الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها تصعيدًا متعمدًا
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

وصفت تصريحات زعيم "الاستقلال" بأنها "عدوانية" وبالغة الخطورة

الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها "تصعيدًا متعمدًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها "تصعيدًا متعمدًا"

الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني

الجزائر ـ نسيمة ورقلي استنكر ، الحملة الإعلامية التي يشنها المغرب ضد الجزائر، واعتبرها "تصعيدًا متعمدًا"، بدأ بتصريحات "مشينة" للتشكيك في السلامة الترابية للجزائر من قبل رئيس حزب "الاستقلال" المغربي وعضو الائتلاف الحكومي حميد شباط. واعتبر بلاني، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "البيان الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية المغربية، يأتي في إطار منحى التصعيد الذي يبدو من أكثر من جانب، وأنه متعمد إذ يستجيب لاعتبارات عدة لا تخفى عنا البتة"، مضيفًا "في الأصل كان هناك ذلك العمل العدائي المشين الذي شكك في السلامة الترابية للجزائر"، معتبرًا التصريحات التي صدرت من رئيس حزب "الاستقلال" وعضو الائتلاف الحكومي حميد شباط "عدوانية وبالغة الخطورة"، قائلا "إنها لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تندرج بسذاجة في خانة حرية التعبير والرأي، وأن تأثيرها بالغ الضرر، ولم يمكن لتتجاهله السلطات التي فضلت غضّ الطرف عنها بالتزام الصمت".
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، "كيف يمكننا أيضًا أن نفسر كون أولئك الذين يدعون بشدة إلى إعادة فتح الحدود هم أنفسهم الذين يشككون في الوقت ذاته في رسمها، هذا ليس التناقض الوحيد الذي لمسناه لأن التحجج بقواعد الجوار وحتمية التعاون يتطلب أن تكون التصريحات العامة حتى ولو كانت إرادية وملزمة بالنسبة لمستقبل العلاقة الثنائية كتلك التي سمعناها في شباط/فبراير الماضي متبوعة بأعمال، وأن الجميع يدرك ويعي أن هناك مشكلة خطيرة بشأن عمليات التهريب المكثفة للمخدرات، انطلاقًا من التراب المغربي".
وأضاف عمار، "لقد فوجئنا خلال المحادثات التي أردناها سرية في بادئ الأمر، بما قيل لنا بنبرة الأمر، أنه ليتم التعاون بشكل أحسن يجب أولاً فتح الحدود، وعليه من حقنا أن نتساءل من الذي بدأ يحاول فرض شروط غير مقبولة شكلاً ومضمونًا، وأن هذه الحملة مبنية إلى حد كبير على تحريف مضمون تصريحاتنا الرسمية بشأن مسألة الصحراء الغربية، وأن الطرف الوحيد الذي يضع هذه المسألة في قلب الإشكالية الثنائية هو الطرف المغربي"، مذكرًا على سبيل المثال ببيان وزارة الشؤون الخارجية المغربية الأخير الذي يؤكد مرة أخرى أن الجزائر تعد طرفًا في هذا النزاع المصطنع، وهذا ما يتناقض وكل لوائح الأمم المتحدة التي تحدد بدقة طرفي النزاع والمتمثلان في مملكة المغرب وجبهة "البوليساريو"، مضيفًا أن "الجزائر ما فتئت منذ اجتماع زرالدة في حزيران/يونيو 1988، واجتماع مراكش في شباط/فبراير1989 الذي توج بالتوقيع على المعاهدة التأسيسية لاتحاد المغرب العربي تفصل مسألة الصحراء الغربية عن العلاقة الثنائية الجزائرية المغربية والآفاق الإستراتيجية للاندماج المغاربي الذي نؤمن به بقوة بالرغم من الصعوبات الظرفية التي نريد تجاوزها".
وأوضح عمار، أنه "تم الاتفاق على أعلى مستوى بأن يقوم كل طرف بالدفاع عن موقفه بشأن هذه المسألة، وفي ما يخص الجزائر فإنها ستواصل الدفاع بكل سيادة وإصرار عن موقفها غير القابل للمساومة في دعم حق الشعب الصحراوي الراسخ في تقرير مصيره، وفي ما يتعلق بتطلعات وطموحات وانشغالات الشعب الجزائري بشأن مسائل وطنية و مغاربية أخرى، فإننا نرد بكل بساطة أنه لا يحق لأي طرف أجنبي أن يقترح عليه، أو أن يملي عليه خياراته السيادية، لا سيما في ما يخص تضامنه الطبيعي مع القضايا العادلة عبر العالم انطلاقًا من تجربته التاريخية الخاصة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها تصعيدًا متعمدًا الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها تصعيدًا متعمدًا



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab