الأطباء المُعطّلون يطرقون باب القضاء قبل العودة إلى الشارع مجددًا
آخر تحديث GMT19:01:16
 العرب اليوم -

يطالبون الحكومة المغربية بنصيبهم من التوظيف في القطاع العام

"الأطباء المُعطّلون" يطرقون باب القضاء قبل العودة إلى الشارع مجددًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأطباء المُعطّلون" يطرقون باب القضاء قبل العودة إلى الشارع مجددًا

المغرب
الرباط - العرب اليوم

بعد توقفهم عن الاحتجاج، منذ شهور، عاد الأطباء المٌعطّلون إلى التلويح بالعودة إلى الشارع، في حال إذا لم تمكنهم الحكومة المغربية من نصيبهم من مباريات التوظيف في القطاع العام، المُحدثة بموجب القانون المالي، وأنشؤوا، السبت، تنسيقية ستكون إطارا للدفاع عن ملفهم المطلبي، حيث يعتزمون سلْك المساطر القانونية، إذا لم تُفْض مساعي الحوار التي يعتزمون مباشرتها مع الجهات الحكومية المَعنية إلى نتيجة.

وقال سفيان الموساوي، منسق التنسيقية الوطنية للدكاترة غير الموظفين "سنعتمد طريقة جديدة في النضال، لأنّنا في سياق مختلف، حيث سنلجأ في البداية إلى طلب لقاءات مع الجهات المَعنية، ومع النقابات والأحزاب"، وفي حال لمْ تفْض قناة التفاوض إلى نتيجة، فإنّ الأطباء المعطلين سيلجؤون إلى المساطر القانونية، حسب سفيان الموساوي، مضيفا "سنلجأ إلى القضاء؛ لأننا في دولة الحق والقانون، وإذا لم تتحقق مطالبنا، سنعود مجدّدا إلى الشارع".

وظل الأطباء المعطلون وغيرهم من حملة الشواهد العليا يخوضون مسيرات بشكل مسترسل في العاصمة الرباط طيلة سنوات، بعد اتخاذ الحكومة السابقة قرار إغلاق باب التوظيف المباشر؛ غير أنهم أوقفوا الاحتجاجات بسبب تمسّك الحكومة بموقفها.

ويشتكي الأطباء المعطلون من عدم تمكينهم من الاستفادة من الـ700 منصب شغل المخصصة لهم سنويا، حيث أوضح منسّق التنسيقية الممثلة لهم أنّ الحكومة تخصص 700 منصب للدكاترة الموظفين، يجتازون لوحدهم، و700 منصب للدكاترة المعطلين؛ لكنّ مباراة هؤلاء تُفتح أيضا في وجه الأطباء الموظفين.

ويَعتبر الأطباء المعطلون أنّ فسْح مجال اجتياز المباراة الخاصة بهم أمام الأطباء الموظفين "ألحق بنا ضررا كبيرا"، حسب تعبير الموساوي، مضيفا: "لا يتبقّى لنا سوى عدد قليل من المناصب، وما يقلّلها أكثر هو أن المباراة تُفتح في وجه المرشحين للمناصب الإدارية".

وذهب المتحدث ذاته إلى القول: "لا يطالنا الحيف فقط لأنّ مبارياتنا تُفتح في وجه الأطباء الموظفين، بل لأن المباريات تكون في كثير من الأحيان مفصّلة على مقاسهم، وبالتالي يتعرض الدكتور المعطل للإقصاء، على الرغم من أن ملفه العلمي وازن ومهم"، مستدلا بعدد من حالات فساد مباريات التوظيف في بعض الجامعات المغربية خلال الآونة الأخيرة.

وعلى الرغم من أنّ الحكومة ألغت التوظيف المباشر منذ سنة 2012، في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، وأصبح التوظيف في القطاع العام يمرّ عبر المباراة، فإنّ التنسيقية الوطنية للدكاترة غير الموظفين تعتزم المطالبة بإعادة العمل بالتوظيف المباشر.

وبرّر منسق التنسيقية هذا المسعى بالقول: "سنرفع السقف ونطالب بإرجاع التوظيف المباشر إلى الأطباء؛ لأن الدكتور ينبغي أن تُعطى له قيمة، في ظلّ وجود توجّه نحو تبخيس قيمة شهادة الدكتوراه".

وأوضح: "اليوم يتمّ قبول عدد كبير من الباحثين في مراكز الدكتوراه بالجامعات المغربية، وهذا يؤدّي إلى أنّ نسبة كبيرة منهم لا يتمكنون من مناقشة أطروحاتهم، بينما الذين يناقشونها لا يجدون فرص شغل مناسبة لتكوينهم، حتى في مجال العلوم".

  أقرأ أيضأ: 

برلماني يطالب الحكومة المغربية بالحسم في موضوع الحج هذا الموسم

انطلاق "حملة أم الإمارات لطب وجراحة العيون" في الرباط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء المُعطّلون يطرقون باب القضاء قبل العودة إلى الشارع مجددًا الأطباء المُعطّلون يطرقون باب القضاء قبل العودة إلى الشارع مجددًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 18:43 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ياسر جلال يعلن رأيه في عمل جزء ثالث من "جودر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab