توقعات برقم قياسي جديد للصادرات التركية في 2018
آخر تحديث GMT14:40:55
 العرب اليوم -

يتخطى هدف الحكومة ببلوغ نحو 154 مليار دولار

توقعات برقم قياسي جديد للصادرات التركية في 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات برقم قياسي جديد للصادرات التركية في 2018

الصادرات التركية
أنقرة - العرب اليوم

توقعت «جمعية المصدرين الأتراك» أن تسجل الصادرات رقمًا قياسيًا جديدًا خلال عام 2018 بوصولها إلى 169 مليار دولار، متخطية هدف برنامج الحكومة الاقتصادي متوسط الأجل، وقال محمد بويكتشي، رئيس الجمعية، في تصريحات الأربعاء: «كنا نملك خريطة طريق لتجاوز العقبات، وفي حين كان هدفنا في الخطة متوسطة الأجل بلوغ صادرات بقيمة 153.3 مليار دولار، تم تعديل هذا الرقم لاحقًا ليصل إلى 156.5 مليار دولار»، متابعًا: «نتوقع أن ترتفع صادرات تركيا لشهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري بنسبة 10 في المئة، لتصل إلى 14 مليار دولار».

في السياق ذاته، كان نائل توركار، الأمين العام لـ«اتحاد صناع الماكينات الصناعية»، قدر حجم الصادرات التركية من الماكينات خلال عام 2017 بـ13.5 مليار دولار، وتصدرت الأسواق الأوروبية قائمة الدول المستوردة.

من ناحية أخرى، وبعد تسجيل بورصة إسطنبول أرقامًا قياسية في تاريخها، ووصول مؤشرها المئوي (BIST 100) إلى 115 ألف نقطة خلال العام الجاري، من المتوقع أن تواصل الصعود خلال 2018 أيضًا، وواصل المؤشر المئوي ارتفاعه على مدار 9 أشهر بدءً من ديسمبر2016، وحقق، آنذاك أرقامًا قياسية؛ حيث بلغ 110.530 نقطة، وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تراجع المؤشر إلى 102.907 نقطة وفقد 6.46 في المئة من قيمته، بفعل العوامل الدولية، لا سيما احتدام أزمة الصواريخ بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وواصل المؤشر انخفاضه في أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وتراجع إلى 99.210 نقطة متأثرًا بأزمة تعليق تأشيرات الدخول بين تركيا والولايات المتحدة، وعقب ذلك عاود صعوده ووصل لمستوى 110.000 نقطة وحطم رقمًا قياسيًا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما سجل 115.093 نقطة، مع تراجع حدة التوتر بين أنقرة وواشنطن، وبفعل المتغيرات في الأسواق الدولية.
ودخل المؤشر الشهر الأخير من العام الجاري، بأداء متميز مقارنة بالبورصات العالمية، وزادت قيمته 6.84 في المئة حتى مساء الجمعة الماضي، ليحقق بذلك أداء أفضل من بورصات بارزة في العالم.

ويتوقع محللون أن يواصل مؤشر بورصة إسطنبول، تحطيم أرقام قياسية، العام المقبل، حال استمرت الأجواء العالمية بصورتها الداعمة لذلك. وقال سرهات غورلايان، منسق الأبحاث في شركة «إيش ياتريم» الاستشارية المنبثقة عن بنك «إيش»، العمل، التركي، إن تركيا رغم التطورات الجيوسياسية التي شهدتها في 2017، نجحت في التناغم مع الأسواق العالمية.

وأضاف غورلايان: «نتوقع أن يكون أداء البورصة التركية أقوى من البورصات المماثلة في 2018»، مشيرًا إلى أنه للحفاظ على النمو، ينبغي استمرار تدفق الأموال من الخارج. ورأى أن الوضع الحالي هو الأنسب بالنسبة لتركيا؛ إذ ينمو اقتصادها ولا توجد ضغوط عالمية تدفعها إلى زيادة أسعار الفائدة.

ورجح غورلايان أن يسجل الاقتصاد التركي نموا بمعدل 4.5 في المئة خلال العام المقبل، إلا أنه استبعد حدوث تراجع كبير في معدلات التضخم في تركيا، وأن يكون التضخم عند 10.5 في المئة في العام الجاري و8.9 في المئة في 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات برقم قياسي جديد للصادرات التركية في 2018 توقعات برقم قياسي جديد للصادرات التركية في 2018



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab