مؤشر ستاندرد آند بورز يمحو مكاسب عقد كامل والأسواق تقترب من كارثة
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مؤشر "ستاندرد آند بورز" يمحو مكاسب عقد كامل والأسواق تقترب من كارثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤشر "ستاندرد آند بورز" يمحو مكاسب عقد كامل والأسواق تقترب من كارثة

مؤشر "ستاندرد آند بورز
واشنطن - العرب اليوم

تهدد عمليات البيع في أسهم البنوك الأميركية بدفعها إلى ما دون الحد الفني الذي قد يشير إلى أزمة في المستقبل لسوق الأسهم الأوسع.فمع انهيار بنك "فيرست ريبابليك"، تفاقمت المخاوف بشأن ملاءة المقرضين الإقليميين، وتعرضت الأسهم المالية لضربات متتالية من المستثمرين، تاركين مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" المالي على وشك التراجع إلى ما دون ذروته في عام 2007. بعد الانهيار الائتماني لعام 2008، استغرق هذا المقياس أكثر من عقد لاستعادة الأرضية التي فقدها.

كان المؤشر المالي أعلى من أي مستوى في عام 2007 منذ يناير 2021. ولكن إذا انخفض هذا الحاجز الآن، فسيكون إشارة مشؤومة لسوق الأسهم الأوسع، وفقاً لما قاله مدير صندوق التحوط "Roppel Capital Management"، جيم روبل.

أزمة مصرفية"المركزي السويسري": لولا صفقة إنقاذ "كريدي سويس" لتسبب بأزمة مالية عالمية
وأوضح، أنه يمكن أن يضع التراجع الأخير، مزيداً من الضغط على البنوك للحفاظ على رأس المال وتقليص الإقراض، مما يضيف عبئاً على الاقتصاد المعرض بالفعل لخطر الركود بعد الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي خلال الأشهر الـ 14 الماضية.

وقال روبل: "لا يمكن أن يكون لديك سوق صاعدة إذا كانت أسهم البنوك تنخفض"، على الرغم من أنه من أكثر المستثمرين تفاؤلاً بسوق الأسهم على المدى الطويل، إلا أنه حالياً بات في الغالب ناقداً للسياسات.

أسبوع مروع
وساهمت المخاوف بشأن استقرار النظام المصرفي في أسبوع عاصف حيث راهن المستثمرون بقوة على الأسهم. في حين انتعشت أسعار الأسهم يوم الجمعة وسط تكهنات بأن البيع كان مبالغاً فيه، وظل العديد منها منخفضاً بشكل حاد، حيث انخفض سهم بنك "Western Alliance Bancorp" بنسبة 27% الأسبوع الماضي وتراجع "PacWest Bancorp" بنسبة 43%.

وهناك قلق مستمر في "وول ستريت" من أن الاضطرابات الحالية بين البنوك الإقليمية يمكن أن تغذي التشديد في الإقراض. ويراهن المتداولون على أن الخسائر قد تكون كبيرة لدرجة أنهم زادوا من رهاناتهم أن بنك الاحتياطي الفيدرالي - الذي أشار للتو إلى أن رفع سعر الفائدة يوم الأربعاء الماضي قد يكون الأخير - سيبدأ في تيسير السياسة النقدية في أقرب وقت في يوليو لتحفيز الاقتصاد، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

ومع ذلك، قالت نانسي تنغلر، كبيرة مسؤولي الاستثمار في شركة "Laffer Tengler Investments"، إنه من السابق لأوانه العودة إلى أسهم البنوك المنهارة. وبدلاً من ذلك، ركزت على قطاعات التكنولوجيا والتجزئة، التي قد تستفيد من انخفاض أسعار الفائدة، على الرغم من أن شركتها أضافت أسهم شركة الخدمات المالية "PNC Financial Services Group" بعد أن حققت نمواً قوياً في الأرباح ونمو الودائع.

وقالت تنغلر: "ليس من الذكاء مطاردة بعض هذه الأسهم المصرفية الأخرى". "عليك أن تترك السكين المتساقط يقع، حتى لا يقطع يدك".

كان انتعاش سوق الأسهم يوم الجمعة مدعوماً بتقرير الوظائف الشهري الأقوى من المتوقع لشهر أبريل، والذي خفف من حدة المخاوف من حدوث ركود.

ومع ذلك، في حين أن الارتفاع بنسبة 1.9% في مؤشر "S&P" قضى على معظم انخفاض الأسبوع الماضي في المؤشر العام، فقد خسرت الأسهم المالية في المؤشر 2.7% خلال الجلسات الخمس.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي في "أدفايزرز أسيت مانجمنت"، سكوت كولير، إن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" يجب أن ينخفض إلى 3600 كنقطة أو أقل حتى يصبح أكثر تفاؤلاً بشأن الأسهم، حيث تظل التقييمات باهظة الثمن.

وحذر كولير من أن "علينا أن نرى أن الماليين يقودون الطريق لسوق الأسهم ليكون في اتجاه صعودي مستدام - ولكن هذا ليس ما يحدث".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ارتفاع قوي بأسهم "وول ستريت" بآخر جلسات الأسبوع

المخاوف حول قطاع البنوك تهبط بأسهم "وول ستريت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشر ستاندرد آند بورز يمحو مكاسب عقد كامل والأسواق تقترب من كارثة مؤشر ستاندرد آند بورز يمحو مكاسب عقد كامل والأسواق تقترب من كارثة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab