حقوقيون يُحذرون عبرالعرب اليوم من استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين
آخر تحديث GMT21:26:11
 العرب اليوم -

نصحوا القيادة الفلسطينية بطلب الإفراج عنهم قبل بدء أي مفاوضات مرتقبة

حقوقيون يُحذرون عبر"العرب اليوم" من استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقوقيون يُحذرون عبر"العرب اليوم" من استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين

مجموعة من الأسرى الفلسطينيين

رام الله - نهاد الطويل حذرت مؤسسات حقوقية فلسطينية، من استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسرى ما قبل "اتفاق أوسلو" كرهائن سياسيين وغطاء لمفاوضات غير متكافئة، فيما سارع المتحدثون الإسرائيلييون بالإعلان عن نية حكومتهم إطلاق سراح 80 أسيرًا فلسطينيًا يعتقلهم الاحتلال قبل اتفاق السلام "أوسلو"، وذلك بعد إعلان المبعوث الأميركي جون كيري بتوصله إلى اتفاق يقضي بعودة المفاوضات بعد 3 سنوات من الانقطاع.
وأصدرت "الحركة الفلسطينية الأسيرة" في السجون الإسرائيلية و"نادي الأسير"، بيانًا صحافيًا، عقب الإعلان عن استئناف المفاوضات، عبروا فيه عن قلقهم من نتائج الضغوط الأميركية على القيادة الفلسطينية، معتبرين أن أي مفاوضات من دون إطلاق سراح الأسرى القدامى "كمقدمة وليس نتيجة"، لن تحظى بأي شرعية.
وأكد الباحث في "مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان" أحمد البيتاوي، أن الاحتلال الإسرائيلي نجح في تحويل الاسرى القدامى إلى رهائن سياسيين، بدليل استخدامهم كورقة ضغط على القيادة الفلسطينية لدفعها للعودة إلى مفاوضات غير متكافئة أصلاً، وكان المفروض أن يفرج عن هؤلاء الاسرى قبل 20 عامًا، يوم أن وقع "اتفاق أوسلو" في 13 أيلول/سبتمبر 1993.
ورأى البيتاوي، أن هذه الإفراجات، إن تمت، وبغض النظر عن الأسماء والإعداد فهي في المحصلة النهائية أمر جيد، داعيًا المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة بشأن موضوع هذه الإفراجات، وعدم نشر أي قوائم من دون أن تكون رسمية صادرة عن الجهات ذات العلاقة.
ورفضت جمعية "واعد للأسرى"، على لسان الناطق باسمها عبدالله قنديل، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، الإثنين، أن يتم توظيف قضية الأسرى كغطاء سياسي مطاطي للمفاوضات، مؤكدًا أن "ملف الأسرى كان غائبًا عن أجندة المفاوض الفلسطيني طيلة العشرين عامًا من المفاوضات، وأن ما تُعرف بـ"إفراجات حسن النوايا" لم تقدم شيئًا، معربا في الوقت ذاته عن أمله بأن يتم الإفراج عن أسرى من ذوي الأحكام العالية، والأسرى المرضى، إلى جانب اسرى أراضي الـ 48، وذلك بما يلبي طموحات الحركة الأسيرة والشارع الفلسطيني.
وقال المحللون، إن الإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين ضمن التفاهمات سيجري على أربع مراحل، ستحين أولها في بداية الشهر الثاني من العملية التفاوضية، وأنه سيتم إجمالاً الإفراج عن82 سجينًا ممن يقضون محكومياتهم منذ فترة ما قبل توقيع "اتفاق أوسلو" على أن تخلو قائمة هؤلاء السجناء من فلسطينيي عام 48.
وحذر "مركز أسرى فلسطين للدراسات" من قبول السلطة الفلسطينية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين القدامى على مراحل عدة، والتي قد تصل إلى أربعة مراحل وتمتد إلى عامين، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، حيث اعتبر الباحث رياض الأشقر، في تصريحات صحافية لـ"العرب اليوم"، الإثنين، أن قبول السلطة بهذا الشرط سيشكل عامل ضغط عليها لابتزازها لقبول شروط الاحتلال، وإلا سيتراجع عن الإفراج عن الدفعات الأخرى، وسيضمن بأن تستمر السلطة في المفاوضات طالما استمر الاحتلال في احتجاز الأسرى المنوي الإفراج عنهم، حتى لو تم إحراز تقدم في تلك المفاوضات، وهذا هو المتوقع .
وناشد المركز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتأكيد على كل قائمة الأسرى القدامى من دون استثناء قبل البدء في أي مفاوضات، لما لهذه القضية من مكانة وطنية وإنسانية لدى الشارع الفلسطيني وعوائل الأسرى، فيما طالب القوى الفلسطينية كافة بالخروج لمسيرات داعمة لمطلب الإفراج عن كل الأسرى القدامى، وفي مقدمتهم أسرى الـ 48 والقدس والأسيرة لينا الجربوني الوحيدة التى تبقت في أعقاب صفقة التبادل الأخيرة، والتي أمضت أكثر من عشر سنوات في حالة صحية سيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يُحذرون عبرالعرب اليوم من استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين حقوقيون يُحذرون عبرالعرب اليوم من استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:52 1970 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab