نقص اليُود في الغذاء وراء تضخُم الغُدة الدرقيَّة
آخر تحديث GMT13:39:36
 العرب اليوم -

تفرز هرمونات مُهمة لتنظيم الدورة الدمويَّة وبناء العظام

نقص اليُود في الغذاء وراء تضخُم الغُدة الدرقيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقص اليُود في الغذاء وراء تضخُم الغُدة الدرقيَّة

أهمية اليود و مخاطر نقصه في الغذاء
برلين - العرب اليوم

يحذر أطباء من تضخم الغدة الدرقية، والتي يمثل أهمية للعديد من وظائف الجسم، ما يجعل حدوث اضطراب فيها أمر مقلق. يبدو شكل الغدة الدرقية، على شكل فراشة فاردة جناحيها، وتزن حوالي 20 غرامًا، وتفرز هرمونات مهمة لتنظيم عملية الدورة الدموية، وبناء العظام ونشاط القلب والعضلات. ويزداد حجم الغدة الدرقية بشكل أكبر من الحجم الطبيعي، في بعض الأحيان، ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض كالصعوبة في التنفس والبلع والسعال الشديد.
ويشير أخصائي الغدد الألماني، جورج فستر، إلى أن السبب الأكثر شيوعا لتضخم الغدة الدرقية يعود إلى نقص اليود في الغذاء، فالغدة الدرقية تحتاج إلى اليود لإفراز الهرمونات، والافتقار إلى اليود يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية وإنتاج المزيد من الهرمونات، ما يؤدي إلى نشوء العقد.
وتتميز هذه العقد بوجود نوعين منها بعضها يعرف بـ"العقدة الساخنة" وهي عادة ما تكون أقل خطورة وتُنتج العديد من الهرمونات ويُمكن معالجتها بتناول أقراص اليود، أما "العقدة الباردة" فهي غير نشيطة ولكن يُمكن أن تكون خبيثة، وفي هذه الحالة ينصحُ الأطباء بإجراء عملية جراحية لاستئصالها.
ويتسنى للطبيب تقييم حجم العقدة وشكلها، وهو أمر مهم جدا لتحديد خطورة العقدة وضرورة إزالتها.
يعتمد علاج تضخم الغدة الدرقية على حجم الإصابة وعلى الأعراض والأسباب فالتضخم البسيط غير الملحوظ عادة لا يسبب مشاكل ولا يحتاج للعلاج، إلا أن الطبيب فيستر يؤكد على ضرورة الانتظام في مراقبة العقد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص اليُود في الغذاء وراء تضخُم الغُدة الدرقيَّة نقص اليُود في الغذاء وراء تضخُم الغُدة الدرقيَّة



GMT 05:53 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab