إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي
آخر تحديث GMT17:29:43
 العرب اليوم -

فيما شنوا هجومًا لاذعًا على الرئيس ولد عبد العزيز

إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي

إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي

نواكشوط – محمد شينا قال نائب رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (الإسلاميون) محمد غلام ولد الحاج الشيخ، إن حزبه يفتح أبوابه لكل المخلصين من أبناء الوطن، مضيفاً أن الاختلاف في بعض التصورات والقناعات لا يمنع التيار الإسلامي من العمل مع إخوة العقيدة والوطن في ما يتفقون عليه من مصالح البلد والسعي المشترك لحل مشكلاته.
 ودعا محمد غلام ولد الحاج الشيخ، في تصريح له في نواكشوط، إلى إنشاء منتدى حواري يجمع كل فرقاء الطيف السياسي لمناقشة أوضاع البلد وسبل الخروج به من أزماته.
وقال ولد الحاج الشيخ، إن الإخوان أثبتوا أنهم أكثر احتراماً للعبة الديمقراطية من المتشدقين بها الذين يرتمون في أحضان العسكر عند أول فرصة يجدونها، وهم الذين ما لبثوا يحدثوننا عن الشرعية والديمقراطية طيلة عقود من الزمن.
وأكد ولد الحاج الشيخ أن الإسلاميين المنخرطين في حزب تواصل ناضلوا في عهد الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، وقال: "لقد ناضلنا قبل أن يكون لدينا حزب مرخص، وقبل أن يعرفنا أحد، وقبل أن يفتح لنا الإعلام".
وفي سياق حديثه عن تأثير سقوط الإخوان في مصر على التيار الإسلامي في موريتانيا، قال ولد الشيخ "إننا نناضل لأننا متشبثون بالحق وليس بقوة المحيط الإقليمي والدولي، ولا بنجاح الربيع العربي أو فشله، وإنما يرتبط نضالنا بمبدأ الحق والباطل، وهذا ما جعلنا نراهن أن معاوية كان سيسقط ويجعلنا الآن نراهن على أن ولد عبد العزيز سيسقط"، على حد قوله.
وشن نائب رئيس حزب (تواصل) هجوماً وقياً على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، معتبراً أن كتيبة الحرس الرئاسي المعروفة اختصاراً بـ"بازب" هي التي تلعب دور الحزب الحاكم في موريتانيا، مشيراً إلى أن النخبة العسكرية تعمل على إقناع المواطنين بأن مصدر السياسة هو العسكر.
قال ولد الشيخ إن "كتيبة الحرس الرئاسي هي الحزب الحاكم في موريتانيا، والوحدات العسكرية هي الأحزاب السياسية"، مشيراً إلى الكتيبة في النعمة أو ازويرات هي التي تمثل "حزب المعارضة الرئيسي"، وفق تعبيره.
  وفي نفس السياق قال ولد الشيخ إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليس هو الحاكم لأنه "لا علم له بشيء"، مؤكداً أن "الحزب الحاكم هو من يحرس ولد عبد العزيز، لأنه في أي وقت يمكن أن يصل إلى السلطة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي إسلاميو موريتانيا يدعون لإنشاء منتدى يجمع الطيف السياسي



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab