مشاهدة الأفلام الإباحية يدمر العلاقات ويشعرك بعدم الرضا
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

وفقًا لدراسة شملت 350 رجلًا و336 امرأة

مشاهدة الأفلام الإباحية يدمر العلاقات ويشعرك بعدم الرضا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاهدة الأفلام الإباحية يدمر العلاقات ويشعرك بعدم الرضا

مشاهدو الإباحة المتدينين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
واشنطن - رولا عيسى 

يعتبر إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية ظاهرة مرضية لها آثار خطيرة على صحة الإنسان النفسية والجسدية والاجتماعية، وأكدت دراسات عديدة تناولت تلك الظاهرة بالدراسة، أن مشاهدة تلك الأفلام قد ترقى أضرارها إلى أضرار بالعلاقات الاجتماعية.
وكشفت دراسة حديثة، أن إدمان مشاهدة الإباحية يجعلك أكثر قلقًا بشأن بدء أو استمرار أي علاقة، فإن الاعتياد على مشاهدة الإباحية يرتبط بالقلق تجاه العلاقات، لا سيما لأولئك الذين وصفوا أنفسهم أنهم يقومون بعادة "صحية".

وقام باحثون من جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا في أميركا، بالدراسة على 350 رجلًا و336 امرأة، واتفق المدمنون على مشاهدة الإباحية الذين أعلنوا عن أنفسهم، على عدم شعورهم برغبة في المواعدة أو الخروج مع شركائهم، حتى أنهم توقفوا عن بدء المواعدة عند استخدام المواد الإباحية، ومنهم من أخفى تفاصيل تلك العادة عن شريكيهم حتى لا يؤثر على علاقتهم سلبيًا.

وقال مؤلف الدراسة، ناثان ليونهارت: "أولئك الذين يدمنون  المواد الإباحية بدأوا في الاعتقاد أنهم غير مرغوب فيهم كشريك رومانسي"، مضيفًا "إذا كان لديهم فعلًا مشكلة السيطرة على استخدام المواد الإباحية ويحاولون التوقف، تلك العزلة والسرية هي من أكثر الطرق السلبية لوقف الاستخدام غير القابل للرقابة

واكتشف الباحثون أيضًا، أن مشاهدي الإباحية المتدينون، هم أكثر عرضة لوصف عادتهم بـ"الإدمان"، بغض النظر عن عدد المرات التي استخدموها، وأوضح ناثان: " أن الأفراد المتديينين، الذين غالبًا ما يقولون أن مشاهدة المواد الإباحية هو خطأ أخلاقيًا، هم أكثر عرضة للإصابة بالمشاعر السلبية مثل الاكتئاب والإحساس بالعار من استخدامها".

ويأتي ذلك بعد أن وجد باحثون من مركز "هرزليا"، في إسرائيل، أن مشاهدة الأفلام قبل المواعدة يمكن أن يجعلها أكثر نجاحًا، حيث أن مجرد التفكير في الجنس يمكن أن يجعل الرجال والنساء أكثر انفتاحًا واجتماعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهدة الأفلام الإباحية يدمر العلاقات ويشعرك بعدم الرضا مشاهدة الأفلام الإباحية يدمر العلاقات ويشعرك بعدم الرضا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab