قذائف على مسجد خالد بن الوليد الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

نتيجة استمرار قوات الحكومة السورية بقصف الأحياء المحاصرة

قذائف على مسجد "خالد بن الوليد" الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قذائف على مسجد "خالد بن الوليد" الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره

مسجد خالد بن الوليد الأثري في مدينة حمص

دمشق ـ جورج الشامي سقطت قذائف على السورية المحاصرة، خلال قصف قوات الحكومة الأحياء التي تتمركز فيها قوات المعارضة، مما أدى إلى دمار كبير في أسواره، وهدم إحدى قبابه ومئذنة من مآذنه، وحرائق أدت إلى تشويه في بنيته الداخلية.وبث ناشطون ميدانيون، مجموعة من الصور والتسجيلات التي توضح تراكم الحطام داخل المسجد واحتراق أجزاء منه، إضافة إلى إصابة ضريح الصحابي خالد بن الوليد بأضرار، مع العلم أن هذا الضريح هو أحد أهم المعالم التاريخية في المدينة.
وقال الناشط الميداني أبو عبدو الحمصي، إن بعض القذائف استهدفت الجامع بشكل مباشر وحطمت جدرانه وثقبت أسطحته وأحرقت أجزاء منه، إضافة إلى تلك القذائف التي سقطت بالقرب من أسواره ودمرت أيضًا أجزاءً منها، مشيرًا إلى أن "عناصر الجيش السوري الحر لا يتمركزون داخل الجامع، وأنّ القيمة الثقافية والدينية للجامع كبيرة جدًا، حيث يرتبط بتاريخ المدينة وذاكرة غالبية سكانها، مضيفًأ "حتّى أن حمص كنّيت به، فأصبح اسمها حمص الوليد".
ويتعرض المسجد حتى اللحظة لخطر التدمير بفعل استهداف حي الخالدية، الذي يقع فيه المسجد، وهو من أكبر أحياء مدينة حمص، ويقبع حاليًا تحت القصف العنيف بشتى أنواع الأسلحة في محاولة من الجيش السوري الحكومي لاقتحامه.
وكان مسجد خالد بن الوليد قد تعرض سابقًا للاستهداف في 28 آذار/مارس الماضي، حيث استهدفته قوات الحكومة بصاروخ، مما أدّى إلى تهدمٍ في أحد أسواره الخارجية، ويُعدّ المسجد من أهم المقامات الدينية للمسلمين في سورية، كونه يضم ضريح الصحابي خالد بن الوليد، الذي يعتبر أهمّ الشخصيات العسكرية في التاريخ الإسلامي، وذلك لقيادته الجيوش الإسلامية في حروب عدة، منها حروب الردّة وفتح العراق وفتح الشام، ويعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى القرن الثالث عشر الميلادي، حيث بناه المماليك وفق طراز العمارة الإسلامية المملوكية، ثم تم بناؤه مرة أخرى وفق طراز العمارة العثمانية في القرن التاسع عشر الميلادي، أيام حكم السلطان عبد الحميد الثاني.
جدير بالذكر أن غالبية المعالم الأثرية في مدينة حمص قد تعرضت لدمار مختلف، بين كلي وجزئي، مثل قصر الزهراوي وقلعة حمص وكنيسة أم الزنار وحمام السراج.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قذائف على مسجد خالد بن الوليد الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره قذائف على مسجد خالد بن الوليد الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab