الأوفوكادو يحمي الأوعية الدموية وينظِّم ضربات القلب لتضخ الدم في الجسم
آخر تحديث GMT19:15:34
 العرب اليوم -

يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية منها البوتاسيوم وفيتامين E

الأوفوكادو يحمي الأوعية الدموية وينظِّم ضربات القلب لتضخ الدم في الجسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأوفوكادو يحمي الأوعية الدموية وينظِّم ضربات القلب لتضخ الدم في الجسم

الأوفوكادو يحمي الأوعية الدموية
لندن - كاتيا حداد

ثبت أن الأفوكادو من أفضل الأطعمة التي يمكن أن تتناولها؛ فأصبح يقدم على ساندويتش من الفلفل الأسود وعصير الليمون، وله الكثير من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى.

منذ عرضه للمرة الأولى إلى المملكة المتحدة قبل أكثر من 40 عاما، أصبح الأفوكادو العنصر الرئيسي في النظام الغذائي البريطاني، وإليك بعض المعلومات:

 ربطت دراسات علمية متعددة الأفوكادو بالفوائد الصحية التي تتراوح بين مكافحة الشيخوخة لدرء أمراض القلب وحتى السرطان، وكشف الخبراء أن الفاكهة يمكن أن تساعد كل شيء من صحة القلب لالتهاب المفاصل، وقالوا إن الأفوكادو غذاء غير عادي ويمكن أن يقدم فوائد كبيرة كجزء من نمط حياة صحي؛ إذ يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي نحتاجها في مجموعة مريحة لها مذاق رائع ويحافظ على الصحة بشكل جيد.

الأوفوكادو يحمي الأوعية الدموية وينظِّم ضربات القلب لتضخ الدم في الجسم

 وقالت الخبيرة ديملركرايسلر "تحت القشرة غير الصالحة للأكل يوجد ثمرة مكونة أساسا من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي واحدة من أصح أشكال الدهون التي توجد أيضا في بذور اللفت وزيت الزيتون والزيوت". نصف الأفوكادو الكبير يحتوي على 180 سعرا حراريا ويوفر واحدة من الخمس حصص يومية الموصى بها من الفواكه والخضروات.

 الأفوكادو أيضا غني بالعناصر الغذائية المفيدة الأخرى بما في ذلك البوتاسيوم وفيتامين E؛ فهي منخفضة بشكل طبيعي في الملح وتحتوي على الألياف، بالإضافة إلى أنها تحتوي مئات من المواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة القوية، ويعتقد أن كثيرا منها له فوائد صحية واسعة النطاق. وقال عضو في الجمعية الدوائية البريطانية البروفيسور دونالد سينغر "هناك أكثر من 200 نوع من المنشطات النباتية (فيتوسترولس)، ورغم أن الأفوكادو يحتوي على كميات كبيرة من العديد من هذه المواد الكيميائية النشطة لكننا حقا لا نعرف حتى الآن ما يكفي عما يتم في الاختبارات المعملية، وثبت أنه يقلل نمو الخلايا وهو ما يعني أن لديه مناعة ضد الالتهابات والسرطان رغم أن هذا لم يختبر بقوة في البشر"، وهناك أيضا أدلة نظرية على أن هذه المواد الكيميائية الأخرى في الأفوكادو يمكن أن تساعد على تخفيف الآلام والالتهابات الناجمة عن هشاشة العظام. مضيفا "نحن نعرف ما يكفي عن أن لديهم خصائص قوية جدا في أنبوب الاختبار، والآن علينا إجراء دراسات دقيقة على البشر لمعرفة ما إذا كان لها آثار خارج المختبر".

الأوفوكادو يحمي الأوعية الدموية وينظِّم ضربات القلب لتضخ الدم في الجسم

 الأفوكادو الذي يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية، قد يكون قادرا على مساعدة المستويات الدنيا من الكولسترول الضار مع تعزيز الكوليسترول الحميد في الجسم، ويبدو أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الحميد يساعد على الوقاية من النوبات القلبية، بينما الكولسترول السيء يصنع قباقيب الشرايين. وفي إحدى الدراسات اكتشف العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو يوميا لمدة 3 أشهر انخفضت مستويات المرض لديهم بشكل كبير.

 إن استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة الأحادية يخفض الكولسترول السيئ مما سيكون له فوائد لصحة القلب، وتحسن الدهون غير المشبعة الأحادية وظيفة مستقبلات LDL في الكبد وتداولها في الجسم وإخراجها من التداول. ويحتوي الأفوكادو أيضا على مستويات عالية من البوتاسيوم؛ وهو أمر ضروري لحماية الأوعية الدموية ويساعد على تنظيم ضربات القلب لتضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.  ويمكن للناس الذين يحاولون إنقاص الوزن أن يتوقعوا الشعور بالشبع سريعا، ويأكلون أقل إذا كان الأفوكادو جزءا من نظامهم الغذائي، وفقا لدراسة حديثة؛ لأنه يحتوي على الدهون غير المشبعة التي تؤدي إلى إنتاج مركب في الأمعاء الدقيقة التي تكبح آلام الجوع.

وقال روب بيل رئيس قسم الرياضة والصحة واللياقة البدنية لـ"ديفيد لويد" إنهم يوصون بتناول الأفوكادو كجزء من دورة رفاهيتهم. مضيفا "الأفوكادو مصدر كبير من المواد الغذائية الأساسية والدهون الصحية مثل حمض الأوليك الذي قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه الخيار المثالي لأي برنامج انقاص وزن لأنه يحتوي على سعرات حرارية كافية من الدهون الصحية للتغذية ولكن ليس للحث على زيادة الوزن إذ يسرع عملية التمثيل الغذائي".  ووجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية لعلوم التجميل أن سكريات معينة في الأفوكادو قد تساعد على تعزيز الكولاجين في البشرة. وأضافت ديملركر ايسلر "المغذيات من الأفوكادو لا تخترق الجلد رغم أن اللحم قد يساعد على ترطيب وتنعيم البشرة مؤقتا".

 الوجبات الغنية بالفاكهة والخضراوات من جميع الأنواع يكون لها تأثير وقائي ضد أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك عن طريق الفم والمعدة والرئة، فهي مجموعة مهمة. وقالت مديرة المعلومات الصحية لسرطان الثدي في بريطانيا ينكا إيبو "إن الأدلة تشير إلى أن هناك صلة بين نظام غذائي متنوع والآثار المضادة للسرطان". وأشارت دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية أوهايو نشرت في عام 2007 إلى أن الأفوكادو قد يساعد على الوقاية من سرطان الفم؛ إذ وجد أن مقتطفات الأفوكادو مهمة لقتل بعض الخلايا السرطانية عن طريق الفم ومنع الخلايا السرطانية من التطور، ومع ذلك تشير إيبو إلى أن التجارب على الإنسان لا تزال بحاجة إلى تطويرها، واختبر علماء أميركيون مقتطفا في ظروف المختبر عن طريق تناول الأفوكادو الخام. مضيفة "أن جسم الإنسان معقد جدا ويحدث الكثير في داخله، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث قبل أن نثبت أي شيء بطريقة أو بأخرى"، كما أن الأفوكادو يحتوي على كميات عالية من فيتامين ب وحامض الفوليك الذي يحمي ضد العيوب الخلقية مثل السنسنة المشقوقة وانعدام المخ.

 حمض الفوليك منظم مهم لتشكيل العصبية الجنينية، ويساعد على الحد من خطر الولادة في وقت مبكر جدا. وقالت روزي دودز مستشار سياسي بارز في NCT (أكبر مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة) للآباء والأمهات "توصي الحكومة جميع النساء اللاتي تفكرن في الحمل بأن يأخذن 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميا حتى الأسبوع الـ12 من الحمل". مضيفة "كما أنها فكرة جيدة لتناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، مثل الخضار الورقي الأخضر، والخبز الكامل والأرز البني".

الأوفوكادو يحمي الأوعية الدموية وينظِّم ضربات القلب لتضخ الدم في الجسم

مضاد للالتهابات

 نحو 8.5 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من هشاشة العظام، وهو مرض لحالة مؤلمة يسببها فقدان الغضروف في المفصل، وقد وجدت البحوث أن مجموعة من الأفوكادو وزيت فول الصويا قد تقلل من الألم والالتهاب من هشاشة العظام؛ لأن هذه الأطعمة تحتوي على مواد كيميائية تسمى فيتوسترولس أو المنشطات النباتية، ويبدو أن هذه بمثابة مضادات للالتهاب والحد من الألم. إن تناول الأفوكادو الخام قد يعطي أيضا فوائد لتلك الحالة لأن الفاكهة غنية بفيتامين (ه) أحد مضادات الأكسدة القوية. وكجزء من نظام غذائي على الطراز المتوسطي، الأفوكادو له دور مهم يقوم به جنبا إلى جنب مع الكثير من الأنواع الأخرى من الفواكه والخضروات وزيت الزيتون والأسماك الزيتية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوفوكادو يحمي الأوعية الدموية وينظِّم ضربات القلب لتضخ الدم في الجسم الأوفوكادو يحمي الأوعية الدموية وينظِّم ضربات القلب لتضخ الدم في الجسم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab