شقيقان هنديان يعيشان في عزلة خوفًا من السخرية بسبب مرضهما النادر
آخر تحديث GMT07:55:45
 العرب اليوم -

الأطباء لا يعرفونه رغم تجارب عديدة في ألمانيا وأميركا

شقيقان هنديان يعيشان في عزلة خوفًا من السخرية بسبب مرضهما النادر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شقيقان هنديان يعيشان في عزلة خوفًا من السخرية بسبب مرضهما النادر

شقيقان هنديان يعيشان في عزلة
لندن ـ كاتيا حداد

اضطر الشقيقان "راميش" و"لاكسمان جادهاف"، العيش كالسجناء في منزلهما، خوفًا من تعرضهما للسخرية، بسبب إصابتهما بمرض وراثي نادر يشبه الشيخوخة المبكرة، لدى الأطفال وينتج عنه ظهورهم بملامح العجائز، الأمر الذي يحرم هؤلاء الأطفال من العيش بشكل طبيعي ويقضي عليهم في عمر مبكر جدا.ووفقًا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يبلغ راميش 8 أعوام ولاكسمان 13 عامًا، ويعاني كلاهما من اضطراب وراثي نادر جعلهما يعيشان على السوائل فقط لأنهما ليس لديهما أسنان، فضلاً عن ارتفاع نسبة الكولسترول وضغط الدم والتهابات شديدة في المفاصل.

شقيقان هنديان يعيشان في عزلة خوفًا من السخرية بسبب مرضهما النادر

لكن الأطباء لا يعرفون أسباب المرض بعد، على الرغم من التجارب العديدة في الولايات المتحدة وألمانيا، لكن ما يزيد الطين بلة هو عدم إمكانية علاج الطفلين إلا بعد التأكد من أن حالتهما ليست خطيرة بأقل حدٍ ممكن.وأعربت الأم "سافيتا جادهاف" صاحبة الـ30 عامًا، عن قلقها حيال موت طفليها وتأمل في حدوث "معجزة طبية" لإنقاذهما، حيث قالت: "نحن نعلم جيدًا أنهما يشيخان بسرعة ومعرضان للموت في أي وقت. لقد أنفقنا كل أموالنا في سبيل علاجهما، لكن لم يقدم لنا أحدًا إجابات تعيد إلينا الأمل في شفائهما".

وأضافت: "إنهما يعيشان على السوائل والأرز الطري فقط وكثيرًا ما يقولان لي إنهما يشعران بالأم. أنا أرى الآباء والأمهات يعيشون مع أطفالهم الطبيعيين ثم أنظر إلى أطفالي وأشعر بالحسرة والحزن من أجل معاناتهما ولكن ماذا في وسعي أن أفعل؟ أنا عاجزة تمامًا".وتشعر "سافيتا" بالحزن الشديد لأنها مضطرة أن تخفي طفليها حتى لا يتعرضان للسخرية من الآخرين، علاوة على أنها كانت قد فقدت ابنها الكبير "غانيش" في حادث مأسوي عندما كان في الرابعة من عمره عام 2007، وغالبًا ما تفوت أسرة الطفلين وجبات الطعام لتوفير ثمن الدواء لهما.

أما الأب "انكوش جادهاف"، الذي يبلغ 37 عامًا، فقال: "لم يحظى أطفالي بحياة طبيعية منذ ولادتهما، ولا يستطيعان الذهاب إلى المدرسة أو اللعب خارج المنزل أو تكوين أصدقاء أو أي علاقات اجتماعية"، مشيرًا إلى أن المدارس المحلية لا تريد أن تتحمل مسؤولية الطفلين بأن تكفل لأسرتهما الأمان لهما في حالات كثيرة، وأضاف: "إنهما أسرى في وطنهما، ولا نعرف سبب مرضهما أو نوعه".وفي العام الماضي، اجتمعت أسرة الطفلين مع الدكتور آياش غويتا، وهو أستاذ مساعد في مستشفى باتيل بمدينة بيون، حيث أوضح أن الطفلين يعانيا من اضطراب وراثي نادر لم يؤثر على سلامتهما العقلية لكن أجسامهما في تدهور مستمر وسريع، مشيرًا إلى أنه لم يشخص المرض بعد.

شقيقان هنديان يعيشان في عزلة خوفًا من السخرية بسبب مرضهما النادر

وأكد أن "حجمها أصغر من حجم الأطفال الطبيعي في عمرهما، فضلاً عن إصابتهما بتأخر في نمو العضلات والعظام وتضخم كبير في حجم الجمجمة وفقدان للأسنان في سن الثالثة، لذا يمكن القول إن حياتهما مهددة للغاية نظرًا للشيخوخة التي تتطور لديهما بسرعة كبيرة".ولفت إلى أنه على اتصال مستمر بخبراء من الولايات المتحدة وألمانيا لكنه لم يتوصل إلى تشخيص محدد للمرض حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقان هنديان يعيشان في عزلة خوفًا من السخرية بسبب مرضهما النادر شقيقان هنديان يعيشان في عزلة خوفًا من السخرية بسبب مرضهما النادر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab