مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية
آخر تحديث GMT20:10:55
 العرب اليوم -

مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية

الحرب الروسية
واشنطن - العرب اليوم

في جولة الصحف لهذا اليوم نطالع مقالاً عن التعاون الاستخباراتي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمواجهة "التحديات غير المسبوقة"، ونستعرض رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على من يتساءلون "لماذا لم تنجح المعارضة في إسقاط حكومة نتنياهو حتى الآن؟"، ونعرج أخيراً على التوتر المتصاعد بين مصر وإثيوبيا.

ونبدأ من صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التي نشرت مقالاً مشتركاً لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ومدير وكالة الاستخبارات البريطانية ريتشارد مور.

يستعرض المقال الشراكة الاستخباراتية بين واشنطن ولندن وكيف ساعدتهما على البقاء في الصدارة في "عالم مضطرب".

يبدأ مديرا وكالتي الاستخبارات مقالهما بالإشارة إلى أن البلدين قبل عامين احتفلا بمرور 75 عاماً من الشراكة.

ويوضح المقال أن هذه الشراكة اليوم أصبحت تشكل "القلب النابض للعلاقة الخاصة بين البلدين"، ويشير إلى أنه "ليس لديهما -واشنطن ولندن- حليف آخر أكثر جدارة بالثقة من بعضهما".

    هل فات الأوان لأن تتفوق بريطانيا على الولايات المتحدة في حرب التجارة العالمية؟

ويقول بيرنز ومور إن "تحديات الماضي تتفاقم اليوم بفعل التغير التكنولوجي"، مضيفان أنه "يتعين علينا التحرك اليوم في نظام دولي متنازع عليه، حيث يواجه بلدانا مجموعة من التهديدات غير المسبوقة".

وعن الحرب في أوكرانيا، قال المسؤولان إن أجهزة استخباراتهما تقفان معاً في مواجهة "الحرب العدوانية التي تشنها روسيا وبوتين في أوكرانيا"، مضيفان "لقد توقعنا نشوب الحرب، واستطعنا تحذير المجتمع الدولي، الأمر الذي مكننا من الحشد للدفاع عن أوكرانيا".

وأكد بيرنز ومور في مقالهما على "مواصلة المسيرة للتصدي لروسيا، واستمرار مساعدة الشركاء الاستخباراتيين الأوكرانيين".

وأشار المقال إلى أن هذا الصراع "أثبت أن التكنولوجيا، إذا استُخدمت جنباً إلى جنب مع الشجاعة غير العادية والأسلحة التقليدية، من شأنها أن تغير مسار الحرب".

وبالنسبة لبيرنز ومور فإن حرب أوكرانيا خير مثال على ذلك فهي "أول حرب من نوعها تجمع بين البرمجيات مفتوحة المصدر وتكنولوجيا ساحة المعركة المتطورة، وتسخير صور الأقمار الصناعية، وتكنولوجيا الطائرات المسيرة، والحرب السيبرانية ووسائل الإعلام الاجتماعية".

وأشار المقال إلى "التصميم على مكافحة حملة التخريب التي تنفذها روسيا في أوروبا؛ عبر استخدام التكنولوجيا لنشر المعلومات المضللة من أجل بث الفرقة بيننا".

وتحدث بيرنز ومور أيضاً عن الصين باعتبارها "التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين"، بالإضافة إلى "مكافحة الإرهاب جوهر الشراكة"، وقالا إنهما يعملان "بشكل وثيق لحماية العالم من تهديد تنظيم الدولة الإسلامية".

وفيما يخص الشرق الأوسط، قالا إن وكالتي الاستخبارات "استغلتا القنوات الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة"، وأشارا إلى أنهما "يعملان بلا توقف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة، والتي يمكن أن تنهي المعاناة والخسائر المروعة في أرواح المدنيين الفلسطينيين وتعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهراً من الاحتجاز".

وختم مديرا وكالتي الاستخبارات مقالهما بالقول إنه "ليس هناك شك في أن النظام العالمي الدولي يتعرض للتهديد بطريقة لم نشهدها منذ الحرب الباردة، ولكن مكافحة هذا الخطر بنجاح تشكل الأساس الحقيقي لعلاقتنا الخاصة".
"الهجوم على المعارضة الإسرائيلية لن يساعد في إسقاط حكومة نتنياهو"
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يشارك في مسيرة لعائلات وأنصار الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.

وفي صحيفة هآرتس الإسرائيلية كتب زعيم المعارضة، يائير لابيد، مقالاً يوضح فيه كيف أن "الهجوم على المعارضة لن يساعد في إسقاط حكومة نتنياهو".

يعلق لابيد على مقال للكاتب الإسرائيلي، ميخائيل هاوزر توف، تساءل فيه عن "أين هي المعارضة؟ ولماذا لم تنجح في أن تفعل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما فعله بها عندما كانت في السلطة؟"

ويجيب لابيد بالقول إن توف محق، حتى أن "من يصرخون بوجه المعارضة أثناء الاحتجاجات بهذه الكلمات محقين أيضاً"، ويضيف لابيد "عندما أعود إلى البيت أصرخ بنفس الكلمات. الحكومة الحالية كارثية، وحقيقة أنها لا تزال في السلطة تغضبني بطريقة لم أشعر بها من قبل. كيف لم نسقطها بعد؟"

    ما الذي كشفت عنه المظاهرات في إسرائيل؟ وماذا نعرف عن قوة الـ"هستدروت"؟

ويرى لابيد أن "الغضب واليأس ليسا خطة عمل، فالأمر صعب ومحبط، لكن لا يمكن الاستسلام، والحل الوحيد هو مواصلة النضال". ويوضح زعيم المعارضة أنه "استطاع إسقاط حكومة نتنياهو عام 2021، وفي ذلك الوقت لم يصدق أحد أن ذلك يمكن أن يحدث".

ويطرح لابيد تساؤلاً قد يشغل بال البعض عما "إذا كانت المعارضة تعمل الآن من وراء الكواليس ودون علم الجمهور لإسقاط الحكومة" ويجيب بـ "بالطبع نعم".

ويقول لابيد إن "ما أزعجه في مقال توف ليس استنتاجه، بل الحقائق المفقودة"، ويتابع قائلاً "المقارنة بين المعارضة السابقة والمعارضة الحالية لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".

ويشرح لابيد أسبابه ويقول "لقد شكّلنا سابقاً حكومة بأغلبية 60-59 في الكنيست ضد معارضة يمينية بالكامل كانت كبيرة وموحدة، أما اليوم، فأنا أقف على رأس معارضة لا تملك سوى 54 مقعداً وتضم حزبين يمينيين، وحزبين من الوسط، وحزب يساري وحزبين عربيين".

ويقول زعيم المعارضة إن "كل هذه الأحزاب متحدة في رغبتها في إسقاط هذه الحكومة الكارثية، لكن ذلك لم يجعلنا كتلة واحدة، فالمعظم غير مستعد لالتقاط صورة فوتوغرافية معاً، لذلك فإن الطريقة الوحيدة لإدارة هذه التركيبة المعقدة هي العمل بشكل منفصل مع كل طرف على حدة، نعرف كيف ندير ذلك".

    هل أصبح الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة؟

ويستعرض لابيد في مقاله بعض الإنجازات التي حققتها المعارضة في ظل هذه الظروف ومنها، تمكن المعارضة مع الحركة الاحتجاجية من إيقاف الانقلاب الحكومي ومنع محاولة توسيع صلاحيات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ويضيف لابيد أنه "قبل كل شيء، لم نسمح بإخراج قضية الرهائن من جدول أعمالنا الوطني".

ويؤكد أن "البلاد في خطر طالما لم تسقط الحكومة"، مشيراً إلى أن حكومة نتنياهو "ستسقط لأنها جسم مريض ينهشه جنون العظمة من الداخل".

ويختم لابيد مقاله بالقول "أنا وزملائي نواصل العمل حتى منتصف الليل، نحضر جميع الاحتجاجات، نقاتل في لجان الكنيست من أجل تسريع سقوط الحكومة - أما أتباع نتنياهو يكررون شعار (المعارضة ضعيفة) لأن هذا يساعدهم في إبقاء أعضاء الكنيست المتمردين من الليكود في صف واحد. فلماذا يتعاونون معنا في إسقاط الحكومة إذا كان الناس حتى داخل معسكرنا لا يؤمنون بنا؟"
"هل يشعل الصراع المصري الإثيوبي القرن الأفريقي؟"

وفي صحيفة الشرق الأوسط نطالع مقال رأي لوزير الإعلام السوداني السابق، فيصل محمد صالح، بعنوان "هل يشعل الصراع المصري ــ الإثيوبي القرن الأفريقي؟".

يقول الكاتب إن وصول طائرات عسكرية مصرية محملة بمعدات عسكرية إلى العاصمة الصومالية، مقديشو، أثار قلقاً كبيراً في المنطقة، خاصة بعد "ردود الفعل العنيفة من الحكومة الإثيوبية"، التي عدت أي وجود عسكري مصري على حدودها يمثل "تهديداً مباشراً لها وللأمن في المنطقة".

ويرى الكاتب أنه "من المستبعد حدوث أي تصعيد عسكري مباشر، لكن لا يمكن التقليل من خطورة التصعيدين السياسي والإعلامي، بما يستوجب تدخلات إقليمية ودولية لتهدئة التوترات".

ويوضح الكاتب أن سبب "الغضب الإثيوبي" ليس فقط إرسال معدات عسكرية، ولكنه البروتوكول الذي تم توقيعه بين مصر والصومال، وستبعث مصر بموجبه قوات عسكرية تسهم في بعثة الاتحاد الأفريقي للسلام في الصومال، بديلة للقوات الإثيوبية، كما ستتمركز قوات مصرية في إقليم صومالي قريب من الحدود الإثيوبية.

ويشير الكاتب في مقاله إلى توتر العلاقات بين إثيوبيا والصومال الذي بدأ في يناير/ كانون الثاني الماضي عندما وقعت إثيوبيا اتفاقاً مع جمهورية أرض الصومال -الانفصالية- يتيح لها إيجار مساحة على واجهة البحر الأحمر، وهو ما أثار غضب جمهورية الصومال، التي تعد أرض الصومال جزءاً منها ولا تعترف بها دولةً مستقلةً، وطلبت على إثره سحب القوات الإثيوبية من أراضيها.

    أسلحة مصرية في الصومال، هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟

وبحسب الكاتب فإن "طموح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المعلن لتأمين الوصول إلى البحر الأحمر يُشكل مصدراً للتوتر بين إثيوبيا وجيرانها، ويثير مخاوف من نشوب صراع جديد في القرن الأفريقي".

ويقول الكاتب إنه لا يمكن قراءة هذه التطورات دون ذكر "الأجواء المتوترة بين إثيوبيا ومصر؛ بسبب قضية سد النهضة الذي بنته إثيوبيا داخل أراضيها ولم تستجب لتحفظات البلدين حول التشاور قبل بناء السد".

ومن وجهة نظر الكاتب فإن "إثيوبيا صارت تطمح في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد للعب دور إقليمي في المنطقة تقاطع في أحيان كثيرة مع الدور المصري، ودخل في منافسة معه".

ويختم الكاتب بالقول إن "مصر تدرك أنها تحاصر النفوذ الإثيوبي في المنطقة، وترد على ذلك باستخدام نفوذها السياسي والدبلوماسي وقدراتها العسكرية، بوصفها عامل قوة، وليس لاستخدامها في عمل عسكري، بالضرورة"، مضيفاً أن "الرهان الآن على تعقل القيادات السياسية في المنطقة، والضغوط الدولية، لكي لا تخرج عن حدود اللعب النظيف".

قد يهمك أيضــــاً:

واشنطن تُحذر من إستحالة عكس مسّار الحرب في أوكرانيا وإستخدام أسلحة غربية لن يُغيير قواعد المعركة

أوكرانيا تُؤكد نجاح توغلها في منطقة كورسك والقوات الروسية لم تحقق تقدماً في بوكروفسك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق
 العرب اليوم - 3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 19:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة
 العرب اليوم - ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 12:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق في سوريا

GMT 15:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريفي درعا والسويداء

GMT 09:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تمدد قرار إلغاء جميع الرحلات الجوية في البلاد

GMT 12:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبض على نجم مانشستر سيتى بسبب سرقة هاتف محمول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab