مسلسل أيام الجور سنوات الظلم والحرب الليبية في دراما رمضان
آخر تحديث GMT15:58:01
 العرب اليوم -

مسلسل "أيام الجور" سنوات الظلم والحرب الليبية في دراما رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلسل "أيام الجور" سنوات الظلم والحرب الليبية في دراما رمضان

التلفزيون الليبي
طرابلس -العرب اليوم

 دفعت بشائر حالة الاستقرار السياسي التي تتمتع بها ليبيا في الفترة الأخيرة عجلة الإنتاج الدرامي، وطعمت الشهر الكريم بباقة من المسلسلات الجاهزة للعرض.إلا أن أصداء القتال والصراعات الدموية والسياسية تتردد في جنبات بعضها بتركيز القصص على ما خلَّفته هذه المحن على نفسية الشعب الليبي من صراعات وظلم اجتماعي داخل القرية والمنزل، ومنها مسلسل "أيام الجور".

يتكون المسلسل من 15 حلقة، تأليف وإخراج عادل الحاسي، وتم تصويره بمدينة درج بمشاركة باقة من نجوم السينما والتلفزيون الليبي، وعلى رأسهم الفنان محمد بن يوسف وعياد الزليطني وعبد الله الشاوش وزبيدة قاسم.وبحسب الحاسي، فإن أحداث المسلسل تدور داخل قرية من القرى الليبية يحكمها ما يسمى بشيخ القرية، أو كما يعرف في بعض البلدان العربية باسم (العمدة) حيث يمارس هذا الشيخ على أهالي القرية شتى أنواع الظلم والاضطهاد.

ويضيف الحاسي، أن المسلسل يعرض قضايا اجتماعية كزواج القاصرات والميراث وانعدام القانون وتخاذل المسؤولين وتفشي الجريمة وهدر الدماء دون رادع، والصراعات الأسرية وقتال الإخوة بعضهم لبعض من أجل المال، والعديد من القضايا الأخرى".الفكرة- وفق المؤلف- مستوحاة من الواقع الذي يعيشه الليبيين، بل مما حدث على مر الأزمنة من التعرض للظلم بأشكال مختلفة، لافتا إلى أن العمل لا يرتبط بحقبة معينة، بل هو أيضا مزيج بين الفنتازيا والواقعية، وبالدرجة الأولى يكشف تصرفات كل من تولى سلطة، ولم ينظر إلى شعبه وكل مسؤول يلهث وراء المال، ويكون هذا أكبر همه، وأيضا يتحدث العمل عن أبناء المسؤولين الذين يفعلون ما يريدون ويبيحون ما هو مرفوض دون رادع".

وبألم يتابع: "يوضح العمل تفشي الظلم وسريانه فقد طال الظلم الصغير والكبير النساء والشيوخ، وتناول المسلسل أيضا فكرة زواج القاصرات، وهي ظاهرة بدأت تنتشر بين مجتمعاتنا بشكل كبير".ولم يكن متوقعا أن يتم الانتهاء من هذا العمل، بعد فترة قصيرة من بداية الاستقرار السياسي دون صعوبات، ويجملها الحاسي في أنها بالذات تخص ظروف المنطقة الطبيعة وطبيعتها الجغرافية حيث كان يتم التصوير، وكذلك مواقع التصوير كانت متهالكة مما اضطر فريق العمل إلى إعادة بنائها من جديد حتى يتم استكمال تصوير المسلسل، كما أننا لم نتلق أي دعم أو مساعدة من أي جهة رسمية.وتنتظر ليبيا إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمان ووضع الدستور الدائم للبلاد بنهاية هذا العام أو بعده بقليل، وسط آمال بطي صفحة طويلة من مآسي الحروب والثورات والانقسامات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحدث ظهور لابنة روبي وسامح عبد العزيز

أول تعليق من زوجة وليد منصور بعد تردد أنباء ارتباطه بـ روبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل أيام الجور سنوات الظلم والحرب الليبية في دراما رمضان مسلسل أيام الجور سنوات الظلم والحرب الليبية في دراما رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab