بغداد – نجلاء الطائي
تمكّنت قطعات قيادة عمليات نينوى، اليوم الاحد، من العثور على ثلاث عجلات تابعة لتنظيم "داعش" في جزيرة المحافظة، وذكرت وزارة الدفاع في بيان تلقت "العراق اليوم "، نسخة منه، أنه "بناءً على ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود ثلاث عجلات في جزيرة نينوى جنوب قضاء البعاج، وتمت معالجتها من قبل قوة مشتركة من الجيش والحشد العشائري".
وأضافت أن "الواجب اسفر عن العثور على العجلات وتفجيرها وتفكيك واحدة والاستيلاء عليها والعثور على عبوات ناسفة ومساطر تفجير وبراميل مواد متفجرة تابعة لارهابي دواعش".
بالمقابل اتهم قائممقام قضاء سنجار محما خليل علي آغا، الحكومة الاتحادية بالتقصير والضعف ازاء عمليات التخريب الممنهج التي تجري في القضاء، من قبل قوى داخل وخارج العراق، مشيرا إلى وجود "اجندات امريكية، روسية، تركية، ايرانية وسورية، تعمل على عدم عودة النازحين الايزيديين إلى قضاء سنجار".
وقال في بيان ورد " العراق اليوم " أن "مع كل هذه الأجندات والاجهزة المخابراتية التي تتصارع في المنطقة، الا أن الحكومة والحلول العراقية غائبة عنها كليا، وهي لا تهتم بالأقليات او معاناتهم"، وأضاف أن "الحكومة العراقية ملزمة حسب القانون والدستور أن تمنع عمليات التخريب في سنجار، وهي غير جادة بإعادة النازحين والاهتمام بمناطقهم، اذ تتعرض سنجار لعمليات تخريب ممنهجة تقوم بها مليشيات خارجة عن القانون واخرى من خارج الحدود متمثلة بـ (PKK)، بعلم وتحت انظار الحكومة".
وتابع انه "على مدى خمس سنوات قدمنا آلاف المذكرات والمطالبات بضرورة استقرار سنجار والاهتمام بها وعودة النازحين اليها"، مشيرا إلى أن "الحكومة اعترفت بمنكوبية سنجار وكانت لها قرارات لاعادة الاستقرار، لكن بقيت حبرا على ورق".
واشار إلى أن "المجمعات التابعة لقضاء سنجار كان يسكن فيها قبل دخول عصابات داعش اليها اكثر من 1500 انسان، اما الان فلا وجود لهذه الاعداد بسبب العبوات والمفخخات التي لازالت موجودة فيها ولم يتم تنظيفها، فضلا عن سوء الخدمات فيها".
واشار إلى أن "هناك 360 الف نازح منهم 85 بالمائة من اهالي سنجار، لم يعد منهم الا اعداد قليلة"، لافتاً إلى أن "هؤلاء عادوا إلى المناطق التي يتواجد فيها البيشمركة التي تعمل على تهيئة المناطق التي تحررها وتنظفها من العبوات الناسفة وتهيء وسائل المعيشة فيها".
واوضح انه "كان بامكان القوات العراقية والحشد الشعبي عندما حررت ناحيتي القحطانية والقيروان والمجمعات السكنية التابعة لهما، أن تحذو حذو البيشمركة التي حررت ناحية سنوني عام 2014 ومركز قضاء سنجار والقرى التابعة لها عام 2015، وقامت بتهيئة هذه المناطق وتنظيفها من المفخخات واعادة تأهيل الجسور والمدارس واعادة الاهالي اليها، في حين عندما حررت القوات العراقية لم تفعل ما فعلته البيشمركة وبقيت المناطق على حالها".
وكشف عن "استشهاد ضابط من الجيش العراقي برتبة نقيب واخرين من الجنود بانفجار منزل مفخخ امس السبت في ناحية القحطانية مجمع عدناني (كرزرك)"، مشيرا إلى أن "الضابط هو ابن عم اللواء ماجد التميمي، اذ أن هؤلاء الشهداء ضحوا وقدموا انفسهم دفاعا عن الايزيديين والعراق".
قد يهمك أيضًا
مقتل 100متطرف من "داعش " في العراق
قائد عمليات نينوى ينفي أنباء إنشاء قاعدة عسكرية أميركية في جبل سنجار
أرسل تعليقك