وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من الاستقلال ويقاطع اجتماعاته
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

بعد التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل لشباط واتهامه بالتقصير

وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من "الاستقلال" ويقاطع اجتماعاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من "الاستقلال" ويقاطع اجتماعاته

وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة

الرباط ـ رضوان مبشور هدد وزير الاقتصاد والمال المغربي، المنتمي لحزب "الاستقلال" المشارك في الائتلاف الحكومي، نزار بركة، بتقديم استقالته من الحزب، بعد التصريحات الإعلامية الأخيرة المثيرة للجدل لزعيم الحزب حميد شباط، والتي وصف فيها نزار بركة بالمقصر في عمله، المحسوب على رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران الذي يعتبر خصمًا سياسيًا لشباط رغم تحالف حزبه معه في الحكومة.
وأفادت مصادر لـ"العرب اليوم"، أن "منذ انتخاب حميد شباط أمينًا عامًا لحزب (الاستقلال)، لم يحضر نزار بركة إلا اجتماعات معدودة للجنة التنفيذية للحزب، وأن غياب نزار مرتبط بموقفه من الأمين العام الجديد الذي خلف عباس الفاسي على رأس أعرق حزب سياسي في المغرب بداية العام الجاري"، وأن بنكيران لن يستغني عن وزيره في الاقتصاد والمال، ولو كلفه الأمر تقديم استقالته من حزب "الاستقلال"، والإبقاء عليه في المنصب نفس كوزير "تكنوقراطي".
وأكدت المصادر نفسها، أن كبير "الاستقلاليين" حميد شباط ونزار بركة يلتقيان خارج إطار اجتماعات اللجنة التنفيذية برفقة بعض حكماء الحزب، لمناقشة قضاياهم الخلافية والمحافظة على تماسك ووحدة الحزب.
وأصدر وزير الاقتصاد والمال، بيانًا رسميًا برفقة مجموعة من كوادر الحزب المحسوبين على جناح "آل الفاسي"، قبل انعقاد المؤثر الأخير للحزب لانتخاب الأمين العام الجديد، أشاروا فيه أنهم سيقدمون استقالتهم من الحزب إذا فاز شباط بالأمانة العامة لـ"الاستقلال".
وأشار حميد شباط المثير للجدل، في أكثر من تصريح إعلامي، إلى أنه يختلف مع وزيره في الحكومة نزار بركة في الكثير من سياساته، كما انتقد بشدة تقربه الكبير من زعيم الإسلاميين ورئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، ولمح في أكثر من مرة إلى إمكان الاستغناء عن بركة بعد إجراء تعديل حكومي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من الاستقلال ويقاطع اجتماعاته وزير المال المغربي يهدد بالاستقالة من الاستقلال ويقاطع اجتماعاته



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab