الركود وحرب غزة من أكبر المخاطر التي تواجه السوق في عام 2024

من المتوقع إنهاء مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" العام المقبل أعلى بحوالي 3% فقط من مستواه الحالي، مع احتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي وسط مخاوف الركود والتي تعتبر من بين أكبر المخاطر التي تواجه السوق في عام 2024، وفقًا لاستراتيجيين في استطلاع أجرته "رويترز". ومن المقرر أن ينهي المؤشر الرئيسي العام المقبل عند 4700 نقطة، وفقا لمتوسط توقعات 33 استراتيجيا استطلعت "رويترز" آراءهم. وهذا أعلى بنسبة 3% تقريبا عن المستويات الحالية.
واعتبر 9 من 13 استراتيجيًا أن الأسهم الأميركية ستصل إلى مستوى قياسي في الأشهر الستة المقبلة، حيث قال معظمهم إنهم يتوقعون حدوث ذلك في أوائل عام 2024.
ارتفعت أسهم وول ستريت بقوة في الأسابيع الأخيرة، مدعومة بتوقعات أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة وقد يبدأ في خفضها في وقت ما من العام المقبل.

ورحب المستثمرون ببيانات التضخم الجيدة لشهر أكتوبر الأسبوع الماضي حيث دفع الأميركيون أقل مقابل شراء البنزين. ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 18% لعام 2023 حتى الآن.
تتوقع الأسواق أن يتباطأ التضخم وتسعر حاليًا احتمالية تزيد عن 50% لخفض سعر الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس بحلول مايو، وفقًا لـ"FedWatch".
ومع ذلك، كتب الفريق الاقتصادي لبنك "غولدمان ساكس" في مذكرة حديثة أن الفيدرالي سيؤجل خفض أسعار الفائدة حتى الربع الرابع من العام المقبل، مع نمو اقتصادي أقوى من المتوقع يساعد على منع الركود.
وقال الاستراتيجيون في الاستطلاع إن المشاكل الجيوسياسية من بين المخاطر الأخرى التي تهدد السوق مع اقتراب عام 2024، حيث يراقب المستثمرون عن كثب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
قال عشرة من 13 استراتيجيًا أجابوا على سؤال حول توقعات أرباح الشركات الأميركية إنهم يتوقعون نمو الأرباح في الأشهر الستة المقبلة.
ويقدر إجمالي نمو أرباح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لعام 2023 بنسبة 2.3% بعد النصف الأول الضعيف من العام، وفقًا لبيانات LSEG.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراجع بورصة وول ستريت بضغط تسلا وأبل

بورصة "وول ستريت" تغلق منخفضة بفعل القلق بشأن انتخابات جورجيا وقفزة للفيروس