قادة المعارضة في مؤتمر صحافي اليوم
نواكشوط ـ محمد شينا
شن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا هجوما لاذعا على قادة أحزاب المعارضة، خصوصا الأحزاب المنضوية تحت لواء ما يعرف بتنسيقية المعارضة، معتبرا أن الأخيرة تتهرب من صناديق الاقتراع، وتستعد لإدخال البلاد في دوامة من الفوضى والفراغ "على غرار ما حصل بعض الدول العربية والأفريقية".
وقال القيادي في الحزب
يربه ولد أسغير، إن المعارضة باتت تنشد ما سماه "التغيير اللاديمقراطية الهادف إلى الفوضى وعدم الاستقرار والتشويش على قناعات الناس من خلال دعاية كاذبة ومرفوضة".
وعقد رؤساء 11 حزبا سياسيا من أحزاب منسقية المعارضة مساء اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا، أعلنوا فيه إجماعهم على مقاطعة الانتخابات القادمة، مؤكدين أن مقاطعتهم هذه ستكون نشطة، وإنهم قرروا إفشال انتخابات الثاني عشر من تشرين الأول/أكتوبر بالوسائل السلمية كلها، رافضين الإفصاح عن خطتهم لإفشال المسار الانتخابي.
وقال الرئيس الدوري لمنسقية أحزاب المعارضة محمد عبد الرحمن ولد أمين، إن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز "اختطف موريتانيا وأصبح يديرها خارج اللعبة الإدارية والأساليب الديمقراطية، حيث لم يعد هناك وجود للدولة ولا للأساليب ذات النمط الديمقراطي" وفق قوله.
وأضاف ولد أمين، إن هناك حملات سابقة لأوانها "تبدد فيها الأموال وتبذر؛ حيث تم منح الحزب الحاكم 450 مليونا لتقوية وبناء الحزب" مضيفا "هناك جسر جوي بين نواكشوط والنعمة تنفق فيها الأموال الطائلة وتم حصر الإدارة والطاقم الوزاري كله في المدينة وكل ذلك في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها وهو ما يعطي قناعة بأن ما يجري مجرد مسرحية ستكرس الأزمة القائمة".
أرسل تعليقك