تعتبر رحلات السفاري من أفضل التجارب لمشاهدة الحياة البرية والاستمتاع بها، بداية من مشاهدة الفهد الذي يُقتل على سهول سيرينغيتي الشاسعة، إلى ملاحقة الظبيا في المرتفعات الاسكتلندية، ويتزامن ذلك مع قرب قدوم اليوم العالمي للحيوان الموافق 4 أكتوبر /تشرين الأول. ونرصد في هذا التقرير أفضل عشرة أماكن لمشاهدة الحيوانات حول العالم.
أوركاس في الأرجنتين:
يوجد هناك حوت الأوركيا في شبه جزيرة فالديس في الأرجنتين، والتي تتمتع بمهارة لا تصدق، حيث تتمكن من إلقاء جثثها على الشاطئ عند المد العالي، وفي محمية باتاغونيا الطبيعية المليئة بمستعمرات طيور البطريق وأشبال الحدباء، سترى الحيتان منسجمة بشكل غير عادي.
الدببة في كندا:
وتعتبر Great Bear Rainforest في برتش كولومبيا ملاذًا للحياة البرية، وهو مكان تكتظ فيه أسماك السلمون والذئاب الساحلية، ولكن هناك مخلوق شبحي يطارد الحيوانات هنا، وهو الدب كيرمود ذو اللون الأبيض، وتعتقد مجتمعات السكان الأصليين النادرة أن له قوى خارقة.
الغزلان في المرتفعات الاسكتلندية:
تعد المنتزهات الوطنية في المرتفعات الاسكتلندية موطنًا للأرانب الجبلية المراوغة، وثلاثة أنواع من الغزلان، وفي فصل الخريف، تشتعل الجبال بالألوان وتشكل خلفية رائعة لألوان الغزلان الثلاثة.
الذئاب في أسبانيا:
في أعماق جبال شمال بالينثيا، ستجد المناظر الطبيعية حيث التلال والغابات المتشابكة والوديان الواسعة، والقرى القديمة التي تركها السكان للذئاب المتجولة والدببة البنية والخنازير البرية.
نمر الثلج في جبال الهيمالايا:
تعدّ شمال الهند موطن لواحدة من أكثر الحيوانات المراوغة والمهيبة على هذا الكوكب، وهو النمر الثلجي، فقد تطورت هذه الحيوانات لتعيش في بعض من أقسى الظروف على وجه الأرض، مثل جبال لاداخ الصخرية، لذلك ستحتاج إلى مرشد من ذوي الخبرة لمساعدتكم في تتبع المخلوقات الشبحية عبر الأنهار المجمدة وفي طيات الوديان الجبلية.
الصقور في بيرو:
وتعتبر بيرو ثان أكبر موطن للصقور المجنحة المفترسة، وهناك ستأخذ جولة لمشاهدة الطيور تحت السماوات المليئة بالنجوم.
الجاغوار في البرازيل:
وتعد الأراضي الرطبة في بانتانال البرازيل أفضل أماكن لرحلات السفاري في أميركا الجنوبية، فربما ستكون على غرار الأفريقية، ولكن مع مكافأة إضافية حيث كونها موطن لحيوان الجاغوار، في هذه المنطقة، ري 99٪ من الزوار القطة الكبيرة المراوغة.
الفيلة الصحراوية في ناميبيا:
ناميبيا هي واحدة من الأماكن الوحيدة على وجه الأرض حيث يمكنك العثور على الفيلة الصحراوية، كما أن البلاد سهلة التنقل وآمنة، مما يجعلها وجهة سفاري مثالية. وهناك يمكن دراسة سلوك الأفيال، وسط تواجدهم مع المزارعين المحليين الذين يلعبون دورًا حيويًا في الحفاظ على الحياة البرية والتجوال الحر في البلاد.
الدببة القطبية في سفالبارد:
أفضل طريقة للالتفاف حول المياه الجليدية لأرخبيل سفالبارد هي عن طريق رحلة سفاري بسفينة صغيرة، لأن المنطقة الشمالية القطبية الساحرة هي المكان المثالي للقاء الدب القطبي، وبجانب ذلك يمكن رؤية مستعمرات الثدييات البحرية الأخرى بما في ذلك البيلوغا والناروال.
الشمبانزي في تنزانيا:
إن رؤية الشمبانزي في جزيرة روبوندو في تنزانيا أمر مميز حقا، في ستينيات القرن الماضي، أراد عالم الحيوان الألماني غريزميك إنشاء ملاذ على غرار سفينة نوح للصيد، فانتقل بأكثر من ستة أفيال من البر الرئيسي، وقطيع من الزرافات ، ثم أنقذ 16 شمبانزي من حدائق الحيوان والسيرك في أوروبا وأعطاهم منزلًا آمنًا في جزيرة غير مأهولة، وينظر الآن إلى أن ما فعله كان نجاحه الوحيد الحفاظ على من الشمبانزي البري.
أرسل تعليقك