ناشطون تونسيون ينتقدون الاستغلال الفادح للنفوذ والمال العام لأهداف حزبية
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

تُسهِم المناظرات التي تُجرى نهاية الأسبوع الحالي في إفراز الأفضل

ناشطون تونسيون ينتقدون "الاستغلال الفادح" للنفوذ والمال العام لأهداف حزبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطون تونسيون ينتقدون "الاستغلال الفادح" للنفوذ والمال العام لأهداف حزبية

انتخابات تونس
تونس - العرب اليوم

لُوحظ خلال اليومين الأولين من حملة انتخابات الرئاسية التونسية، المقررة في 15 من سبتمبر/ أيلول الحالي، توجه المرشحين المنتمين لمختلف التيارات السياسية، إلى المناطق التي يتوقع بأن يحصلوا فيها على أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين، وبخاصة أن بداية الحملة الانتخابية كانت بطيئة للغاية خلال اليوم الأول، ولم يرتفع إيقاعها كثيرا خلال اليوم الثاني، في حين يتوقع مراقبون بأن تتصاعد وتيرتها خلال الأيام المقبلة، ورجّحوا أن تسهم المناظرات التلفزيونية التي تجرى بداية نهاية الأسبوع الحالي لأول مرة بين المترشحين للانتخابات الرئاسية، في إفراز أفضل المترشحين.

واختلفت تنقلات المترشحين داخل مدن وولايات تونس والوجهات المقصودة، كما تباينت أشكال التظاهرات المنظمة من قبل مديري الحملات الانتخابية، وتوزعت بين التجول في الشوارع الرئيسية لكبرى المدن، واللقاء المباشر بالناخبين في المقاهي الشعبية والأسواق، علاوة على تنظيم اجتماعات للإعلان عن انطلاق الحملات الانتخابية، وتوزيع المنشورات التي تضمن برامجهم الانتخابية، ونشر الملصقات الدعائية التي تحمل صور المترشحين.

ويدرك جل المرشحين للانتخابات الرئاسية، أن نسبة كبيرة من الناخبين ما زلوا مترددين حول الشخصية التي سينتخبونها، وأن التوجه إلى هذا «الاحتياطي الانتخابي»، وفق تعبير عدد من المحللين السياسيين، بالدعاية والاهتمام سيمثل عنصر المنافسة الأساسي بين مختلف المترشحين، اعتباراً إلى أن أغلبيتهم يتساوون مبدئياً في الحظوظ.

ومع انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية، أكدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (هيئة دستورية) أن 23 مترشحاً من إجمالي 26، الذين قبلت ملفاتهم بصفة نهائية للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، صرحوا بمكاسبهم وأملاكهم قبل خوض السباق الرئاسي، وهو ما قد يؤثر على صورة المترشح لكرسي الرئاسة.

اقرأ أيضا:

السبسي يستاء من كتابة اسمه على لوحة تذكارية في ساحة شكري بلعيد

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ثلاثة مترشحين للرئاسة تخلّفوا عن التصريح بمكاسبهم، وهو ما يعد مخالفة قانونية، وهم محمد الهاشمي الحامدي، الإعلامي المقيم في لندن، والمرشح للرئاسة عن حزب تيار المحبة، وحاتم بولبيار، القيادي المستقيل من حركة النهضة والمرشح بصفة مستقلة، وسليم الرياحي، رجل الأعمال المثير للجدل، والمرشح عن حزب «الوطن الجديد»، الذي لا يزال مستقراً خارج تونس بعد صدور أحكام قضائية غيابية بتهمة تبييض الأموال.

ونفى خالد الحيوني، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن تكون أجهزة الأمن قد طالبت عبير موسى، المرشحة للرئاسة عن الحزب الدستوري الحر، بتغيير محل سكنها بسبب تهديدات إرهابية.

وقال إن كل المترشحين للانتخابات الرئاسية يحظون بالحماية الأمنية خلال هذه الفترة، ومن بينهم موسى. يذكر أن رئيسة الحزب الدستوري الحر، وهي من قيادات حزب التجمع الدستور الديمقراطي المحظور، الذي حكم تونس لمدة 23 سنة، كانت أكدت في مارس/ آذار الماضي أنها تلقت معلومات عن مخططات لاغتيالها، وهو ما لم تثبته أجهزة مكافحة الإرهاب، في حين ذهب منافسوها إلى اعتبار هذه الادعاءات من قبيل «دعاية انتخابية إضافية لا غير»، بالنظر إلى تواضع حظوظها في الفوز.

وأكد نحو 30 ناشطاً بالمجتمع المدني وشخصيات وطنية تنتمي إلى «مجموعة صوتي لوطني» (تتكون من رؤساء جمعيات حقوقية وأحزاب سياسية صغيرة)، وجود انتهاكات عدة سبقت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019، من بينها «التعدي على الحريات العامة والفردية، والاستغلال الفادح للنفوذ وللمال العام لأهداف انتخابية وحزبية ضيقة». ودعوا المترشحين إلى الانتخابات الرئاسية إلى تبني مجموعة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمشاريع المحدثة لخدمة تونس بدلاً من الاعتماد على تموقع الأشخاص والمصالح الفردية».

قد يهمك أيضا:

محكمة تونسية تؤجل النظر بقضية اغتيال بلعيد

الرئيس التونسي يؤكد التزامه بكشف حقيقة اغتيال الزعيم بلعيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون تونسيون ينتقدون الاستغلال الفادح للنفوذ والمال العام لأهداف حزبية ناشطون تونسيون ينتقدون الاستغلال الفادح للنفوذ والمال العام لأهداف حزبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab