السياحة العلاجية تُصبح بوابة جديدة  للتوغل المصري في أفريقيا
آخر تحديث GMT04:41:56
 العرب اليوم -

"السياحة العلاجية" تُصبح بوابة جديدة للتوغل المصري في أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السياحة العلاجية" تُصبح بوابة جديدة  للتوغل المصري في أفريقيا

المناطق الساحلية المصرية
القاهرة - العرب اليوم

تشتهر مصر بالسياحة العلاجية في عديد من المناطق الساحلية المصرية؛ الأمر الذي يدفع عدد كبير من السُيّاح الأجانب بالقدوم إلى مصر للاستشفاء نظرًا لاحتواء هذه المناطق على المياه المعدنية والكبريتية، وخلوّها من درجات الرطوبة المرتفعة. وأكّد الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزير الصحة ورئيس هيئة الرعاية الصحيّة، أنّه يمكن الاستفادة من إمكانات مصر في السياحة العلاجية في الترويج للفرص الواعدة في هذا المجال داخل أفريقيا؛ الأمر الذي يجعلها بوابة جديدة للتوغل المصري في أفريقيا.

ووجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كثير من المؤتمرات الرئاسية على ضرورة الاستثمار في أفريقيا، سواء تجاريًّا، أو اقتصاديًّا، أو غيرها من المجالات العديدة؛ لذلك فإنّ الاهتمام بالمجال الصحي في أفريقيا والدخول فيه، يُعّد ضرورة واجبة على الدولة المصرية في الوقت الحالي. ويقول الدكتور عبدالعاطي المناعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية والاستشفاء البيئي، إنَّ مصر تأخرت كثيرًا في تلبية حاجة الأفارقة في قطاع السياحة العلاجية؛ مشيرًا إلى أنّ المترددين من الأفارقة على السياحة العلاجية في مصر أقل بكثير مما يجب أن يكون.

وأشار إلى أنَّه بعد عام 2014 بدأت مصر تخطو خطوات كبيرة نحو الدول الأفريقية في مجالات عدة من بينها المجال الصحي والسياحة العلاجية؛ إلا أنّه انتقد القطاع الطبي الخاص بشأن عدم مشاركته أو تواجده كمستشفيات أو كقوافل طبيّة أو كبروتوكولات تعاون كمستشفيات أفريقية ومستشفيات مصرية، لاستقطاب المرضى الراغبين في العلاج. وشدد على أنَّ عدد السكان الكبير في عدد من الدول الأفريقية سيزيد من اقتصاد الدولة المصرية في مجال السياحة العلاجية إذا تمّ استهداف 5% فقط من نسبة السكان سيُدخل للاقتصاد المصري ملايين الدولارات، وهو ما يحقق نهضة اقتصادية شاملة أيضًا.

وبيّن "المناعي" أن وِجهات الأفارقة في مجال السياحة العلاجية خارج أفريقيا، تكون في الأردن، الهند، تركيا، وقطاع كبير يسافر إلى أوروبا، فرنسا ألمانيا التشيك، لذلك يجب على الدولة المصرية الإسراع في الخطوات نحو التعاون مع الأشقاء الأفارقة لاستجلاب عدد أكبر منهم.وأكّد الخبير في القطاع السياحي العلاجي أنّ المنافسة السعرية هي ميزة لصالح مصر التي تتمتع بها عن دول أخرى عديدة تستثمر في نفس المجال؛ علاوة على استفادة السائح الأفريقي من السياحة وليس فقط السياحة العلاجية ولكن من جميع أنواع السياحة.

وأوضح أنّ أهم شيء يجب فعله في هذا المجال هو التواجد المصري بقوة، كمؤتمرات، أو كورش عمل، أو كتدريب لأبناء أفريقيا، والزيارات التي من المفترض أن تكون أكثر في قطاع الصحة والسياحة، لأن في أفريقيا يوجد بالفعل بنيّة مُهيّئة سواء كانت مندوبين أو شراكات أو عيادات. وعن الاستفادة من دخول السياحة العلاجية إلى الدول الأفريقية، فأشار إلى أنّ مصر بها كوادر طبيّة وإمكانيات تؤهلها لاستقطاب أطباء الدول الأفريقية لتدريبهم في مصر على المستوى الحكومي والخاص.

وختم حديثه بـ"الميزة الأهم هو التواجد المصري في أفريقيا وليس فقط على المستوى الطبي، على مستويات كثيرة سواءً حتى في التبادل التجاري، الاقتصادي، الثقافي، والدعم في أي من الملفات العديدة بين مصر والدول الأفريقية".

قد يهمك ايضا 

6 أمريكيين من أصل الضحايا ال8 في تحطم المروحية في سيناء

وادي الوشواشي في سيناء بحيرة طبيعية وسط الجبال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة العلاجية تُصبح بوابة جديدة  للتوغل المصري في أفريقيا السياحة العلاجية تُصبح بوابة جديدة  للتوغل المصري في أفريقيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab