جامعة القاهرة تخطط لإنتاج عقار مصري لعلاج سرطان الثدي بتكلفة اقتصادية
آخر تحديث GMT23:09:20
 العرب اليوم -

يرجع إلى انخفاض متطلبات التجارب السريرية ومسار الترخيص المختصر

جامعة القاهرة تخطط لإنتاج عقار مصري لعلاج سرطان الثدي بتكلفة اقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة القاهرة تخطط لإنتاج عقار مصري لعلاج سرطان الثدي بتكلفة اقتصادية

الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن قيام فريق من كلية الصيدلة بمشروع بحثي لتقييم التماثل الحيوي والتبادلية للمستحضرات الصيدلانية البيولوجية المنتجة محليا باستخدام بروتوكولات الاختبار المتكاملة الموجهة إحصائيا على نطاق صناعي، بتمويل من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية STDF، وبالتعاون مع شركة مينا فارم للأدوية.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن المشروع البحثي يهدف إلى التخطيط للإنتاج الحيوي لعقار تراستوزوماب كمنتج استراتيجي للسوق المصرية ويستخدم لعلاج سرطان الثدي الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء في جميع أنحاء العالم وهو مضاد أحادي النسيلة وينتج بتكلفة عالية في العالم، مضيفًا أن المنتج المبتكر يمثل خياراً اقتصادياً؛ ويرجع ذلك إلى انخفاض متطلبات التجارب السريرية ومسار الترخيص المختصر لهذه المنتجات إذ يتم منح ترخيص التسويق عندما يتم إثبات التماثل الحيوي الكافي.
 
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المشروع البحثي يأتي في إطار توجيه مخرجات البحث العلمي بالجامعة لخدمة المشكلات المعاصرة وتطبيق استراتيجية الجامعة في التحول لجامعة من الجيل الثالث وتحقيق التميز في تقديم الخدمة التعليمية، موضحًا أن المستحضرات الصيدلانية البيولوجية من الصعب التنبؤ بمأمونيتها وفاعليتها ما لم يتم تطوير بروتوكولات اختبار تكاملية ومخططة جيدا وشهدت نجاحاً بالتنفيذ.

وأشار د. محمد الخشت، أن الفريق البحثي يضم  4 من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالإضافة إلي أخصائي تطوير ورقابة بإحدى شركات الأدوية، وأن مشروع إنتاج عقار تراستوزوماب يستخدم لعلاج سرطان الثدي بسعر اقتصادي.

ومن جانبها، قالت الدكتورة أمنية محمود خليل عميد كلية الصيدلة، إن المشروع سوف يركز على تعزيز قدرات تعيين (البيبتيد) تخطيطياً وهي تقنية حيوية في تطوير المنتجات والجودة وتقييم التماثل الحيوي، لافتًة إلى ضرورة وضع استراتيجية تحليل محددة جيدا تستهدف سمات الجودة الحرجة للمثيل الحيوي المؤتلف والتحقق من صحة هذه الاستراتيجيات لإنتاج هذه العلاجات المنقذة للحياة بأسعار معقولة من أجل تحسين نوعية الرعاية الصحية المقدمة للنساء المصابات بسرطان الثدي في مصر.

وأشارت عميدة الصيدلة، إلى أن النتائج التي سوف يتم الحصول عليها من الدراسة إحصائيًا سيتم مقارنتها مع تلك التي تم الحصول عليها باستخدام "المنتج المبتكر" المرجعي وأن الخبرة المكتسبة أثناء إنشاء عملية التماثل الحيوي سوف تسهل عملية نقل التكنولوجيا وإعداد الكوادر البشرية اللازمة لتفعيل التكنولوجيا الجديدة على الصعيد الوطني.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انتشار سرطان الثدي بين الفتيات الشابات بين 30-35 عامًا

عوامل تزيد من الإصابة بسرطان الثدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة القاهرة تخطط لإنتاج عقار مصري لعلاج سرطان الثدي بتكلفة اقتصادية جامعة القاهرة تخطط لإنتاج عقار مصري لعلاج سرطان الثدي بتكلفة اقتصادية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:15 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الخاسر الأكبر جامعات أميركا

GMT 03:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

تسرب نفطي خطير في ميناء عدن

GMT 06:09 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب أفغانستان

GMT 18:14 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مقتل 5 أشخاص بضربات روسية على مناطق أوكرانية

GMT 18:37 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 4 درجات يضرب ميانمار

GMT 16:11 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 5ر4 درجة يضرب أفغانستان

GMT 13:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab