طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير
آخر تحديث GMT04:16:46
 العرب اليوم -

عن طريق طيِّ جدار المعدة بأقطاب متعدِّدة ليصبح حجمها طبيعيًّا

طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير

علاج جديد للبدانة المفرطة بواسطة المناظير
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب تمكن استشاري وخبير الجراحة العامة في غزة دكتور ناصر أبو شعبان من عمل نقلة نوعية في العمل الطبي الجراحي في قطاع غزة، وذلك في مجال علاج البدانة المفرطة بالمناظير. وأكَّدت المريضة ر.م، 44 عامًا،: "لم أكن أتوقع هذه النتيجة المذهلة التي وصلت اليها من خلال عملية جراحية أجريها في غزة"، موضحة: "علمت عن الطبيب ناصر أبو شعبان عن طريق والدتي التي شاهدته في برنامج تلفزيوني، ولم أصدق أنه يوجد في غزة من يعملها".
وأعلنت: "كنت أتواصل مع طبيب في مصر لإجرائها، ولكني قررت زيارة د.أبو شعبان وارتحت لفكرة إجراء العملية لديه، وحين أجريتها كان وزني 165 كيلو غرامًا، وخسرت 50 كيلو حتى الآن في غضون 10 شهور، ولا تزل غير مصدقة "أشعر أنني أحلم".
بينما أكدت المريضة س . ك، 29 عامًا "أن الطبيب ناصر غير نمط حياتها بالكامل، فبعد إجرائها العملية نصحها بلعب الرياضة، وأوضحت: "كنت أعتمد في مواصلاتي على سيارات، طلب لكني الآن أعتمد بشكل أساسي على المشي حتى في الذهاب يوميًا إلى عملي".
وأوضحت: "أنا سعيدة جدًا لم أكن أتخيل أن أفقد 65 كيلو غرامًا من وزني في 8 شهور وكنت قد فقدت الأمل تمامًا"، وأعلنت أنها لم تشعر بأي مضاعفات أو ألام في المعدة، ولم تعد تشعر بالجوع مثل السابق.
من جهته، أكد الدكتور ناصر أبو شعبان لـ "العرب اليوم" أنه لا يتدخل جراحيا وفق رغبة المريض فقط بل يجب أن يطابق "الشروط الفنية"، وأكَّد بشأن ذلك:  العمليات الجراحية لإنقاذ حياة وليس رفاهة، ولا أتدخل إلا إذا حقق الشروط الفنية التي تتمثل في أن يكون مؤشر الكتلة 35 فما فوق، مع وجود أمراض سببتها السمنة له، ولم تُجدِ معه أي حمية غذائية ".
ورغم أن هذه العمليات حديثة العهد في غزة إلا أن أبو شعبان أكَّد أن عليها إقبالاً كبيرًا ونسبة نجاحها التي تعتمد على تهيئة المريض نفسيا وجسديًا عالية جدًا.
وشرح أبو شعبان ماهية جراحة المنظار فأوضح: "يتم عمل 4 فتحات في البطن بحجم 1 سم فقط، ويتم إجراء إحدى أنواع العمليات الحاصرة أو المحددة لسعة المعدة ،وهي حزام المعدة، لكن مضاعفاته كثيرة وهناك تراجع في الإقبال عليه , وهناك عملية تدبيس المعدة لكنها مكلفة , ويوجد عملية تحويل المسار وهي الأكثر شيوعًا في أميركا، لكن المريض يجب أن يأخذ مكملات غذائية طوال حياته لأن عملية امتصاص الغذاء تصبح غير مكتملة".
وأعلن: "أما عملية طي المعدة فهي الأقل خطورة ومضاعفات اذ يتم طيّ جدار المعدة بقطب متعددة و لطبقات عدَّة ليصبح حجمها واستيعابها مماثلاً تمامًا لسعة المعدة التي جرى قصّها واستئصالها، لينخفض بذلك الاستيعاب الكلي للمعدة بعد العملية إلى 70% - 80% مما كانت تستوعبه قبلها، ولا تؤثر على عملية الامتصاص وقابلة للعكس والإلغاء، ويخسر المريض حوالي 60% من وزنه خلال فترة 6 أشهر".
وإذا ما كان المريض يعود إلى ما كان عليه أكَّد أبو شعبان أن مدمني الحلويات لا تنجح معهم هذه الجراحة أبدا لأن الحلويات حجمها صغير، وتحتوي على سعرات حرارية عالية جدًا.
وأوضح: "العملية تقوم على معادلة أن يأخذ المريض سعرات أقل من حاجته اليومية ليأخذ من مخزون الجسم القديم، فينزل الوزن"، وعن أسعار هذه العمليات أعلن أبو شعبان أنها تترواح ما بين  4200 دينار أردني إلى 5000 دينار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير



GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علامات في الرؤيه قد تدل على الإصابة بسرطان العين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab