الإنقاذ المصرية تعقد اجتماعًا طارئًا للبحث في تطورات الأوضاع الراهنة
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

الآراء السياسية تتباين بشأن مدى تأثير الجبهة في الشارع وإمكان استمرارها

"الإنقاذ" المصرية تعقد اجتماعًا طارئًا للبحث في تطورات الأوضاع الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإنقاذ" المصرية تعقد اجتماعًا طارئًا للبحث في تطورات الأوضاع الراهنة

اجتماع سابق لجبهة الإنقاذ الوطني

القاهرة - محمد الدوي تعقد "جبهة الإنقاذ الوطني"، الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا للهيئة العليا للجبهة وقياداتها، بمشاركة المكتب التنفيذي، وذلك في مقر حزب "الوفد"، للبحث في تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد وموقفها منها، ومناقشة الهيكل التنظيمي للجبهة، وترشيح منسق عام وأمين عام جديد. وقد أخلي منصب المنسق العام للجبهة بعدما تولى الدكتور محمد البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية، وتولي منير فخري عبدالنور حقيبة وزارة الصناعة.
وطرح عدد من المحللين، تساؤلات عن مدى تأثير "جبهة الإنقاذ" على الشارع المصري في هذه المرحلة، وهي التي تحارب من أجل بقائها في منافسة قوية تؤثر في الشارع، ويقتنع بها الجميع، مؤكدين أنه إذا لم تنج الجبهة من مشاكل النزاع والأنانية كأشخاص والنزول في الشارع بقوة من خلال برنامج واضح لأحزابها لخوض الانتخابات المقبلة، فستكون في مهب الريح، ولا سيما بعد ظهور قوى سياسية لم تكن موجودة من قبل كحركة "تمرد" وغيرها، وأن المعارضة القوية هي التي تبعد عن أي خلافات أوزعامات رنانة تمثل العصور الحديثة باتجاهاتها كافة.
وأوضح رئيس الحزب "الدستوري" ممدوح قناوي، لـ"العرب اليوم"، أن هناك اتجاهًا  لإنهاء عمل "جبهة الإنقاذ"، بإنهاء الهدف الذي أنشأت من أجله وهو مواجهة الفكر الاستبدادي ومحاولات الإنفراد بالسلطة من قبل نظام "الإخوان"، مؤكدًا فشل الجبهة في إقناع الناس ببرامجها التي كانت تحاول من وقت إلى آخر بثها في عقول المواطنين، لأنها كانت بمثابة جلسة صالونات فقط من دون النزول في الشارع، وكان هدفها الأول تحقيق أكبر قدر من المقاعد في الانتخابات في حال ترك البعض لها الساحة السياسية لأنها كانت تبحث عن مصالح شخصية.
ورأى قناوي، أن "أداء الجبهة كان لا يتجاوز (0.5%)، حتى جاء الشباب الواعي الذي فجّر ثورة 30 حزيران/يونيو، بتبنيه حملة "تمرد" على مستوى الجمهورية، واستطاع بإصرره إسقاط نظام آخر بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، لبناء دولة جديدة تقوم على أسس ديمقراطية سلمية بعيدة عن التعصب من دون إقصاء لأحد، كما كان يفعل التيار الإسلامي من قبل، وأن الشباب يحتاجون لخبرة سياسية وقدوة بحجم أعضاء (جبهة الإنقاذ) حتى لا تسرق منهم ثورتهم"، مشيرًا إلى أن أعضاء الجبهة لم يقدموا أية تضحيات من أجل الوصول إلى هدفهم، لأنهم افتقدوا التأثير في الشارع، مقارنة بشباب "تمرد" الذين أثروا في 33 مليون مصري.
وتوقع رئيس "الدستوري"، أن "الإنقاذ" ستحاول في الفترة المقبلة بناء أحزابها من جديد على أسس معاصرة، مع تجنب أخطاء الماضي، وأنها ستستمر ككيان متفاهم في كثير من القضايا السياسية التي تهم الوطن، والتي تتطلب التفافًا كوضع دستور للبلاد، والذي يحتاج إلى الاتحاد بين كل الأطياف السياسية لكي يبقى لكل حزب من أحزابها حرية الإنفراد في خوض الانتخابات أو التحالف مع أحزاب أخرى.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة د. أكرم بدر الدين، أن "جبهة الإنقاذ" كانت معارضة غير مؤثرة مثل حملة "تمرد"، وذلك لسبب المتغيرات السياسية رغم أن أعضاءها ذوو خبرة سياسية أمثال د. محمد البرادعي، والسيد عمرو موسى، والدليل تناول سلبيات حكم "الإخوان المسلمين" وتحليله سياسيًا، والتى كان لها أثرًا جيدًا في صحوة الشعب ضد النظام.
وأضاف بدر الدين، أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى حراك سياسي على أعلى مستوى من قبل النخبة السياسية، وأن "الإنقاذ" تحاول تصحيح وضعها السياسي، ولا سيما أن حملة "تمرد" أصبح لها كيان في الشارع بجانب المعارضة الأخرى، وأنه لابد من تغيير فكر شباب بعض الأحزاب حتى يواكب العصر، وأن الجبهة عليها إعادة النظر بمشاركة قوية بنخبة من الشباب العبقري الذي يستطيع التأثير في الحياة السياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنقاذ المصرية تعقد اجتماعًا طارئًا للبحث في تطورات الأوضاع الراهنة الإنقاذ المصرية تعقد اجتماعًا طارئًا للبحث في تطورات الأوضاع الراهنة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab