مؤتمر حضرموت يشددّ على دور اتفاق الرياض في تحقيق الاستقرار
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

جدّد دعمه لجهود التحالف العربي لعودة الشرعية بقيادة منصور هادي

"مؤتمر حضرموت" يشددّ على دور "اتفاق الرياض" في تحقيق الاستقرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مؤتمر حضرموت" يشددّ على دور "اتفاق الرياض" في تحقيق الاستقرار

مؤتمر حضرموت
عدن - العرب اليوم

شدّد "مؤتمر حضرموت الجامع"، أحد المكونات الجنوبية في اليمن، على دور "اتفاق الرياض" في تحقيق الأمن والاستقرار، كما أكّد على رفضه العودة إلى المركزية التي عانت منها المنطقة. وأضاف المؤتمر أنه أوضح منذ البداية دعمه لجهود التحالف العربي بقيادة السعودية، ومشاركة دولة الإمارات في جهود عودة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار.

 

وقال أمين عام "مؤتمر حضرموت الجامع" طارق الكعبري، لـ"الشرق الأوسط"، إن المؤتمر ينظر إلى "اتفاق الرياض" على أنه إحدى الخطوات المهمة في تحقيق الاستقرار وحقن الدماء، وتفعيل مؤسسات الدولة، وخدمة المواطن. وأفاد الكعبري بأن وثائق "مؤتمر حضرموت الجامع" أوضحت ما الذي تم التوافق عليه، وما الذي تراه مختلف القوى السياسية والاجتماعية في حضرموت لمستقبلها، وأن حضرموت لن تقبل بعودة المركزية التي عانت منها، وقد أكدت مخرجات "مؤتمر حضرموت الجامع" على ذلك.

 

وعن العلاقة التي تربط "مؤتمر حضرموت الجامع" بـ"المجلس الانتقالي"، الطرف الموقع في "اتفاق الرياض"، أوضح الكعبري أن المؤتمر كيان يضم مختلف الأصوات السياسية والاجتماعية الحضرمية، ويتعامل مع مختلف الأطراف والمكونات، وفقًا لمخرجاته ووثائقه. وذهب إلى أن المؤتمر جاء كاستحقاق "حضرمي" لما يراه أهل حضرموت لمستقبلهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مشددًا على أن مخرجات ووثائق "مؤتمر حضرموت الجامع" واضحة في هذا الجانب، ووضعت رؤيتها لمستقبل حضرموت، والحل في تجاوز الماضي بآلامه وحروبه وصراعاته.

 

ولدى سؤاله حول اعتبار "اتفاق الرياض" منطلقًا لبناء الثقة بين المكونات الجنوبية والحكومة الشرعية، لمرحلة ما بعد تنفيذ الاتفاق، قال الكعبري إن ذلك "يتوقف على تعامل مختلف الأطراف مع مرحلة التنفيذ وما بعدها". وحول مشاركة المؤتمر في مباحثات ما قبل التوقيع، قال الكعبري إن "مؤتمر حضرموت الجامع كيان حضرمي يختص بحضرموت، وحقوقها، وفقًا لوثائقه ومخرجاته التوافقية، وقد أوضحنا ذلك، وحسب ما فهمنا أن الحوار في أغلبه تمحور حول مناطق التوتر والصراع مؤخرًا".

 

وعن دور المؤتمر في جهود إعادة الشرعية إلى صنعاء، وإنهاء انقلاب الحوثي، أوضح الكعبري أن قيادة "مؤتمر حضرموت الجامع" أكدت منذ بداية انعقاده في مختلف المحافل على دعمها للشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإنهاء الانقلاب الحوثي.

 

كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أكد خلال استقباله الأسبوع الماضي، قبل توقيع "اتفاق الرياض"، ممثلي المكونات الجنوبية في الرياض، أهمية القضية الجنوبية، باعتبارها جوهر السلام والاستقرار في اليمن.

 

ونقلت المصادر الرسمية أن هادي التقى بقيادات ومرجعيات عدد من المكونات الجنوبية، ممثلة بالحراك المشارك، والائتلاف الجنوبي، وقيادة المقاومة الجنوبية، والحراك السلمي، وحركة النهضة، ومرجعيات حضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع، والحراك الثوري، والهيئة الشرعية الجنوبية. وقال هادي: "لقد عملنا من أجل ذلك مبكرًا، وأعطينا القضية الجنوبية حقها من الرعاية والاهتمام من خلال مخرجات الحوار الوطني التي أنصفت المحافظات الجنوبية والوطن، بشكل عام، عبر الشراكة الحقيقية التي ترعى وتحفظ حقوق الجميع، بعيدًا عن الوصاية والمركزية المفرطة، والتوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد".

 

قد يهمك أيضاً:

طعن أعضاء في فرقة مسرحية أثناء عرض في العاصمة السعودية الرياض
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعاً عند مستوى 7922.41 نقطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر حضرموت يشددّ على دور اتفاق الرياض في تحقيق الاستقرار مؤتمر حضرموت يشددّ على دور اتفاق الرياض في تحقيق الاستقرار



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab