دير مار سابا معلم أثري وتاريخي فلسطيني ورمز الرهبنة القاسية ويُحرم على النساء
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

دير "مار سابا" معلم أثري وتاريخي فلسطيني ورمز "الرهبنة القاسية" و"يُحرم" على النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دير "مار سابا" معلم أثري وتاريخي فلسطيني ورمز "الرهبنة القاسية" و"يُحرم" على النساء

دير "مار سابا" في جبال برية القدس
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

على بعد 15 كلم شرقي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلّة يتجذر دير "مار سابا" في جبال برية القدس، وتجري بجواره مياه واد قدرون في لوحة معمارية عجيبة ومذهلة ويربض الدير في منطقة نائية بعيدةٍ عن كل مظاهر الحداثة، محافظاً على تقاليد قديمة متوارثة عن القديس سابا الذي بنى الدير في القرن الخامس للميلاد وشُيّد دير "مار سابا" منذ ما يزيد عن 1500 عام، ويعتبر من أبرز المعالم الأثرية والتاريخية في فلسطين، ويرمز إلى حياة "الرهبنة القاسية" متميزًا بقوانينه ومعتقداته اللافتة، والتي من أبرزها منع دخول النساء إلى الدير، والقدرة الشفائية لمياه النبع المحاذي له.

وتقول الروايات التاريخية إنّ "القديس سابا قدم إلى فلسطين من منطقة كبادوكيا في الأناضول التركية، وبنى الدير في 6 سنوات بمساعدة 5000 راهب اتخذوا من المغارات مسكنًا للتنسك والرهبنة" "ملهيات عن العبادة" ويذكر الدليل السياحي إبراهيم مسالمة أنّ المعتقد المسيحي يقول إن الدير بني بأمر ووحي إلهي بعدما رأى القديس سابا في منامه ضوءًا يضرب مكان البناء ويوضح مسالمة أنّ "هناك عدة معتقدات أرساها القديس سابا، ما زالت قائمة حتى اليوم ومن أبرزها منع النساء من دخول الدير، والاعتقاد بأنّ زلزالاً سيضرب المنطقة ويتسبب بهدمه إذا دخلته النساء"، لافتًا إلى أنّ الحكمة من منع دخول النساء لـ"اعتبارهن ملهيات عن العبادة".

ويبيّن أنّ الرهبان يرفضون تمديد الكهرباء والماء إلى الدير، ويستخدمون الشموع ومياه النبع المجاور الذي يعتقد بأنّ لها قدرة شفائية من الأمراض ويوضح مدير عام التراث العالمي في وزارة السياحة أحمد الرجوب، أنّ الدير ما زال محافظًا على الفلسفة التي بناها القديس سابا، ويُعدّ من أبرز الوجهات السياحية للسياحة المحلية والأجنبية في فلسطين ويشير الرجوب إلى أنّ الدير يحوي رفات القديس سابا، وصومعة القديس يوحنا الدمشقي الذي عاش في الدير فترة الخلافة الأموية ويلفت إلى محاولات الاحتلال للتضييق على العمل السياحي في فلسطين، ومنعه لتوسعة الطرق المؤدية للدير والتي لا تسمح إلا بعبور المركبات الصغيرة.

ويبيّن أنّ معظم المنطقة المحيطة بالدير تصنف مناطق "ج"، وغالبًا ما يتم إغلاقها وإعلانها مناطق للتدريب العسكري؛ ما يؤثر على السياحة الوافدة إلى المنطقة ويذكر مدير عام التراث العالمي في وزارة السياحة أنّ الوزارة بذلت جهودًا منذ عام 2005 لإدراج الدير وغيره من الأديرة في صحراء القدس على لائحة التراث العالمي، متأملًا أن يتم إدراجه خلال الخمس إلى 10 سنوات المقبلة ويوضح أن الدير مدرج على لائحة القائمة التنفيذية المؤقتة بالإضافة إلى 15 معلمًا أثريًا آخر، جزء منها تم تسجيله على لائحة التراث العالمي مثل المسجد الإبراهيمي في الخليل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية

سوق بهلاء في سلطنة عمان محمية ثقافية على قائمة التراث العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دير مار سابا معلم أثري وتاريخي فلسطيني ورمز الرهبنة القاسية ويُحرم على النساء دير مار سابا معلم أثري وتاريخي فلسطيني ورمز الرهبنة القاسية ويُحرم على النساء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab