بدأ الحديث عن أن السكر هو العدو الحقيقي وليس الدهون، مع تزايد مرض السمنة في العالم، وارتفاع أعداد المصابين بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، فإذا كنت تريد أن تعيش حياة صحية، سعيدة، طويلة، فمن الضروري جدا أن تسيطر على عاداتك وأطعمتك التي تحتوي على الكثير من السكريات.
وبدأ الاتجاه إلى الاعتقاد أن هناك إدمان حقيقي للسكر، والذي يكون له بعض العلامات ، حيث دعى العديد من خبراء التغذية حول العالم للتخلي عن السكريات التي تضر جسدك أكثر من أي شيء آخر، وتعلم كيفية تناول الطعام الحقيقي، بدلا من الأطعمة الفارغة ذات السعرات الحرارية الضارة. فمن الممكن تماما إعادة تكييف ذوقك وإعادة تقويم الجسم، وكانت النتائج، وبصراحة تامة، غير عادية.
بدون سكر في النظام الغذائي الخاص بك، سوف تشعر أنك أفضل وأكثر إشراقًا ووضوحًا في العقل والجسم، وسوف تحمي نفسك من عدد كبير من الحالات الصحية الخطيرة والعديد من الأوجاع القديمة والآلام والمخاوف الصحية التي قد تختفي كما لو كان بفعل السحر، حتى تناول السكر المعتدل على أساس منتظم يمكن أن يخلق أو يفاقم عدد هائل من الحالات، من الالتهابات الفطرية، وتقلب المزاج، وإنتاج المخاط، وانخفاض الطاقة والرغبة الجنسية، والضباب الدماغي ومشاكل الذاكرة، والالتهاب العام الذي يخفض من الحصانة.
وبمجرد استقرار مستويات السكر في الدم، سيكون لديك المزيد من الطاقة، وسوف تنام أفضل ليلا، وسوف تلاحظ أيضا مجموعة ضخمة من آثار التجميل، ففقد السكر يكسبك جسدا أقل حجما وأكثر وضوحا، وبشرة أكثر إشراقا، وبالنسبة لأولئك الذين يقلقون بشأن الحياة دون أي حلوى، فاطمئن، سوف تعرف كيف يمكنك التمتع بلمسة من الحلوى، فقط دون مخاطر صحية.
وهنا عليك التعرف على إجابة هذا السؤال، هل أنت مدمن على السكر؟
من خلال مراقبتك لسلوكك على مدار العام عليك معرفة إذا كان لديك أي من تلك المؤشرات
• التسامح
• الانسحاب
• في كثير من الأحيان تأخذ مادة بكميات أكبر مما هو مقصود
• الرغبة المستمرة أو فشل الجهود الرامية إلى خفض تعاطي السكريات
• تنفق قدرا كبيرا من الوقت في الأنشطة اللازمة للحصول على المادة
كمنا أن هناك نسخة أخرى تقيس إدمان السكريات عن طريق الإجابة على بعض الأسئلة:
فعليك الإجابة بنعم او لا على البيانات السبعة التالية:
• هل تأكل بعض الأطعمة حتى لو كنت غير جائعا؟
• هل تشعر ببطء أو إرهاق من الإفراط في تناول الطعام؟
• هل سلوكك فيما يتعلق بالغذاء يسبب لك الضيق؟
• هل كان لديك أعراض الانسحاب الجسدية، مثل التحريض والقلق عند خفض بعض الأطعمة (وليس بما في ذلك القهوة والشاي)؟
• هل قضيت الوقت في التعامل مع المشاعر السلبية من الإفراط في تناول الطعام، بدلا من قضاء الوقت في الأسرة، الأصدقاء، العمل أو الترفيه؟
• هل تستهلك نفس أنواع أو كميات المواد الغذائية، على الرغم من المشاكل العاطفية أو الجسدية الكبيرة التي تتعلق بالأكل؟
إذا كانت الإجابة "نعم على الخمس الأوائل، وببساطة "نعم" إلى اثنين آخرين، فأنت تحتاج إلى إلقاء نظرة طويلة في عادات تناول الطعام الخاصة بك، فمن المحتمل جدا أن لديك مشكلة مع السكر.
السكر والضغط النفسي
هل أي من هذه الأعراض تبدو مألوفة؟
• التهيج
• تفجر العدوانية
• العصبية والخوف والقلق
• الكآبة
• نوبات البكاء
• الدوخة
• الارتباك، والنسيان، وعدم القدرة على التركيز
• التعب
• الأرق
• الصداع
• الخفقان
• تشنجات العضلات
• التعرق الزائد
• مشاكل في الجهاز الهضمي
• الحساسية
• عدم وجود الدافع الجنسي
كلها أعراض انخفاض السكر في الدم والمعروف أيضا بنقص سكر الدم، فعندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، يتم الإفراج عن المزيد من الانسولين للتعامل مع ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي بدوره يؤدي بجسمك إلى الاصطدام بنقص سكر الدم.
أولا، يرسل لك رسالة بضرورة وجود حل سريع مثل كوب من الشاي والبسكويت أو قطعة من الشوكولاته، ثانيا، إنه يطلق هرمونات الإجهاد والأدرينالين والكورتيزول، الكورتيزول هو الهرمون الذي يعطي رسالة إلى الكبد لاطلاق سراح الجلوكوز المخزن (السكر)، مع كل هذه الإجراءات، جسدك يحاول رفع انخفاض مستوى السكر في دمك.
ويحاول البنكرياس بيأس إنتاج المزيد من الانسولين، مما يعني أن نسبة السكر في الدم ستظل مرتفعة ولكن الجلوكوز لا يمكن أن يدخل الخلايا ويغنيها عن ذلك، في حلقة مفرغة، ومن المعروف جيدا أن الإجهاد يمكن أن يجعل من الصعب على شخص يعاني من مرض السكري من النوع الثاني، السيطرة على مستويات السكر في الدم، كما أن الإجهاد الحاد يمكن أن يتسبب في مقاومة الانسولين حتى في الناس غير المصابين بالسكري، فإنه يمكن أيضا تغيير كيفية عمل البنكرياس، لذلك احذر تماما عمل السكريات، فهي قد تحول مسار حياتك وتبطئها في بعض الأحيان، البدء في نظام غذائي خال من السكر لم يعد رفاهية الآن، بل هو ضرورة من أجل حياة صحية أكثر.
أرسل تعليقك