القضاء اللبناني يستجوب كارلوس غصن المدير السابق لشركة رينو للسيارات بناء على طلب الإنتربول
آخر تحديث GMT11:14:46
 العرب اليوم -

القضاء اللبناني يستجوب كارلوس غصن المدير السابق لشركة رينو للسيارات بناء على طلب الإنتربول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء اللبناني يستجوب كارلوس غصن المدير السابق لشركة رينو للسيارات بناء على طلب الإنتربول

كارلوس غصن،
بيروت - فادي سماحة

كشفت أوساط قضائية لبنانية  أنه تم استجواب المدير السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، بعد تلقي مذكرة حمراء، من الشرطة الدولية، الإنتربول.
وبعد الاستجواب الذي جرى بحضور محاميه وركز على الاتهامات الواردة في مذكرة الإنتربول، لم تتخذ السلطات أي إجراء آخر بحق رجل الأعمال اللبناني الأصل.
وقال مصدر قضائي  طالب إخفاء هويته، إن الاتهامات التي وردت في المذكرة الحمراء، انصبت على "غسل الأموال والفساد وتبديد أموال الشركة التي كان يديرها".
وقد أطلق سراح غصن بعد استجوابه مباشرة.
مذكرة حمراء
وتلقت السلطات اللبنانية مذكرة الإنتربول، مطلع الشهر الجاري.
ولا تعني مذكرة الإنتربول اعتقال الشخص الذي صدرت بحقه، لكنها تعني عادة استجوابه واحتجازه احتياطيا، لاحتمال طلب تسليمه، أو اتخاذ إجراءات قانونية بحقه.
وصدرت المذكرة بناء على طلب السلطات الفرنسية، الشهر الماضي، بسبب الاشتباه في معاملات مالية بقيمة 15 مليون يورو، بين تحالف شركتي نيسان اليابانية، ورينو الفرنسية، ووكيلهما في سلطنة عمان.
وأسست الشركتان، تحالفا ضخما في مجال صناعة السيارات، على يدي غصن، الذي كان يرأسهما.
وستبعث السلطات اللبنانية، نتائج الاستجواب، إلى نظيرتها الفرنسية، حسب ما أوضح المصدر القضائي اللبناني.
وقالت السلطات اللبنانية، التي لا تسمح بتسليم مواطنيها، بناء على مذكرات الإنتربول، إنها طلبت من فرنسا إرسال جميع الاتهامات، والأدلة التي لديها، حتى يتمكن الادعاء العام اللبناني، تحديد مدى إمكانية محاكمته في بيروت.
ويمنع لبنان غصن من مغادرة أراضيه منذ وصلها هاربا من اليابان.
وكان غصن يخضع للمحاكمة في اليابان، عام 2018، قبل أن يتمكن من الفرار.
ويحمل غصن الجنسيات اللبنانية والفرنسية والبرازيلية.
وكانت السلطات اليابانية قد قبضت على غصن، بعد اتهام شركة نيسان له بعدم الإفصاح عن راتبه الفعلي ومستحقاته المالية وسوء استخدام أموال الشركة، وهو ما ينفيه غصن.
وقبل شهرين، أدين المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان، غريغ كيلي، بمساعدة غصن الرئيس التنفيذي السابق لشركة السيارات اليابانية العملاقة في التهرب من قوانين الكشف عن الرواتب.
وعلمت المحكمة في طوكيو أن كيلي ساعد غصن في إخفاء جزء من 9.3 مليارات ين (أي ما يعادل 80.4 مليون دولار) من دخله عن المشرفين الماليين.

وكان غصن قد هرب عام 2019، من اليابان إلى وطنه الأم لبنان، مختبئاً في صندوق على متن طائرة خاصة.
وقبل هروب غصن من اليابان كان من المتوقع أن يكون شريكاً في التهمة التي وجهت إلى كيلي.
وقبض على غصن لأول مرة بتهمة سوء السلوك المالي، والادعاء بعدم الإبلاغ عن مجموع رواتبه خلال مدة خمس سنوات حتى عام 2015.
وكان غصن قد تحدث عن هروبه الدراماتيكي، الذي تضمن التنكر للتسلل من دون أن يلاحظه أحد في شوارع طوكيو، والاختباء في صندوق كبير للمعدات الموسيقية والفرار.
وفي عام 2021، حكم على رجل أمريكي وابنه بالسجن في اليابان للمساعدة في تهريب غصن إلى خارج البلاد على متن طائرة خاصة.
وحكم على مايكل تيلور، أحد قدامى المحاربين في القوات الخاصة الأمريكية، بالسجن مدة عامين، بينما حكم على نجله بيتر بالسجن مدة عام وثمانية أشهر.
وكانت الولايات المتحدة قد سلمت مواطنيها الاثنين إلى اليابان، لتبدأ في محاكمتهما.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«الإنتربول» يطالب لبنان بتوقيف كارلوس غصن

 

فرنسا تصدر مذكرة توقيف دولية بحق كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة نيسان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء اللبناني يستجوب كارلوس غصن المدير السابق لشركة رينو للسيارات بناء على طلب الإنتربول القضاء اللبناني يستجوب كارلوس غصن المدير السابق لشركة رينو للسيارات بناء على طلب الإنتربول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab