وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها
آخر تحديث GMT20:27:05
 العرب اليوم -

بعدما صمدت لأكثر من 8 سنوات كافحت خلالها مئات آلاف المتطرفين

وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها

وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم
دمشق - العرب اليوم

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها بعدما صمدت لأكثر من 8 سنوات كافحت خلالها مئات آلاف الإرهابيين.

وأشار الوزير المعلم، إلى أن الدولة السورية منحت الإرهابيين في منطقة إدلب أكثر من فرصة للتسوية آخرها وقف إطلاق النار الحالي وأن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه في سوتشي بين الدول الضامنة لمسار أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا ولم يفعل شيئاً، لذلك على الإرهابيين أن يغادروا إلى بلدانهم.

ولفت الوزير المعلم، إلى أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية ويقدمون لهم التسهيلات والآن بعد هزيمتهم لا يريدون عودتهم بل يريدون أخذ أطفالهم فقط وهذا خلل على الأمم المتحدة معالجته مؤكداً أن أمام هؤلاء ثلاثة خيارات هي أن يبقوا أسرى في سورية أو يقتلوا أو يعودوا إلى بلدانهم، والأفضل أن يعودوا.

وقال المعلم: "على تركيا أن تختار بين أن تكون دولة جارة أو دولة عدوة لسورية وإذا اختارت أن تكون دولة جارة فهناك اتفاقية “أضنة” التي تضمن أمن الحدود للبلدين وهناك أسس لحسن الجوار إذا التزمت تركيا بها فعليها بداية أن تظهر حسن النية بسحب قواتها من سورية ووقف دعمها للإرهابيين".

وأضاف المعلم: "إذا أراد أردوغان إعادة المهجرين السوريين فيجب التنسيق مع الدولة السورية لضمان عودتهم الآمنة إلى المناطق التي غادروا منها وليس أن يقوم بتطهير عرقي في منطقة محددة لأن هذا يخالف القانون الدولي".

وأكد المعلم أنه عندما تحقق سورية أولوياتها في مكافحة الإرهاب سيأتي الدور على الأولويات الأخرى ومنها إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي السورية وهناك وسائل مشروعة تستطيع أن تجبرهم على الخروج.

وبشأن فتح معبر البوكمال-القائم مع العراق أوضح المعلم أن ذلك يعتبر تطوراً طبيعياً وهي خطوة جيدة معربا عن أمله في أن يتم استثمارها في توطيد العلاقات بين الشعبيين الشقيقين السوري والعراقي.

وبالنسبة لأسس لجنة مناقشة الدستور جدد المعلم التأكيد على أنها قائمة على احترام سيادة واستقلال وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وأن تكون بملكية وقيادة سورية والدور الأممي فيها هو ميسر وليس وسيطا ولا يتدخل لفرض رأيه.

وقال المعلم: إن الدستور شأن وطني وأي مشارك يحمل روح سورية ونبضها يجب أن يكون موضوعياً ويعكس مصالح سورية لا مصالح تركيا أو غيرها من الدول المشغلة له معربا عن تقدير سورية لجهود الاتحاد الروسي وإيران ضمن مجموعة أستانا.

وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء ترحيب الحكومة السورية بعودة آمنة لجميع اللاجئين وقال إننا نطمئن كل من يرغب بالعودة بأن يعود إلى وطنه آمنا مستقرا ونقدم له كل التسهيلات وما يمكن من دعم وعون.

وبشأن السوريين الأكراد قال المعلم: ليس كل الأكراد “قسد” بل هم مواطنون سوريون يتم التعامل معهم على هذا الأساس لكن من يتعاون مع الأجنبي، أي الأمريكي هنا، ضد مصالح وطنه هو ليس مواطنا صالحا ويجب أن يحاسب مشيرا إلى أن كل الأراضي التي تسيطر عليها ميليشا “قسد” يجب أن تعود إلى سيطرة الدولة السورية وإلا يتوهموا بالوعود الأمريكية.

قد يهمك أيضا:

دمشق وبيونغ يانغ تؤكدان أهمية التنسيق لمواجهة الإجراءات الأحادية ضدهما

المعلم يزور الجناح السوري في معرض إكسبو العالمي للبستنة والزهور

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 19:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب
 العرب اليوم - إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab