مزوار المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT09:37:22
 العرب اليوم -

نفى عبر "العرب اليوم" وجود أي لقاءات سرية مع "العدالة والتنمية"

مزوار: المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مزوار: المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية

صلاح الدين مزوار

الرباط ـ رضوان مبشور أكد الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي ، في تصريح مقتضب إلى "العرب اليوم"، أن المشاورات التي ستجمعه مع رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، مساء الإثنين، لا تعني بالضرورة أن حزبه سيوافق على الدخول إلى الائتلاف الحكومي، وأن حزبه ليس "عجلة طوارئ". وأضاف مزوار، أن "قرار الدخول إلى الائتلاف الحاكم ليس بيده، رغم التفويض التي تلقاه الأسبوع الماضي من اللجنة التنفيذية للحزب في اجتماع الدار البيضاء، في منزل القيادي عبدالعزيز العلوي الحافيظي، حيث أعطاه المكتب السياسي كامل الصلاحيات لتدبير المرحلة والتشاور مع بنكيران بشأن تفاصيل مشاركة الحزب في الحكومة، وفق الشروط التي وضعها الحزب"، مؤكدًا أن "القرار الأخير يعود إلى المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب".
ونفى رئيس "التجمع للأحرار" ما تداولته الصحافة المغربية على مدى شهر كامل، بشأن  وجود مشاورات سرية بين قياديين من حزبه وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، مؤكدًا أن "حزبه يشتغل في العلن وليس في السر"، مستغربًا من قوائم الوزراء المرشحين لتولي حقائب وزارية من حزبه في حكومة بنكيران الثانية، التي نشرتها معظم الصحف المغربية، والتي حصلت عليها من قياديين من "التجمع"، مضيفًا أنه "بدوره لا يعرف حتى الساعة ما ستسفر عنه المشاورات مع (العدالة والتنمية) الحاكم، وأن حزبه كان دائمًا مع المصلحة العليا للوطن، بعيدًا عن المزايدات السياسية".
ويبحث مزوار مع رئيس الحكومة المغربي عبدالإله بنكيران، مساء الإثنين، في سبل حل الأزمة السياسية التي يشهدها المشهد السياسي المغربي منذ أكثر من شهرين، منذ الخروج الرسمي لحزب "الاستقلال" من الحكومة تنفيذًا لقرار مجلسه الوطني في 10 أيار/مايو الماضي، بحيث ستقتصر مشاورات الإثنين فقط على الاستماع لوجهات نظر الطرفين بشان سبل حل الأزمة، فيما سيتم الأسبوع المقبل بدء جولة ثانية من المشاورات بين الغالبية وأحزاب المعارضة، من أجل إقناع أحد أطرافها بالدخول إلى الحكومة لتعويض انسحاب "الاستقلال"، ويعول بنكيران كثيرًا على مشاوراته مع مزوار، لا سيما أن حزب الأخير يتوافر على 52 مقعدًا نيابيًا، بينما تحتاج الغالبية إلى 38 مقعدًا فقط للحصول على الغالبية المطلقة في مجلس النواب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزوار المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية مزوار المشاورات مع بنكيران لا تعني قبول الانضمام إلى الحكومة المغربية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab