سحب أكثر من نصف كمية النفط على متن الناقلة صافر قبالة اليمن
آخر تحديث GMT20:42:35
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

سحب أكثر من نصف كمية النفط على متن الناقلة "صافر" قبالة اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سحب أكثر من نصف كمية النفط على متن الناقلة "صافر" قبالة اليمن

الناقلة «صافر» المتهالكة
صنعاء - العرب اليوم

أعلنت «الأمم المتحدة»، اليوم الأربعاء، أن أكثر من نصف كمية النفط الموجودة على متن الناقلة «صافر» المتهالكة، قبالة ميناء الحُديدة اليمني في البحر الأحمر، جرى نقله إلى سفينة بديلة، بعد نحو أسبوع من بدء عملية السحب، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».وأطلقت المنظمة الأممية، الأسبوع الماضي، عملية سحب حمولة الناقلة، البالغة أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، إلى السفينة الجديدة، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية بالمنطقة.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، على «تويتر»: «أكثر من نصف النفط الموجود على متن السفينة جرى نقله إلى السفينة البديلة، في الأيام السبعة الماضية». وكان غريسلي قد أعلن سابقاً أن عملية النقل بأكملها ستستغرق أقل من 3 أسابيع.

بدوره، أكّد المسؤول عن العملية في «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» محمد مضوي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه جرى سحب أكثر من 636 ألف برميل من النفط إلى الناقلة البديلة حتى اليوم.
وقال مضوي: «وصلنا إلى علامة 55 في المائة، اليوم، الساعة 9:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (6:00 بتوقيت غرينتش)». وتابع: «السحب يتواصل بسلاسة تامة».
وتأمل «الأمم المتحدة» أن تزيل العملية، التي تبلغ كلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.

وترسو «صافر»، التي صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم بوصفها منصّة تخزين عائمة منذ الثمانينات، على بُعد نحو 50 كيلومتراً من ميناء الحُديدة الاستراتيجي، الذي يُعدّ بوابة رئيسية لدخول الشحنات، غرب اليمن.
ولم تخضع «صافر» لأية صيانة منذ 2015، حين تصاعدت الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة والحوثيين.
وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإنّ أي تسرّب قد يكلّف أيضاً مليارات الدولارات يومياً، إذ سيتسبّب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الأمم المتحدة تعلن بدء سحب نفط الناقلة صافر خلال أيام

مجلس الأمن يدعو الحوثيين للسماح بتفقد الناقلة صافر "بدون تأخير"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحب أكثر من نصف كمية النفط على متن الناقلة صافر قبالة اليمن سحب أكثر من نصف كمية النفط على متن الناقلة صافر قبالة اليمن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab