مواطنٌ مصري يفتحُ  مطعمًا لأكلة الكُشري الشعبيّة وسط غزة
آخر تحديث GMT12:02:30
 العرب اليوم -

يعكسُ متانة العلاقات بيّن الشعبين المصري والفلسطيّني

مواطنٌ مصري يفتحُ مطعمًا لأكلة "الكُشري" الشعبيّة وسط غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواطنٌ مصري يفتحُ  مطعمًا لأكلة "الكُشري" الشعبيّة وسط غزة

المصري أسامه حسن صاحب مطعم "كشري النيل" في قطاع غزة
غزة - محمد حبيب

افتتح الأسبوع الماضي مواطن مصري الأصل يقطن في قطاع غزة مطعمًا للأكلة الشعبية المصرية الــ "كشري" وسط القطاع، حيث اختار "كشري النيل" اسمًا لمحله الواقع في مخيم النصيرات في وسط القطاع، فيما شهد المحل إقبالا من قبل المواطنين الغزيين على شراء هذه الأكلة المصرية، وأوضح  مالك المطعم أنه لا أحد يستطيع أن يفرق بين الشعبين المصري والفلسطيني"، مؤكدًا على متانة العلاقة بين الشعبين.
ويقول المصري أسامه حسن إنه "وصل غزة منذ 8 أشهر قادما من أوروبا التي عاش فيها 26 عاما وعمل في مطاعم عدة وجاء إلى القطاع ليفتتح مشروعا يعيش  من ورائه وقرر فتح محلا للكشري لمعرفته بمحبة الشعب الفلسطيني لهذه الأكلة".
ويضيف المصري المتزوج من فلسطينية من غزة :" أنا أعشق مصر وفلسطين، فأحببت أن فتح هذا المشروع للتميز"، موضحًا انه لا أحد يستطيع أن يفرق بين الشعبين المصري والفلسطيني"، مؤكدا على متانة العلاقة بين الشعبين.
وعن الكشري أوضح أن هذه الأكلة تتكون من الأرز والشعيرية والمعكرونة والصلصة والعدس والبصل".
وبشأن أسعار الوجبة، أشار إلى أنها تختلف حسب الحجم وهي في متناول جميع فئات الشعب الفلسطيني من 3 إلى 7 شيكل.
ويقول المواطن أبو رامي الذي كان يتناول الوجبة في المطعم الشعبي "أنا كنت بمصر منذ فترة وهذه الوجبة لم تختلف عن الوجبة الموجودة في مصر"، مشيرًا إلى أن العادات بين الشعبين الفلسطيني والمصري لم تختلف كثيرا.
ووصفت السيدة تهاني أن الوجبة جيدة وانها تتردد على كشري النيل كل فترة وأخرى .
يُذكر أن العلاقة بين حركة "حماس" والمسيطرة على قطاع غزة ومصر توترت عقب أحداث عزل الرئيس المصري محمد مرسي في 30 من يونيو 2013 والتي اتهمتها الأخيرة بأنها تتدخل بالشأن المصري.
فحتى وقت ليس بعيدا كانت العلاقة بين غزة ومصر متينة إلى حد كبير بحكم الامتداد الأيديولوجي لحركة حماس اتجاه جماعة الإخوان المسلمون التي كانت تتولى مقاليد الحكم في أعقاب ثورة 25 يناير بموجب صندوق الاقتراع وبعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، انعكس ذلك سلبيا على حماس التي تدير الحكم في القطاع المحاصر برا وبحرا.
مع هذا، ينعكس في تصريحات قادة "حماس" حرص الحركة على علاقة وطيدة مع النظام المصري القائم انطلاقا من حرصها على مصالح المواطنين التي تتطلب تخفيفا على مستوى الحرب على "الأنفاق" وتسهيل عبور المسافرين عبر المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة (معبر رفح).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنٌ مصري يفتحُ  مطعمًا لأكلة الكُشري الشعبيّة وسط غزة مواطنٌ مصري يفتحُ  مطعمًا لأكلة الكُشري الشعبيّة وسط غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab