نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي بين النرجسي والهستيري والمندفع
آخر تحديث GMT04:52:29
 العرب اليوم -

أبرزهم محمد رمضان وشيرين عبدالوهاب والعسيلي وأحمد فهمي

نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي بين النرجسي والهستيري والمندفع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي بين النرجسي والهستيري والمندفع

الفنانة شيرين عبد الوهاب
القاهرة ـ العرب اليوم

قصص كثيرة عن وقوع عدد من الفنانين المصريين في أزمة مع الجماهير بسبب تصريح عفوي أو جملة غير دقيقة أو مقطع فيديو على سوشيال ميديا... وهناك أحياناً من يفتعل الأزمة، وهناك من يقع فيها دون قصد، لكن النتيجة واحدة: العفوية بوابة لسوء الفهم.ومن أبرز ضحايا العفوية المقصودة أو غير المقصودة الممثل محمد رمضان، الممثل أحمد فهمي، والمطربة شيرين عبدالوهاب، والمغني محمود العسيلي، والممثل شريف منير. الذين دخلوا في حروب افتراضية مع الجمهور بسبب تصريحاتهم:

شيرين عبد الوهاب

تفاجئ شيرين عبد الوهاب جمهورها كل فترة بتصريحات عفوية، توقعها في مشكلات كثيرة، أبرزها وقفها عن الغناء في مصر وإحالتها إلى التحقيق، عقب حفلها الغنائي في البحرين.حيث جرى تداول مقطع فيديو لشيرين أثناء الحفل، تقول فيه «أيوه كده أقدر أتكلم براحتي، عشان في مصر اللي بيتكلم بيتسجن».. هذا المقطع الصغير أدخلها في أزمة كبيرة عندما تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام يتهمها بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة للتدخل في الشأن المصري.

رمضان

ودائماً ما يتعمد محمد رمضان إثارة الجدل عبر حساباته على موقع التواصل الاجتماعي أو من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام، أو حتى بأغنياته التي تتسم بالنرجسية في بعض الأحيان، والتي يصف فيها نفسه بأنه الأفضل وبلا منافس على الساحة الفنية، الأمر الذي يثير استياء العديد من زملائه، وكذلك الجمهور الذي يرى أن الغرور تملك منه، خاصة أنه يستفز مشاعر الكثيرين بالتباهي بثرائه.

العسيلي

ولا يخفى عن الجميع الأزمة التي أثارها المغني محمود العسيلي بعد انتشار مقطع فيديو من إحدى الحفلات يطلب فيها واحد من جمهوره التقاط صورة معه فيرد العسيلى عليه قائلاً: «انت مين يعني معاك واسطة علشان تاخد صورة معايا لوحدك»، وهو ما تسبب في موجة غضب ضده من خلال صفحات العسيلى على مواقع التواصل، ما اضطره للتعليق بأن جمهور الحفل كان كبيراً «والشاب كان مصمماً على التقاط صورة معه ولو لبيت طلب كل واحد فلن أغني».. ودعا المعلقين لعدم إصدار أحكام على مواقف لم يعيشوها مع الفنان.

شريف منير

أما الفنان شريف منير فقد قرر الابتعاد عن السوشيال ميديا، بعد حملات الهجوم المستمرة التي تشن عليه بسبب ردوده العفوية وتعليقاته التي توقعه في فخ الانتقادات اللاذعة، والتي كان أبرزها نشره صورة تجمعه بالنجمين أحمد السقا وأحمد رزق، والتي عرضته لانتقادات وإساءات من قبل بعض متابعيه، وذلك بعدما كتب منير على الصورة، «آدى يا سيدي الفنانين.. عايشين في الفتّة.. وبيصيفوا.. ولا حاسين بالناس ولا حاسين بحاجة.. وسايبين الناس في الحر والقرف.. حرام عليكم.. حِسوا بالناس.. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا فنانين».

أحمد فهمي

يشتهر الممثل أحمد فهمي بهجومه الدائم على منتقديه حتى من الجمهور، لدرجة تصل إلى التورط في السب والقذف. وقد أثارت أزمته الأخيرة مع لاعب الزمالك شيكابالا جدلاً واسعاً، حيث تعرض بسببها إلى هجوم كبير من الجماهير.

قيود

وبرر الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، التصرفات والتعليقات العفوية لنجوم الفن، وأسبابها، مشيراً إلى أن على نجم المجتمع أو الشخصية العامة، قيوداً يجب احترامها، ومنها ألا يتورط في إبداء الرأي في قضايا الخلاف إلا لتقريب وجهات النظر.وتابع: كما أنه لا يجب أن يحاول إشعال فتنة أو يتسبب في إثارة الرأي العام، ويجب أن يركز في منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، على قيم المجتمع فيحترمها ويوقرها ويرفع من شأنها ولا يسفه منها.وأضاف: «كلما كان الاتزان الانفعالي للشخص مرتفعاً، استطاع السيطرة على نفسه ومشاعره. وكلما كان الاتزان الانفعالي قليلاً، سيزيد من ضغط الجمهور عليه».

قدوة

ومن جانبها أكدت اختصاصية النفس راندا الطحان، أن الفنان يجب أن يكون قدوة للجمهور الذي يخاطبه من جميع الفئات العمرية، مفسرة الطباع العفوية لبعض الفنانين والتصريحات غير المتوقعة، بأنها إما ناتجة من طبيعة شخصيته التي تدفعه لذلك، أو أن هناك من يتعمد لفت الانتباه عن طريق الأسلوب الانتقائي، الذي يقوم بدراسته واتباعه، باعتباره عنصراً جاذباً للجمهور الذي يشعر بأن النجم واحد منهم، ويتصرف على طبيعته دون وضع حواجز أو قيود.

وتوضح الطحان أن مواقف وردود فعل الفنان محمود العسيلي، والفنان أحمد فهمي، على سبيل المثال، دليل على الاندفاع غير المحسوب والتي تفسر طبيعتهما الانفعالية التي يصعب التحكم فيها، الأمر الذي يضعهما في مرمى الانتقاد.وأكدت أن نسبة كبيرة من هؤلاء الفنانين يعانون من الشخصية الهستيرية، تلك التي تسعى دائماً لكي تكون محط أنظار الجميع، سواء بالحركات أو الملابس أو الجمل الغريبة.

وعن محمد رمضان تقول: إن شخصية رمضان تقع بين الشخصية النرجسية والهستيرية، فهو يعاني من زيادة معدل «الأنا»، الأمر الذي يفسر طبيعة كلمات أغنياته وعناونيها، فلديه هوس بذاته وبنجاحه، ولديه حب كبير للظهور، وهو دائماً ما يبحث عن الموضوعات المثيرة للجدل.وأشارت إلى أنه يتبع أسلوب الفنانة سما المصري في إثارة الجدل، والفارق بينهما أنها تعتمد على جسدها وهو يعتمد على إبراز ثرائه الفاحش.وأضافت: رمضان لديه تصورات مشوهة عن النجاح، وقيمته ولذلك يصر على أنه النجم الوحيد على الساحة، وأنه لا يوجد مثيل له، ولكن يجب أن يتحلى بالذكاء أكثر من ذلك ليواصل النجاح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفنان المصري محمد رمضان نجم مسلسل "موسى" من جديد

أحمد عدوية يؤكّد أنّ محمد رمضان الأصلح لتقديم قصة حياته في مسلسل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي بين النرجسي والهستيري والمندفع نجوم الفن على كرسي الطبيب النفسي بين النرجسي والهستيري والمندفع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة
 العرب اليوم - الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025
 العرب اليوم - رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

فقدان ثلاثة متسلقين أثناء صعودهم لأعلى قمة جبل في نيوزيلندا

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab