روى تعرب عن استيائها الشديد لاتهامها بعدم الانتماء لليمن عقب بكائها على بيروت
آخر تحديث GMT09:40:50
 العرب اليوم -

أوضحت أنها لا تسمح لأحد أن يشكك في وطنتيها

روى تعرب عن استيائها الشديد لاتهامها بعدم الانتماء لليمن عقب بكائها على بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روى تعرب عن استيائها الشديد لاتهامها بعدم الانتماء لليمن عقب بكائها على بيروت

الفنانة اليمنية أروى
القاهرة ـ العرب اليوم

أعربت الفنانة اليمنية أروى عن استيائها الشديد من اتهام بعض متابعيها على السوشال ميديا لها بعدم الانتماء لوطنها اليمن، موضحة أنها لا تسمح لأحد أن يشكك في وطنتيها، وأنها تنتمي لليمن بحكم الجنسية فقط ولكن لبنان عاشت فيه اغلب عمرها.وقالت في مقطع فيديو عبر "سناب شات": "فيه أقلية جدًا جلسوا يقولولي أنتي ما حزنتي على بلدك هالكثر مثل ما حزنتي على بيروت. خليني أوضح لكم هذا الموضوع.. اليمن بلدي بحكم الجنسية وبحكم أني إنسانة أصيلة ما أنكرها أبدًا ولكن أنا ما جلست فيها إلا أسبوع وهذا ما يمنع إن بداخلي حب لهذا البلد".وأضافت: "حابة أقول للتافهين اللي بيقولولي أنتي ما حزنتي على بلدك مثل ما حزنتي على بيروت.. أنا في بيروت وأهل زوجي فيها وبنتي اتولدت فيها وكل حياتي على أرضها وأكلت وشربت فيها.. وفرحت وحزنت مع أهلها ومريت بنفس المعاناة اللي هما مروا فيها ومني من الناس اللي مع أول أزمة هحمل نفسي وأمشي".وكانت أروى قد دخلت في نوبة بكاء وهي تقود سيارتها وسط الدمار الذي خلفّه انفجار مرفأ بيروت من تدمير وتكسير لغالبية الشقق السكنية والسيارات، معربة عن حزنها الشديد بسبب ما حدث للمواطنين جراء هذا الانفجار.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نقلًا من حسابها على تطبيق "سناب شات"، ظهرت فيه أثناء قيادة سيارتها في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، حيث سُمع صوتها وهي تبكي وتنطق الشهادتين.وعبَرت أروى عن عدم تصديقها لما تم رصده من مشاهد محزنة للدمار الهائل الذي أصاب المدينة، كما ظهر بالمقطع أشخاص شُردوا من منازلهم حيث لحق بهم ضرر كبير، مؤكدة أنها لا تستطيع الوصول إلى منزلها وطلبت من الجمهور الدعاء كي تصل إلى عائلتها.وتضامن العديد من المتابعين مع أروى، داعين لها بأن تصل منزلها بسلام، خاصة أنها لم تكشف بعد عن ما إذا كان منزلها قد تدمر بفعل الانفجار أم أنه بعيد عنه، داعين إياها للصمود خاصة وأنها رأت ببلدها اليمن ما هو أصعب من ذلك بكثير.وتطرق المتابعون إلى انتقادها بسبب حديثها باللهجة اللبنانية وتخليها عن لهجتها الأصلية اليمنية، بالمقابل شنّ بعضهم ضدها هجومًا بسبب حزنها على حادث مرفأ بيروت بينما لم تبد أي رد فعل تجاه ما يحدث في اليمن.بيروت مساء الثلاثاء الماضي انفجارًا مدويًا في المرفأ راح ضحيته أكثر من 137 شخصًا وإصابة أكثر من 5 آلاف، إضافة إلى عشرات المفقودين، في وقت أصبح فيه أكثر من 300 ألف مواطن بلا مأوى بحسب السلطات اللبنانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

الفنانة أروى تصدم الجميع بتعليقها على حادثة فيلا نانسي عجرم

الفنانة اليمنية أروى تشعل موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" بالصلاة مع ابنتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روى تعرب عن استيائها الشديد لاتهامها بعدم الانتماء لليمن عقب بكائها على بيروت روى تعرب عن استيائها الشديد لاتهامها بعدم الانتماء لليمن عقب بكائها على بيروت



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab