الدعم الدولي لخطة قيس سعيّد تطيح رهانات «الإخوان»
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

الدعم الدولي لخطة قيس سعيّد تطيح رهانات «الإخوان»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدعم الدولي لخطة قيس سعيّد تطيح رهانات «الإخوان»

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

تحظى خطة الرئيس التونسي قيس سعيّد للإنقاذ بدعم دولي كبير، في وقت كان فيه «الإخوان» يسعون إلى قلب الحقائق، وإقناع الخارج بأن ما يحدث في البلاد إنما هو انقلاب. وخلال استقباله، مساء الجمعة، وفداً رسمياً أمريكياً ترأسّه جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومي، الذي كان محمّلاً برسالة خطية من الرئيس جون بايدن، أكد سعيّد أن التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها في 25 يوليو الماضي تندرج في إطار تطبيق الدستور، وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة.

وحذّر سعيّد من محاولات البعض بث إشاعات وترويج مغالطات حول حقيقة الأوضاع في تونس، مبيناً أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية، التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكي. وأوضح الرئيس التونسي أنه تبنى إرادة الشعب وقضاياه ومشاغله، ولن يقبل بالظلم أو التعدي على الحقوق أو الارتداد عليها، مؤكّداً أن تونس ستظل بلداً معتدلاً ومنفتحاً ومتشبثاً بشراكاته الاستراتيجية مع أصدقائه التاريخيين.

دعم للإصلاحات

ويرى المراقبون أن زيارة النائب الأوّل لمستشار الأمن القوميّ الأمريكيّ جون فاينر في إطار دعم كلي لإصلاحات قيس، إذ لم يبد أي اهتمام بالدعايات المضادة لحركة يوليو الإصلاحية، والتي يعمل الإخوان وحلفاؤهم على ترويجها عبر منصات الإعلام الغربي. ووفق طيب اليوسفي رئيس الديوان الأسبق بحكومة الحبيب الصيد، يستشف من مضمون بيان البيت الأبيض حول لقاء الوفد الأمريكي مع الرئيس سعيد ومما بين السطور، أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع المستجدات في تونس كونه أمراً واقعاً، بمعنى أن الإدارة الأمريكية تتفهم ما قام به الرئيس من تفعيل للفصل 80 من الدستور، وتتفهم المطالب الشعبية.

تصحيح المسار

بمعنى آخر، يضيف اليوسفي، «إن الإدارة الأمريكية لا تعتبر ما حصل انقلاباً، بل يندرج في إطار تصحيح للمسار استجابة لمطالب شعبية مع مواصلة الإدارة الأمريكية مراقبة تطور الوضع والحرص على مواصلة المسار الديمقراطي، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي». وتشير أوساط محلية الى أن شركاء تونس التقليديين أطلقوا مواقف داعمة لقرارات الرئيس سعيد، وواعية بالأسباب والدوافع التي تقف وراءها، ولم يصدر عن أي عاصمة عربية أو غربية من يتحدث عن انقلاب في تونس، وهو ما يعني فشل منظومة «الإخوان» في تسويق موقفها من التدابير الرئاسية، ولا سيما حل الحكومة، وتجميد كل صلاحيات البرلمان.

قد يهمك ايضا 

منع سفر مزيد من الوزراء والمسؤولين والقضاة في تونس وسط تزايد الدعوات لتشكيل حكومة

تونس تمنع 12 مسؤولا من السفر بسبب شبهات فساد في‭ ‬قطاع الفوسفات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعم الدولي لخطة قيس سعيّد تطيح رهانات «الإخوان» الدعم الدولي لخطة قيس سعيّد تطيح رهانات «الإخوان»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab