منع استخدام الأطفال خلال الحملات الانتخابية الرئاسية في تونس
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

تقارير عن تجاوزات قُدّرت بـ244 مُخالفة "غير خطيرة"

منع استخدام الأطفال خلال الحملات الانتخابية الرئاسية في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منع استخدام الأطفال خلال الحملات الانتخابية الرئاسية في تونس

الحملات الانتخابية الرئاسية في تونس
تونس - العرب اليوم
استمرّت الجمعة، الحملة الانتخابية الرئاسية التي انطلقت في تونس في الثاني من هذا الشهر، وسط تقارير عن تجاوزات وإخلالات قُدّر عددها بـ244 مخالفة مشتبها بها، جاء ذلك بينما أصدرت محكمة تونسية قراراً يمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية.   وأكد فاروق بوعسكر، نائب رئيس الهيئة العليا للانتخابات، تسجيل بعض الخروق والتجاوزات التي وصفها بـ"غير الخطيرة" وتتعلق أساساً بالمعلقات والبيانات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، إضافة إلى مخالفات تتمثل في عدم إعلام هيئة الانتخابات بالأنشطة والمظاهرات الميدانية قبل 48 ساعة من تنفيذها.   وأصدرت المحكمة الابتدائية في مدينة الكاف (160 كيلومتراً شمال غربي العاصمة التونسية) قراراً قضائياً فورياً يمنع استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية، بأي شكل من الأشكال «حماية لسلامتهم المعنوية والبدنية، وللنأي بهم عن شتى التجاذبات السياسية والحزبية والتوظيف الآيديولوجي».   ويعتبر هذا القرار القضائي الأول من نوعه في تونس الذي يمنع استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية، ويجعل مرتكبه محل تتبع قضائي. وكانت صور أطفال نشرت سابقاً وهم يرفعون لافتات تطالب بإطلاق سراح نبيل القروي، مدير قناة «نسمة» الفضائية، المرشح للرئاسة، وتدعو إلى إخراجه من السجن. كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة ليوسف الشاهد المرشح بدوره للرئاسة، وهو يلعب كرة القدم مع مجموعة من الأطفال الصغار، وهو ما اعتبر محاولة لإشراك الأطفال الصغار في عالم السياسة.   وقدّم ياسين العياري، النائب في البرلمان التونسي، شكوى قضائية ضد المرشحين لرئاسة الجمهورية: يوسف الشاهد وسليم الرياحي، على خلفية اتهامات متبادلة باستغلال النفوذ، وشبهة الرشوة، والفساد المالي، والصفقات السياسية، والمس بسمعة السلطة القضائية.   وطلب العياري، وهو نائب منتخب يمثّل التونسيين في ألمانيا، من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، فتح تحقيق قضائي ضد مرشحي الرئاسة، وكشف حقيقة مجموعة من الاتهامات التي وجهها سليم الرياحي إلى منافسه رئيس الحكومة يوسف الشاهد.   كان الرياحي الممنوع من دخول تونس بسبب صدور أحكام قضائية غيابية ضده، قد اتهم الشاهد في حوار تلفزيوني بتلقي وعد منه بتسوية وضعه القانوني، في حال دعم ترشيح وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي، ومنح ثقته للحكومة خلال التصويت الذي أجري في البرلمان العام الماضي. واتهم الرياحي الشاهد بتشكيل خلية قضائية في مقر رئاسة الحكومة، مهمتها جمع ملفات قضائية ضد خصومه السياسيين، وتلفيق التهم لهم، والبحث عن تسويات مشبوهة، على حد تعبيره.   واتُّهم سليم الرياحي بتهديد المدوّن التونسي سليم الجبالي، المشرف على صفحة إلكترونية تحمل اسم «وزير ضغط الدم والسكر» والداعمة ليوسف الشاهد المرشح للرئاسة. وقال الجبالي إنه تلقى اتصالاً من قبل شخص زعم أنه سليم الرياحي، وهدده فيه بالقتل. وأشار إلى أنه اتصل بوزارة الداخلية التونسية، وأعلمها بفحوى التهديد المباشر الذي تلقاه.   وأفادت إدارة الحملة الرئاسية لسليم الرياحي، بأن ادعاءات المدوّن الجبالي تندرج في إطار حملة تشويه لا غير. واعتبرت أن مثل هذا «التجني» أمر متوقع، بعد الحوار الذي أجراه الرياحي، وكشف فيه كثيراً من المعطيات التي من شأنها أن تضرّ بصورة يوسف الشاهد المرشح للانتخابات الرئاسية.  

 

قد يهمك أيضًا

 مخاوف في تونس من تأثير المظاهرات الاجتماعية على مسار الانتخابات

محكمة تونسية ترجئ محاكمة مشتبه بهم بالهجوم على منتجع سياحي في سوسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع استخدام الأطفال خلال الحملات الانتخابية الرئاسية في تونس منع استخدام الأطفال خلال الحملات الانتخابية الرئاسية في تونس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab