صديّق العمر يُثير جدلا بين النقاد لتكرار تناول شخصيّة عبد الناصر وعامر
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

توقع بعضهم فشله لأن استهلاك الشخصيات يصيب المشاهد بالملل

"صديّق العمر" يُثير جدلا بين النقاد لتكرار تناول شخصيّة عبد الناصر وعامر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صديّق العمر" يُثير جدلا بين النقاد لتكرار تناول شخصيّة عبد الناصر وعامر

تقديم شخصيتي جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر
القاهرة ـ شيماء مكاوي

تكرَّر تقديم شخصيتي جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر في الدراما كثيرا حيث تم تقديم شخصية جمال عبد الناصر للمرة الـ7 وتم تكرار تقديم شخصية عبد الحكيم عامر للمرة الـ3، وفي هذا العام يتم تقديم هاتين الشخصيتين في مسلسل " صديق العمر" بطولة الفنان جمال سليمان وباسم سمرة والذي سيتم عرضه في شهر رمضان المقبل، والذي قال بعض النقاد بأنه سيركز على الجانب الإنساني وعلاقة كلا من جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر فيما بينهما وهو ما لم يتم التركيز عليه من قبل ، لذا فالتكرار مفيد وليس تكرارا يوصل بالمشاهد للشعور بالملل، بينما رفض آخرون تكرار تجسيد الشخصيات أكثر من مرة فمسلسل أم كلثوم نجح جدًا عندما قدمته صابرين ولكنه فشل بتقديمه في السينما من الفنانة فردوس عبد الحميد". .
وقد تم تقديم شخصية جمال عبد الناصر من قبل العديد من الفنانين أمثال أحمد زكي و خالد الصاوي و رياض الخولي و مجدي كامل وغيرهما .
وقدم شخصية عبد الحكيم عامر من العديد من الفنانين مثل الفنان عبد الله غيث  وهشام سليم و غيرهما، فهل تكرار هاتين الشخصيتين في الدراما المصرية يعرضهما للفشل ؟
فمن جانبه يقول الناقد نادر عدلي "على الرغم من تكرار تقديم هاتين الشخصيتين في الدراما المصرية والسينما إلا إن هاتين الشخصيتين من الشخصيات الثرية جدا والأهم من تقديمهما أن تقدم أبعاد مختلفة للشخصية في كل مرة تقدم بها  ، حتى لا يشعر المشاهد أنه يشاهد نفس الشخصيتين بنفس التفاصيل التي تدور حولهما ".
وأعتقد إن في مسلسل " صديق العمر " الذي يقدمه جمال سليمان في هذا العام سيتم التركيز على الجانب الإنساني وعلاقة كلا من جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر فيما بينهما وهو ما لم يتم التركيز عليه من قبل ، لذا فالتكرار مفيد وليس تكرار يوصل بالمشاهد للشعور بالملل .
وتقول الناقدة ماجدة موريس : "لا يوجد مانع من تقديم هاتين الشخصيتين ولكن لابد من تقديم أحداث جديدة متعلقة بهما حتى لا يشعر المشاهد بالملل ، وهناك بعض الأعمال التي تم تجسيد شخصيتهما بها أحداث مكررة للأسف حتى لو كان التكرار في فيلم ومسلسل فالمشاهد واحد والمشاهد المصري زكي جدا ويشعر بالملل سريعا لذا يجب الحرص عند تكرار تقديم شخصية تاريخية من عدم تكرار الأحداث التي قدمت من قبل" .
أما عن فكرة النجاح أو الفشل فلا يمكننا أن نحكم على نجاح العمل من عدمه إلا بعد مشاهدته مشاهده دقيقة .
ويقول الناقد محمد علي " أنا ضد تكرار تجسيد الشخصيات أكثر من مرة فمسلسل أم كلثوم نجح جدا عندما قدمته صابرين ولكن فشل فشل ذريع بتقديمه في السينما من الفنانة فردوس عبد الحميد" .
ويضيف "لذا أنا ضد إعادة تقديم السير الذاتية دون أي داعي فالشخصية تدور حولها تفاصيل ثابتة لا يمكن تغييرها أو تأليف قصة جديدة لشخصية واقعية والا يعتبر هذا تزييفا ، فالأحداث واحدة فلا داعي لتقديم تلك الشخصيتين أكثر من مرة وبالطبع المشاهد سيشعر حتما بالملل ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صديّق العمر يُثير جدلا بين النقاد لتكرار تناول شخصيّة عبد الناصر وعامر صديّق العمر يُثير جدلا بين النقاد لتكرار تناول شخصيّة عبد الناصر وعامر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab