أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية
آخر تحديث GMT01:13:03
 العرب اليوم -

تُجبرهن على الوحدة والانعزال والتخلي عن حياتهن الجنسية

أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية

دراسة تنصح النساء بسرعة علاج المشاكل المهبلية
 لندن - ماريا طبراني

أشارت أبحاث جديدة إلى أن العديد من النساء يعانون من مشاكل مهبلية في صمت حيث أن النساء يضعن حياتهم المهنية قبل صحتهن مما يشكل أمرا خطيرًا على مستوى ومتوسط صحة النساء، وأضافت الأبحاث أن ما يقرب من ثلاث نساء من كل خمس نساء يعانون من جفاف أو حكة أو جنس مؤلم - وهي حالة مرتبطة بزيادة العمر. وهذا الأمر معروفا باسم عسر الجماع، ومن المعروف أن تلك الحالة تحدث في كثير من الأحيان خلال سن اليأس بسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين مما تسبب في عدم وجود تزييت في المهبل.

وأشار استطلاع للرأي أن 43 فى المائة ممن تعرضوا لأعراض محرجة لا يتكلمون عنها. ويقول ربع المصابين إنهم لم يحصلوا على أي مكان لتقديم المشورة بشأن التغيرات المرتبطة بالعمر في جسمهم.

ويُحذِّر الخبراء من أن تلك الحالة من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالوحدة، والحرج والعزلة. وينصح أطباء النساء بضرورة الحصول على المشورة الطبية إذا لاحظت النساء أي تغييرات غير طبيعية لأنها يمكن أن تصيب بمشاكل صحية خطيرة. وقد تم استطلاع نحو 1047 امرأة في بريطانيا فوق سن 18 عاما بشأن مواقفهن تجاه الصحة الجنسية. ووجد الاستطلاع الذي أجراه فاجيسيل أن 48 في المائة من النساء ليس لديهن الوقت الكافي لرعاية أنفسهن بالشكل المناسب نظرا لأنهن لديهن الكثير من العمل ليقوموا به.

وتعليقا على هذه النتائج، قالت طبيب أمراض النساء الاستشاري فانيسا ماكاي مايلونلين: "لقد حان الوقت لتغيير الوصم الاجتماعي المحيط بأمراض المهبل. وأضافت من الواضح أن الصحة الجنسية للمرأة شيء محرج خلال الحديث عنه، على الرغم من أن الغالبية تريد بشدة الحصول على المعلومات. وهذا قد يعني أن بعض النساء ليس لديهن فكرة عما هو طبيعي وقد ينتج عنهن "طرح" مشاكل يمكن معالجتها بسهولة، مثل حكة المهبل أو الجفاف.
 
وقالت من خلال الحديث عن تلك المشاكل، يمكن للمرأة أن تصبح قادرة على الاعتناء بصحتها الحميمة وعلاجها نسبيا دون إحراج أو تأخير. حيث إنه من السهل جدا السيطرة على الصحة الحميمة الخاصة بنا مع المنتجات التي يتم اختبارها لأمراض النساء". وأظهرت النتائج أيضا نقصًا واضحًا في المعلومات التي يتم تقديمها عن القضايا الصحية الحميمة للمرأة.

وقال ثلث النساء إنهن يرغبون في الحصول على مزيد من المعلومات عن التغييرات التي ينبغي أن يتوقعوا حدوثها. وقال السيد إدوارد موريس، من الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد: "من المثير للقلق جدا أن تقرأ أن ما يقرب من ثلاث من كل خمس نساء يعانين من مشاكل المهبل ولكن معظمهن يشعرن بعدم القدرة على التعامل مع الأعراض.

وأضاف أنه في كثير من الأحيان تعتبر أمراض المهبل، مثل الجفاف، أمراضًا يمكن علاجها بسهولة. مع وجود مجموعة متنوعة من العلاجات المتاحة، لذا ليس هناك ما يدعو إلى معاناة النساء في صمت. إلا أن الضغوط اليومية من العمل والحياة الأسرية يمكن أن تكون مضيعة للوقت، فمن الأهمية بمكان أن يقمن النساء برعاية أنفسهم وطلب المشورة الطبية إذا ظهرت اي أعراض".

وجاء ذلك التقرير هذا بعد دراسة نشرت في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد في وقت سابق من هذا العام وجدت أن النساء في منتصف العمر تكافح من أجل التمتع بحياتهن الجنسية بسبب جفاف المهبل. واكتشف الباحثون أن هذا يجبر الكثيرين على التخلي عن حياتهم الجنسية، خوفا من الانزعاج. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab