امرأة تكتشف وجود ورم سرطاني في أذنها بعد أعوام من ضعف السمع
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اختارت مع زوجها العلاج الإشعاعي في عمليَة تمتد لـ 10 ساعات

امرأة تكتشف وجود ورم سرطاني في أذنها بعد أعوام من ضعف السمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة تكتشف وجود ورم سرطاني في أذنها بعد أعوام من ضعف السمع

امرأة مصابة بورم سرطاني
لندن - كاتيا حداد

 أصيبت امرأة بريطانية بصدمة، بعدمها أكد لها أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في جامعة "أكسفورد" بأنها مصابة بأورام في العصب السمعي، وهو نمو غير سرطاني على جزء من الدماغ، مما يساعد على السيطرة على السمع والتوازن، في حين عانت ليز كيرتلي حتى تسمع بأذن واحدة، موضحة أنها عزت ذلك إلى تقدم السن، لذلك لم تولي الأمر اهتمامًا كبيرًا.
 امرأة تكتشف وجود ورم سرطاني في أذنها بعد أعوام من ضعف السمع
وتقول كيرتلي (45 عامًا): "لم أكن أدرك أنه كان شيئًا يدعو للقلق لأنني اعتقد أن كبر السن كان السبب في ضعف سمعي اليسرى الكمال، إلى جانب ضعف الأصوات التي أسمعها، لذلك صدمت عندما سمعت الأخبار السيئة". حيث اقترح الطبيب عليها خيار اللجوء للجراحة أو العلاج الإشعاعي لتقليص كتلة الورم، بعد تشخصيها عام 2015.  ووجد أن الورم يؤثر على عصب التوازن في القناة من الأذن إلى الدماغ، على جانب توسعه في مخها.
 
واختارت الأم لطفلين، وزوجها شون، العلاج الإشعاعي، حيث أن العملية التي تستمر لأكثر من 10 ساعات من شأنها أن تأخذ المزيد من الوقت للتعافي. حيث ينطوي هذا الإجراء، الذي أجري في شيفيلد، على استهداف الورم بالعلاج الإشعاعي. حيث أجرى الجراحون تركيب إطار معدني لجمجمتها باستخدام المسامير المعدنية للحفاظ على رأسها في وضع ثابت خلال فترة العلاج.
 امرأة تكتشف وجود ورم سرطاني في أذنها بعد أعوام من ضعف السمع
وأعطيت جرعة واحدة من العلاج وهي تحت مخدر موضعي لتخفيف الألم. كما سيجري الأطباء المسح السنوي لمراقبة الورم، مما يتسبب في تلف الأعصاب في وجه السيدة كيرتلي. انها لا تزال تناضل مع أجل التوازن، حيث ان الورم الذي يؤثر فقط على 20 شخص في المليون، كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير إذا ترك دون علاج.
 
وأوضحت كيرتلي، "إنه أمر مخيف وجود شيء في رأسك والناس لا يعرفوا أنه هناك. أحاول عدم التفكير في أنه لا يزال يجري في رأسي ولكن كلما اقترب موعد المسح السنوي أبدأ في التفكير في الأمر مرة أخرى". وأضافت، "انه لن يقتلني الآن ولكن إذا ساء الأمر وإذا لم يتوقف عن النمو، سيكون عليهم إزالته".

امرأة تكتشف وجود ورم سرطاني في أذنها بعد أعوام من ضعف السمع
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تكتشف وجود ورم سرطاني في أذنها بعد أعوام من ضعف السمع امرأة تكتشف وجود ورم سرطاني في أذنها بعد أعوام من ضعف السمع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab