مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية
آخر تحديث GMT10:42:20
 العرب اليوم -

مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية

الحرب الروسية
واشنطن - العرب اليوم

في جولة الصحف لهذا اليوم نطالع مقالاً عن التعاون الاستخباراتي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمواجهة "التحديات غير المسبوقة"، ونستعرض رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على من يتساءلون "لماذا لم تنجح المعارضة في إسقاط حكومة نتنياهو حتى الآن؟"، ونعرج أخيراً على التوتر المتصاعد بين مصر وإثيوبيا.

ونبدأ من صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التي نشرت مقالاً مشتركاً لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ومدير وكالة الاستخبارات البريطانية ريتشارد مور.

يستعرض المقال الشراكة الاستخباراتية بين واشنطن ولندن وكيف ساعدتهما على البقاء في الصدارة في "عالم مضطرب".

يبدأ مديرا وكالتي الاستخبارات مقالهما بالإشارة إلى أن البلدين قبل عامين احتفلا بمرور 75 عاماً من الشراكة.

ويوضح المقال أن هذه الشراكة اليوم أصبحت تشكل "القلب النابض للعلاقة الخاصة بين البلدين"، ويشير إلى أنه "ليس لديهما -واشنطن ولندن- حليف آخر أكثر جدارة بالثقة من بعضهما".

    هل فات الأوان لأن تتفوق بريطانيا على الولايات المتحدة في حرب التجارة العالمية؟

ويقول بيرنز ومور إن "تحديات الماضي تتفاقم اليوم بفعل التغير التكنولوجي"، مضيفان أنه "يتعين علينا التحرك اليوم في نظام دولي متنازع عليه، حيث يواجه بلدانا مجموعة من التهديدات غير المسبوقة".

وعن الحرب في أوكرانيا، قال المسؤولان إن أجهزة استخباراتهما تقفان معاً في مواجهة "الحرب العدوانية التي تشنها روسيا وبوتين في أوكرانيا"، مضيفان "لقد توقعنا نشوب الحرب، واستطعنا تحذير المجتمع الدولي، الأمر الذي مكننا من الحشد للدفاع عن أوكرانيا".

وأكد بيرنز ومور في مقالهما على "مواصلة المسيرة للتصدي لروسيا، واستمرار مساعدة الشركاء الاستخباراتيين الأوكرانيين".

وأشار المقال إلى أن هذا الصراع "أثبت أن التكنولوجيا، إذا استُخدمت جنباً إلى جنب مع الشجاعة غير العادية والأسلحة التقليدية، من شأنها أن تغير مسار الحرب".

وبالنسبة لبيرنز ومور فإن حرب أوكرانيا خير مثال على ذلك فهي "أول حرب من نوعها تجمع بين البرمجيات مفتوحة المصدر وتكنولوجيا ساحة المعركة المتطورة، وتسخير صور الأقمار الصناعية، وتكنولوجيا الطائرات المسيرة، والحرب السيبرانية ووسائل الإعلام الاجتماعية".

وأشار المقال إلى "التصميم على مكافحة حملة التخريب التي تنفذها روسيا في أوروبا؛ عبر استخدام التكنولوجيا لنشر المعلومات المضللة من أجل بث الفرقة بيننا".

وتحدث بيرنز ومور أيضاً عن الصين باعتبارها "التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين"، بالإضافة إلى "مكافحة الإرهاب جوهر الشراكة"، وقالا إنهما يعملان "بشكل وثيق لحماية العالم من تهديد تنظيم الدولة الإسلامية".

وفيما يخص الشرق الأوسط، قالا إن وكالتي الاستخبارات "استغلتا القنوات الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة"، وأشارا إلى أنهما "يعملان بلا توقف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة، والتي يمكن أن تنهي المعاناة والخسائر المروعة في أرواح المدنيين الفلسطينيين وتعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهراً من الاحتجاز".

وختم مديرا وكالتي الاستخبارات مقالهما بالقول إنه "ليس هناك شك في أن النظام العالمي الدولي يتعرض للتهديد بطريقة لم نشهدها منذ الحرب الباردة، ولكن مكافحة هذا الخطر بنجاح تشكل الأساس الحقيقي لعلاقتنا الخاصة".
"الهجوم على المعارضة الإسرائيلية لن يساعد في إسقاط حكومة نتنياهو"
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يشارك في مسيرة لعائلات وأنصار الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.

وفي صحيفة هآرتس الإسرائيلية كتب زعيم المعارضة، يائير لابيد، مقالاً يوضح فيه كيف أن "الهجوم على المعارضة لن يساعد في إسقاط حكومة نتنياهو".

يعلق لابيد على مقال للكاتب الإسرائيلي، ميخائيل هاوزر توف، تساءل فيه عن "أين هي المعارضة؟ ولماذا لم تنجح في أن تفعل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما فعله بها عندما كانت في السلطة؟"

ويجيب لابيد بالقول إن توف محق، حتى أن "من يصرخون بوجه المعارضة أثناء الاحتجاجات بهذه الكلمات محقين أيضاً"، ويضيف لابيد "عندما أعود إلى البيت أصرخ بنفس الكلمات. الحكومة الحالية كارثية، وحقيقة أنها لا تزال في السلطة تغضبني بطريقة لم أشعر بها من قبل. كيف لم نسقطها بعد؟"

    ما الذي كشفت عنه المظاهرات في إسرائيل؟ وماذا نعرف عن قوة الـ"هستدروت"؟

ويرى لابيد أن "الغضب واليأس ليسا خطة عمل، فالأمر صعب ومحبط، لكن لا يمكن الاستسلام، والحل الوحيد هو مواصلة النضال". ويوضح زعيم المعارضة أنه "استطاع إسقاط حكومة نتنياهو عام 2021، وفي ذلك الوقت لم يصدق أحد أن ذلك يمكن أن يحدث".

ويطرح لابيد تساؤلاً قد يشغل بال البعض عما "إذا كانت المعارضة تعمل الآن من وراء الكواليس ودون علم الجمهور لإسقاط الحكومة" ويجيب بـ "بالطبع نعم".

ويقول لابيد إن "ما أزعجه في مقال توف ليس استنتاجه، بل الحقائق المفقودة"، ويتابع قائلاً "المقارنة بين المعارضة السابقة والمعارضة الحالية لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".

ويشرح لابيد أسبابه ويقول "لقد شكّلنا سابقاً حكومة بأغلبية 60-59 في الكنيست ضد معارضة يمينية بالكامل كانت كبيرة وموحدة، أما اليوم، فأنا أقف على رأس معارضة لا تملك سوى 54 مقعداً وتضم حزبين يمينيين، وحزبين من الوسط، وحزب يساري وحزبين عربيين".

ويقول زعيم المعارضة إن "كل هذه الأحزاب متحدة في رغبتها في إسقاط هذه الحكومة الكارثية، لكن ذلك لم يجعلنا كتلة واحدة، فالمعظم غير مستعد لالتقاط صورة فوتوغرافية معاً، لذلك فإن الطريقة الوحيدة لإدارة هذه التركيبة المعقدة هي العمل بشكل منفصل مع كل طرف على حدة، نعرف كيف ندير ذلك".

    هل أصبح الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة؟

ويستعرض لابيد في مقاله بعض الإنجازات التي حققتها المعارضة في ظل هذه الظروف ومنها، تمكن المعارضة مع الحركة الاحتجاجية من إيقاف الانقلاب الحكومي ومنع محاولة توسيع صلاحيات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ويضيف لابيد أنه "قبل كل شيء، لم نسمح بإخراج قضية الرهائن من جدول أعمالنا الوطني".

ويؤكد أن "البلاد في خطر طالما لم تسقط الحكومة"، مشيراً إلى أن حكومة نتنياهو "ستسقط لأنها جسم مريض ينهشه جنون العظمة من الداخل".

ويختم لابيد مقاله بالقول "أنا وزملائي نواصل العمل حتى منتصف الليل، نحضر جميع الاحتجاجات، نقاتل في لجان الكنيست من أجل تسريع سقوط الحكومة - أما أتباع نتنياهو يكررون شعار (المعارضة ضعيفة) لأن هذا يساعدهم في إبقاء أعضاء الكنيست المتمردين من الليكود في صف واحد. فلماذا يتعاونون معنا في إسقاط الحكومة إذا كان الناس حتى داخل معسكرنا لا يؤمنون بنا؟"
"هل يشعل الصراع المصري الإثيوبي القرن الأفريقي؟"

وفي صحيفة الشرق الأوسط نطالع مقال رأي لوزير الإعلام السوداني السابق، فيصل محمد صالح، بعنوان "هل يشعل الصراع المصري ــ الإثيوبي القرن الأفريقي؟".

يقول الكاتب إن وصول طائرات عسكرية مصرية محملة بمعدات عسكرية إلى العاصمة الصومالية، مقديشو، أثار قلقاً كبيراً في المنطقة، خاصة بعد "ردود الفعل العنيفة من الحكومة الإثيوبية"، التي عدت أي وجود عسكري مصري على حدودها يمثل "تهديداً مباشراً لها وللأمن في المنطقة".

ويرى الكاتب أنه "من المستبعد حدوث أي تصعيد عسكري مباشر، لكن لا يمكن التقليل من خطورة التصعيدين السياسي والإعلامي، بما يستوجب تدخلات إقليمية ودولية لتهدئة التوترات".

ويوضح الكاتب أن سبب "الغضب الإثيوبي" ليس فقط إرسال معدات عسكرية، ولكنه البروتوكول الذي تم توقيعه بين مصر والصومال، وستبعث مصر بموجبه قوات عسكرية تسهم في بعثة الاتحاد الأفريقي للسلام في الصومال، بديلة للقوات الإثيوبية، كما ستتمركز قوات مصرية في إقليم صومالي قريب من الحدود الإثيوبية.

ويشير الكاتب في مقاله إلى توتر العلاقات بين إثيوبيا والصومال الذي بدأ في يناير/ كانون الثاني الماضي عندما وقعت إثيوبيا اتفاقاً مع جمهورية أرض الصومال -الانفصالية- يتيح لها إيجار مساحة على واجهة البحر الأحمر، وهو ما أثار غضب جمهورية الصومال، التي تعد أرض الصومال جزءاً منها ولا تعترف بها دولةً مستقلةً، وطلبت على إثره سحب القوات الإثيوبية من أراضيها.

    أسلحة مصرية في الصومال، هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟

وبحسب الكاتب فإن "طموح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المعلن لتأمين الوصول إلى البحر الأحمر يُشكل مصدراً للتوتر بين إثيوبيا وجيرانها، ويثير مخاوف من نشوب صراع جديد في القرن الأفريقي".

ويقول الكاتب إنه لا يمكن قراءة هذه التطورات دون ذكر "الأجواء المتوترة بين إثيوبيا ومصر؛ بسبب قضية سد النهضة الذي بنته إثيوبيا داخل أراضيها ولم تستجب لتحفظات البلدين حول التشاور قبل بناء السد".

ومن وجهة نظر الكاتب فإن "إثيوبيا صارت تطمح في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد للعب دور إقليمي في المنطقة تقاطع في أحيان كثيرة مع الدور المصري، ودخل في منافسة معه".

ويختم الكاتب بالقول إن "مصر تدرك أنها تحاصر النفوذ الإثيوبي في المنطقة، وترد على ذلك باستخدام نفوذها السياسي والدبلوماسي وقدراتها العسكرية، بوصفها عامل قوة، وليس لاستخدامها في عمل عسكري، بالضرورة"، مضيفاً أن "الرهان الآن على تعقل القيادات السياسية في المنطقة، والضغوط الدولية، لكي لا تخرج عن حدود اللعب النظيف".

قد يهمك أيضــــاً:

واشنطن تُحذر من إستحالة عكس مسّار الحرب في أوكرانيا وإستخدام أسلحة غربية لن يُغيير قواعد المعركة

أوكرانيا تُؤكد نجاح توغلها في منطقة كورسك والقوات الروسية لم تحقق تقدماً في بوكروفسك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد أن النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الروسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab