الفنانان السوريّان أسعد فضّة وسلوم حداد يناقشان حاضر الدراما العربية
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

بيّنا أنَّ الأعمال التجاريّة دمّرت المشروع والدبلجة لا تعكس الواقع

الفنانان السوريّان أسعد فضّة وسلوم حداد يناقشان حاضر الدراما العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانان السوريّان أسعد فضّة وسلوم حداد يناقشان حاضر الدراما العربية

الفنان أسعد فضة والفنان سلوم حداد
دمشق ـ نهى سلوم

أطلقت إمارة الفجيرة مجالسها الرمضانية، الأربعاء، مستضيفة كل من الفنانين السوريين أسعد فضة وسلوم حداد، حيث تحدثا من واقع التجربة عن "الدراما العربية بين الماضي والحاضر".
وتنظّم المجالس الرمضانيّة في الإمارة بتوجيهات من رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الشيخ راشد بن حمد الشرقي، وكانت المجلس الأول في حضور مدير عام بلدية الفجيرة، وعضو مجلس إدارة الهيئة، المهندس محمد سيف الأفخم، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أحمد محمد مبارك، ومدير الغرفة خالد الجاسم، فضلاً عن عدد كبير من الإعلاميين والحضور.
وتناول الفنان أسعد فضة تاريخ الدراما العربية، مشيراً إلى المساهمة الكبيرة للتلفزيون السوري في تطوير الدراما، وإنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية، فالدراما العربية تكمل بعضها، والحركة الفنية تعيش باحتضان الجمهور لها.
وأضاف "الدراما تعاني من أزمة الإنتاج، حيث أنتجت أعمالاً مدمرة للمشروع العربي الدرامي"، داعيًا الجميع للوقوف ضد الأعمال الفنية التجارية السائدة، بحجة أن الجمهور يحتاج ذلك، وأن كثيرًا من شركات الإنتاج الجادة توقفت للخسارة بعد أن فشلت تسويق أعمالها الجادة ، مقابل شركات أخرى".
وشدّد على "أهمية تأسيس شركة شبه حكومية على غرار تجربة التلفزيون المصري في الإنتاج، تتبنى إنتاج جميع الأعمال الفنية، وتحمي الشركات المنتجة، فضلاً عن أهمية التواصل الدائم بين الفنان والجمهور"، مشيرًا إلى أنَّ "الدراما المترجمة ساهم ممثلون وفنانون عرب في نشرها، وهي لا تعبر عن واقعنا، وأن الدراما العربية أكثر التصاقًا بهموم وقضايا الواقع العربي".
بدوره، دعا الفنان سلوم حداد إلى دعم حكومي للمؤسسات الدرامية، عبر شركات ومؤسسات شبه حكومية تساهم في تطوير الدراما العربية من خلال دعم الإنتاج والتصوير والتسويق، لأن الدراما منتج راق، يحمل صبغة ثقافية، بحاجة لشروط إنتاج جيدة، وتسويق لتحقيق ربحية، على أن تكرس الدراما للقضايا العربية وعكس الواقع الحقيقي وهموم المواطن العربي.
وعزا حداد اهتمام الجمهور العربي بالمسلسلات التركية وغيرها إلى "وجود فضاء جديد بمشاهد وديكورات حديثة وهي دراما لا تناسب مجتمعاتنا".
وعلق محمد سيف الأفخم بأنَّ "الدراما العربية باتت مقلدة ومكررة من حيث المشهد والقصص، حتى في عدد الحلقات، كما أنها باتت غريبة عن تقاليد وعادات المجتمع العربي، وأن تشويه المجتمعات بأعمال رديئة وتافهة يعد عيبًا على المثقف العربي، ومشكلة الإنتاج تعد عائقا أمام تطور الدراما العربية".
وأردف "المؤسف أن هنالك منتجين يحاربون الفنانين، لتصبح المشكلة في العقلية الإنتاجية نفسها"، مبرزًا أنَّ "غالبية الأعمال الفنية المطروحة في رمضان تجارية ومكررة وهمها الربحية".
وأوضح أنَّ "الدعم الحكومي للدراما قائم ومستمر"، مشيراً إلى أن "حكومة الفجيرة دعمت الدراما الخليجية بالمواقع، وتوفير أماكن للتصوير في مؤسساتها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانان السوريّان أسعد فضّة وسلوم حداد يناقشان حاضر الدراما العربية الفنانان السوريّان أسعد فضّة وسلوم حداد يناقشان حاضر الدراما العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab