثور غضبًا لدماء أبناء الشعب المصري السلميين العزل، وأن يخرج إلى الميادين والشوارع في محافظات ومدن وقرى مصر كافة؛ والاستمرار في الثورة السلمية على الانقلاب الغاشم ضد أساليب القمع والإرهاب التي تمارسها قيادات الانقلاب الإرهابي، وذلك في مليونية (شهداء الانقلاب)، الثلاثاء 30/7"، وفقًا لنصّ البيان.
وأعلن التحالف عن فعاليات المليونية، وهى على النحو التالي:
· مسيرة سلمية بالنعوش للنساء انطلاقًا من مسجد النور ظهرًا إلى وزارة الدفاع.
· مسيرة سلمية بالنعوش للنساء ظهرًا من ميدان النهضة إلى السفارات الأجنبية.
· مسيرة سلمية بالنعوش من مسجد الفتح ظهرًا إلى ميدان رابعة العدوية.
· صلاة غائب الساعة الخامسة عصرًا على شهداء مجزرة رابعة العدوية، وذلك عند النصب التذكاري في شارع النصر.
· عقد مؤتمر صحافي بحضور أهالي الشهداء والشخصيات العامة
الساعة 5 عصرًا عند النصب التذكاري.
· وقفة لـ"طلاب ضد الانقلاب" أمام النصب التذكاري ومعرض صور (صور المجزرة) الساعة 4 عصرًا.
· سرادق استقبال العزاء في شهداء مجزرة رابعة العدوية الساعة العاشرة مساء عند تقاطع ش الأوتوستراد مع يوسف عباس.
وقال القيادي في حزب الوسط (ذو المرجعية الدينية) محمد محسوب بعد لقاء وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، الاثنين، "إننا استمعنا إليها واستمعت إلينا، وشرحنا لها ما حدث منذ 3 تموز/ يوليو حتى الآن".
وأضاف محسوب في تصريحات صحافية فور انتهاء الاجتماع مع
آشتون "إن مصر في أزمة حقيقية لارتفاع أعداد الشهداء والجرحى في محافظات مصر كافة، ووصلنا إلى حالة انسداد في الأفق السياسي في الشارع".
وأشار محسوب إلى أن التحالف استمع للمبادرات كلها التي قُدمت من أجل حفظ دماء المصريين، وشدّد محسوب على أن المبادرات المنطقية والتي تريد الوصول إلى حل حقيقيّ هي من تقوم على الأساس الدستوري، مشددًا على أن الشرعية الدستورية هي المخرج.
وطالب وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يتزعمه "الإخوان المسلمون" وضم 5 ممثلين، السلطة الحاكمة الحالية بأن ترسل رسائل تهدئة لتهيئة المناخ لبحث المبادرات المطروحة في مصر.
وقال محمد محسوب، "إننا ننتظر ممن في يدهم السلطة الآن أن يرسلوا رسائل للتهدئة"، مشيرًا إلى ضرورة البحث عن مخرج عادل ودستوري وشرعي.
ووجّه التحالف الوطني لدعم الشرعية على لسان محسوب دعوة لوسائل الإعلام المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالذهاب إلى الأماكن التى يعتصم فيها أنصار الرئيس المعزول للتأكد بأنفسهم من عدم وجود أسلحة في أيدي المعتصمين، والتأكّد من سلميّة تظاهرهم.
وأوضح القيادي في "تمرد" عبد العزيز أن أيّ مبادرة لا تعترف بشرعية توقيع المصريين على حملة "تمرد" ونزولهم الميادين فى 30 حزيران/ يونيو وتنصيب المستشار عدلى منصور، رئيسًا موقّتًا للبلاد لن يقبلها الشعب المصري، وأيّ مبادرة لا يوجد فيها محاكمة عدالة وناجزة لكل من أرهب المصريين، أو حرّض على العنف وقطع الطريق لن نعترف بها.
فيما قال المنسق العام لحركة "تمرّد" محمود بدر: إنه قام بإبلاغ الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كاثرين آشتون والوفد المرافق لها الذى يزور مصر حاليًا خلال اجتماعها مع الحركة بعدم قبول صفقات، أو خروج آمن لقيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، وكل من تورط في سفك الدماء يجب أن يُحَاكم.
وأضاف بدر عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" بأنه طالب بأن يحترموا إرادة الشعب المصري، طارحًا سؤالاً للوفد " ماذا لو طلبت "القاعدة" تنظيم اعتصام في دولة أوروبية؟ وخاطب آشتون قائلاً، ماذا لو قررت "القاعدة" تنظيم اعتصام تحت بيتك؟
والتقى مؤسس حركة شباب "6 أبريل" ومنسقها العام، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية كاثرين آشتون في حضور مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة أمل شرف، وذلك في إطار الزيارة الحالية لآشتون لمصر للوقوف على آخر المستجدّات، ومحاولة حل الأزمة السياسية الحاليّة.
وأكد مؤسس حركة "6 أبريل" أحمد ماهر لآشتون، أن 30 أحداث حزيران/ يونيو ثورة شعبية، قائلاً "على الإخوان أن يرضخوا للإرادة الشعبية، وأن يقدم قادتهم قدرًا من التنازل، وأن يجلسوا مع القوى السياسية للتفاوض".
وذكر ماهر عقب لقاء آشتون أنه "على "الإخوان" أن يعالجوا أخطاءهم، وألا يرفضوا الاعتراف بالواقع، مشيرًا إلى أن آشتون " جاءت للاستماع إلى جميع القوى السياسية ومن بينها جماعة " الإخوان المسلمين"، مؤكّدة أن الحل السياسيّ هو أفضل الطرق للوصول إلى حل للأزمة التى تعيشها مصر حاليًا.
وأضاف أنه لابد على الجميع من إتباع خارطة الطريق التى توافق عليها غالبية المصريين للمضيّ قدمًا في بناء الدولة، وتحقيق أهداف الثورة بناءً على الإرادة الشعبية المصرية ومن دون تدخّلات خارجية.
بينما رحبت آشتون بجهود ومواقف شباب "6 أبريل" منذ ظهورها في 2008 وحتى الآن، وأكدت ثقتها في رؤيتهم وقراءتهم للمشهد السياسي الحالي، وأنها تريد أن تسمع رؤيتهم للخروج من الوضع الحاليّ، وأن هدف زيارتها وقف العنف وعرض حلول للأزمة السياسية المحتدمة في مصر على الأطراف كافة لوقف العنف واستقرار الأوضاع.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الوطني لدعم الشرعية ينظم مليونيّة باسم شهداء الانقلاب الإرهابي التحالف الوطني لدعم الشرعية ينظم مليونيّة باسم شهداء الانقلاب الإرهابي



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا
 العرب اليوم - إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab