مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

قُصفت عام 1937 من الطائرات النازية والحلفاء الفاشيين في الحرب الأهلية الإسبانية

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

مدينة غرنيكا في مدريد
مدريد - لينا عاصي

تعرّضت مدينة غرنيكا في 26 أبريل/نيسان 1937، إلى قصف متواصل لمدّة 3 ساعات من الطائرات النازية، والحلفاء الفاشيين بقيادة قائد الجيوش الاسبانية فرانسيسكو فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية، فهذا المدينة عانت الكثير قبل هيروشيما أو درسدن، وقبل وقت طويل من الموصل أو حلب، وكان هذا أول تدمير كامل لهدف مدني من الجو، وشمل الغضب الدولي مظاهرات عامة وقام بيكاسو بالتعبير عن ذلك في أحد لوحاته، والتي لا تزال نسخة منه خارج مجلس الأمن الدولي.

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

وبعد مرور 80 عامًا، على تفجير القنابل، فتح معرض جديد في مدريد يعرض أعمال بيكاسو الفنية الأسطورية، لذلك فان مدينة الباسك مدافعة عن السلام، وبوابة إلى منطقة من التلال الخصبة والساحل الأطلسي البري، ويوجد نفق اسود مع باب مقفل، حيث كان قبل أن يصبح مركزًا للفنون مصنع للأسلحة، خلف محطة تم إعادة بنائها مع تمثال لامع لأول رئيس للباسك، فمنذ 80 عامًا، كان هذا النفق تتجمع فيه حشود سكان المدينة محميين من واحدة من أكثر الغارات الجوية شهرة في التاريخ، ولا يعرف بالتحديد عدد هؤلاء الذين اختبئوا في هذا النفق، ولكن الجميع تقريبا نجا، وأعيد بناء المدينة التي تحولت إلى رمز عالمي للسلام، واليوم، لديها متحف السلام ومنتزه السلام.

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

ويتضامن الناجون من الغارة مع الآخرين من درسدن وهيروشيما للحملة ضد الحرب في العراق وسورية، وقد اقسم أجيال من قادة الباسك وملوك الإسبانية على تلة أعلاه يوجد الرمز التاريخي لهوية الباسك: حيث شجرة البلوط في غرنيكا، على احترام هذه المنطقة المستقلة بشراسة، بالإضافة إلى قاعة الجمعية الكلاسيكية الجديدة، حيث لا يزال القادة الإقليميون يجتمعون للموافقة على ميزانيتهم السنوية، لم يتم قصفها في عام 1937، ويوجد وراءها حديقة السلام، حيث يلعب الأطفال كرة القدم بجانب تمثال هنري مور، ولكن هناك المزيد من الأشياء الرائعة في مدينة غيرنيكا، حيث منطقة فيزكايا، وهي منطقة خصبة من التلال الناعمة والمزارع الصلبة، مع شاطئ الأطلسي.

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

ويوجد في الشمال، خليج بسكاي حيث مونداكا، وهي منتجع صغير على شاطئ البحر، وفي وسطها الواجهة البحرية الفيكتورية الجميلة لكنيسة الصيادين، وعلى بعد ميل أو اثنين من الغرب يوجد ميناء بيرميو، وهو ميناء عمل مكتظة مع قوارب الصيد، ويجري حاليا إصلاح سفينتين تاريخيتين في الحوض الجاف. 

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة مدينة غرنيكا واجهة بحرية فيكتورية لكنيسة الصيادين وبوابة إلى منطقة التلال الخصبة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab