عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر
آخر تحديث GMT23:17:31
 العرب اليوم -

بسبب ارتباطه بنمو الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات

عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر

عجز الميزان التجاري المغربي
الرباط - العرب اليوم

واصل عجز الميزان التجاري المغربي ارتفاعه من شهر لآخر، ارتباطاً بنمو الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات. وأعلن مكتب الصرف المشرف على التجارة الخارجية، أن عجز المبادلات السلعية بلغ 127 بليون درهم (نحو 13.4 بليون دولار) في نهاية آب /أغسطس الماضي، بزيادة نسبتها 4 في المائة عن قيمته قبل سنة. وقدرت تجارة المغرب الخارجية بـ442 بليون درهم، منها 285 بليوناً من الواردات و157 بليوناً من الصادرات.

وحصلت الرباط أيضاً على إيرادات من السياحة بلغت 46.47 بليون درهم، وسجلت تحويلات المقيمين في الخارج نحو 44 بليون درهم، في حين وصلت الاستثمارات الأجنبية إلى نحو 21 بليون درهم. وتراجعت تغطية الواردات بالصادرات من 54.7 إلى 55.3 في المائة، بعدما ازداد عجز الميزان التجاري 4.9 بليون درهم (نحو نصف بليون دولار).

واستورد المغرب ما قيمته 45 بليون درهم (4.7 بليون دولار) من واردات الطاقة بزيادة 30 في المائة، عقب تحسن الأسعار في السوق الدولية واقتراب سعر برميل النفط من 56 دولاراً. وفي المقابل، تراجعت مشتريات الرباط من القمح 22 في المائة، وتراجعت واردات الشعير 63 في المائة بفضل تحسن الإنتاج الزراعي المحلي.

وحافظت صادرات السيارات وأجزاء الطائرات على وتيرتها كأول مصدر للتجارة الخارجية، وبلغت قيمتها نحو 43 بليون درهم، وقدرت الصادرات الغذائية بـ34.3 بليون درهم والفوسفات 28.6 بليون، والملابس الجاهزة والنسيج 25 بليوناً.

وأكد تقرير مكتب الصرف الشهري أن الواردات ازدادت 15 بليون درهم أسرع من الصادرات التي ارتفعت نحو 10 بلايين درهم، ما رفع عجز الميزان التجاري من 122 بليون درهم في صيف العام الماضي إلى 127 بليوناً نهاية آب/أغسطس.

ويعاني المغرب منذ عشر سنوات عجزاً في ميزان المدفوعات الخارجية بسبب تنامي وتيرة الواردات وضعف تنافسية الصادرات. وكان تباطؤ النمو في دول الاتحاد الأوروبي التي تمثل الأسواق الرئيسة للسلع المغربية وأيضاً تداعيات الحراك العربي، وأزمة الطاقة وأسعار المواد الأولية ارتفاعاً أو انخفاضاً، من العوامل غير المساعدة على استقرار رصيد المبادلات الخارجية الذي انتقل من الفائض عام 2007 إلى العجز المتواصل.

ويتوقع "صندوق النقد الدولي" أن يستقر عجز الميزان التجاري عند نحو 3.5 في المائة من الناتج الإجمالي العام المقبل، بعدما وصل إلى 10 في المائة في زمن الأزمة العالمية. ويغطي عجز مبادلات السلع بالفائض الناتج من تجارة الخدمات والاتصالات والمصارف والتأمينات، وهي القطاعات التي تحقق فيها الرباط فائضاً في التعاملات مع شركات أوروبية تعمل انطلاقاً من المغرب لحساب زبائنها داخل الاتحاد الأوروبي.

وتعتقد مصادر وزارة المال والاقتصاد، أن الأسواق المغربية تعرض مختلف السلع والخدمات الموجودة في الأسواق العالمية، باعتماد مبدأ حرية اقتصاد السوق التي يستفيد منها المواطن الذي يشتري سلعاً أجنبية بكل حرية ومن دون قيود كون العجز السلعي غالباً ما يتم تعويضه بالفائض في حساب الخدمات التي تمثل 50 في المائة من النشاط الاقتصادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر عجز الميزان التجاري المغربي يواصل ارتفاعه من شهر لأخر



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن
 العرب اليوم - كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 13:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"
 العرب اليوم - ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab