مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل
آخر تحديث GMT05:06:50
 العرب اليوم -

لقاء نادر منذ سنوات بين " المستقبل" و "التيار الوطني الحر" في مجلس النواب

مشاركة "حزب الله" في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاركة "حزب الله" في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل

لقاء بين " المستقبل" و "التيار الوطني الحر" في مجلس النواب
بيروت - رياض شومان

في لقاء هو الأول بينهما منذ زمن بعيد تخللته قطيعة عميقة و تهجمات ، سياسية لاذعة و اتهامية متبادلة، التقى اليوم الخميس وفدان نيابيان من كتلة "المستقبل" التي يتزعمها الرئيس سعد الحريري المقرب من السعودية، وآخر من "التيار الوطني الحر" بزعامة العماد ميشال عون حليف "حزب الله" الداعم للنظام السوري، وذلك في خطوة تهدف الى بحث سبل اخراج لبنان من أزمته الحكومية المستمرة منذ سبعة أشهر، وانعكاساتها السلبية على الاوضاع الاقتصادية و المعيشية و المؤسساتية التي تضر بمصالح الشعب اللبناني مع تزايد تداعيات النزوح السوري و الفلسطيني الى لبنان.
وعلم ان محور النقاش خلال اللقاء بين "التيار الوطني الحر" وتيار المستقبل" ركز من جانب "المستقبل" على مسألة مشاركة "حزب الله" في سوريا ، فيما حاول " التيار الحر" ان يأخذ الموضوع الى امكان تجاوز هذه المسألة، في محاولة لجر النقاش الى طرح اطر عملية للخلاف.
وسأل نواب " التيار الحر": " هل هناك امكان لفصل الخلافات مع سوريا عن الاستحقاقات الداخلية، في محاولة لتحييد هذا الملف في الحد الادنى، ووضعه على " الرفّ" لتسيير شؤوننا اللبنانية".
وتوجه الى "تيار المستقبل" بالقول: "نعرف موقفكم من قضية مشاركة "حزب الله"، وهذا ليس بالامر الجديد، انما منذ استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ونحن لا نستطيع ان "نرّكب" شيئاً في البلد، لا انتخابات ولا تعيينات ولا حكومة ولا رئاسة. ولا يجوز ان نبقى منتظرين "جنيف 2 ".
ومن جملة التساؤلات التى طرحها نواب "التيار الحر" على "المستقبل"، السؤالان الآتيان: " ما هو المطلوب لانعقاد الجلسة الاشتراعية العامة؟ وما العمل لترجمة صيغة الـ6 + 9+ 9 لتأليف الحكومة المنتظرة؟ ".
على خط " المستقبل"، هناك أسئلة كثيرة طرحها النواب على " التيار الحر"، وطلبوا بعض الايضاحات، وفيما فضلّ اكثر من نائب التزام الصمت والاكتفاء بما اعلنه النائب عاطف مجدلاني، علم ان من بين الأسئلة التي طرحت ما تمحور حول عنوان عريض مرتبط بـ"كيفية الحفاظ على التوجهات الوطنية وبناء الدولة"، ومن من بين الاسئلة: "كيف يمكن عزل لبنان عن التفجيرات السورية، وثمة طرف لبناني اساسي منغمس حتى اخمص قدميه في نارها؟ وكيف يمكن فصل الأولويات اللبنانية عن الأزمة السورية، ومناطق لبنانية مثل طرابلس تشتعل كل يوم؟ كيف يمكن الحفاظ على المؤسسات الامنية كمرجعية اولى؟ وكيف يمكن ان ينهض لبنان وسط استجلاب النار السورية الى الداخل اللبناني، والتفجيرات التي تحصل خير دليل؟"، وخلص " المستقبل" الى القول: " علينا بالفعل ان نقي لبنان الازمة، حتى نستطيع فصل الاولويات اللبنانية عما يدور في سوريا".
وقد تحفظ الطرفان عن كشف بعض الصيغ العملية التي يمكن ان تفتح ثغرة للتقدّم، وذكرت مصادر المجتمعين ان اكثر من صيغة طرحت، لا سيما ان اتفاقا او شبه اتفاق جرى بين الطرفين على اقتراحات القوانين التي تعتبر ملّحة وعاجلة وتلامس شؤون اللبنانيين. الا ان الطرفين فضلا التفكير اكثر بهذه الصيغ، والعودة الى كتلتيهما، قبل اعطاء الاجوبة النهائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا كانت ولاتزال محور الخلاف ومنطلق الحل



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab