سباق لسيارات شمسية رخيصة الثمن في العاصمة القبرصية
آخر تحديث GMT22:51:10
 العرب اليوم -

للتأكيد أن الميزانية المحدودة تسمح بحماية البيئة

سباق لسيارات "شمسية" رخيصة الثمن في العاصمة القبرصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سباق لسيارات "شمسية" رخيصة الثمن في العاصمة القبرصية

سباق لسيارات "شمسية" رخيصة الثمن
نيقوسيا - العرب اليوم

تعتمر فينيتيا "16 عاما" خوذتها، وتنطلق في سيارتها العاملة على الطاقة الشمسية في سباق نظم في نيقوسيا للتأكيد أن الميزانية المحدودة تسمح أيضا بقيادة سيارات تحمي البيئة.

وشاركت عشر سيارات الأحد، على مدى ثلاث ساعات، في سباق "سايبرس إنستيتوت سولار كار تشالنج" وسارت بسرعة عشرات الكيلومترات في الساعة على مسار محدد في شوارع العاصمة القبرصية مدفوعة بالطاقة الشمسية الوفيرة في الجزيرة المتوسطية.

وتعاقب على القيادة الكثير من تلاميذ الثانويات. وقالت فينيتيا خريسوستوميدي وهي من بلدة دالي قرب نيقوسيا "أنا الفتاة الوحيدة وأنا فخورة بذلك"، وأضافت المراهقة الشغوفة بحماية البيئة وبمادتي الفيزياء والرياضيات "مع هذه السيارات نستعين بطاقة الشمس ويمكننا تاليا ان نخفض استهلاك الوقود وتلوث الهواء".

وهذا هدف مهم في الجزيرة التي تسجل أحد أعلى معدلات السيارات في الاتحاد الأوروبي مع 595 سيارة لكل ألف مواطن على ما تظهر أرقام هيئة الإحصاء الأوروبية "يورستات".

وكانت 22 سيارة فقط، في العام 2016، تعمل بمصادر طاقة بديلة من أصل حوالى 28 ألف سيارة جديدة مسجلة.

وساهم تاسوس فالاس أحد المعلمين في مدرسة فينيتيا في تطوير السيارة المؤلفة من دراجتين هوائيتين ومن إطار فولاذي وأربعة ألواح شمسية وُضع أحدها على السطح واثنان في مقدم السيارة والثالث في الخلف وكلها موصولة إلى بطاريات.

وعمل تاسوس على مدى أسابيع، في مرآبه الشخصي مع زملاء له لتطوير الآلية التي يمكن أن تصل سرعها إلى 80 كيلومترا في الساعة وبلغت كلفتها خمسة آلاف يورو.

وأوضح اريستيديس بونانوس الاستاذ في معهد "سايبرس إنستيتوت" للبحوث، "لقد حددنا كلفة السيارات بعشرين ألف يورو".

ويُعد هذا الشرط الملزم يميز السباق القبرصي، إذ أنه بعيد عن مئات آلاف اليوروهات التي تنفق على السيارات الشمسية التي تشارك في سباق يمتد على 3 آلاف كيلومتر في استراليا وتشارك فيه خصوصا الجامعات بمساعدة الاوساط، وقال بونانوس "هدفنا هو رفع الوعي لدى جمهور واسع" بالتحديات البيئية.

والسيارات الكهربائية الشمسية مناسبة لجزر صغيرة مثل قبرص. وأشار الباحث إلى أن "المسافات تراوح كحد أقصى بين 150 و200 كيلومتر وهو أمر مناسب جدا للسيارات المشاركة هناك مع بطاريات عادية". وقال بونانوس إن قبرص التي تسطع فيها الشمس لأكثر من 320 يوما في السنة، تملك قدرة هائلة في هذا المجال.

ويسمح هذا الأمر بتوفير سيارات وآليات مراعية للبيئة. وأكد فيلاس "في الوقت الراهن، إذا استخدمنا سيارة كهربائية فقط فنحن لا نساهم في إنقاذ الاقتصاد لأن المحطات الحرارية في قبرص تعمل على الوقود". وقد فازت في السباق هذه السنة سيارة "هايبريون 3" التي طورتها مدرسة افغورو الفنية "جنوب شرق".

ويحلم الكثير من المشاركين بحصول هذه السيارات على موافقة رسمية. وقال تاسوس فالاس "سأذهب عندها إلى المدرسة بسيارة شمسية واتركها تشحن في موقف السيارات وأعود فيها إلى منزلي من دون انفاق أي مليم على الوقود".

وقد يهمك ايضا: 

مميّزات سيارة "رينج روفر إيفوك" الجديدة ذات الدّفع الرباعي

لاند روفر تفكر بإنتاج سيارة رنج روفر كوبيه كبيرة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق لسيارات شمسية رخيصة الثمن في العاصمة القبرصية سباق لسيارات شمسية رخيصة الثمن في العاصمة القبرصية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab