تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وتراجع سوق دبي 112
آخر تحديث GMT19:52:02
 العرب اليوم -

تأثر الأداء إيجابًا مرده إلى وجود خطط حافزة لرفع قيم السيولة المتاحة في شرايين الاقتصاد

تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وتراجع سوق دبي 1.12%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وتراجع سوق دبي 1.12%

البورصات العربية
القاهرة - العرب اليوم

تراوح الأداء العام لـ"البورصات العربية" خلال تداولات الأسبوع الماضي بين الإيجابي والسلبي، إذ تراجعت سوق دبي 1.12 في المئة، وارتفعت سوق أبوظبي 2.5 في المئة، وسجلت السوق السعودية انخفاضاً طفيفاً نسبته 0.14 في المئة. وصعدت السوق الكويتية 2.3 في المئة، فيما انخفضت السوق البحرينية 0.14 في المئة، وكذلك السوق العُمانية 0.08 في المئة، في حين ارتفعت السوق الأردنية 1.82 في المئة.

ولفت رئيس مجموعة “صحارى” أحمد السامرائي في التقرير الأسبوعي عن تطوّر حركة البورصات الأسبوع الماضي، إلى أن تأثر الأداء إيجاباً مرده إلى “وجود خطط حافزة لرفع قيم السيولة المتاحة في شرايين الاقتصاد، والاستثنائية نتيجة وجود فرص استثمارية متنوعة وفرتها الأسعار المتداولة، والمؤشرات الإيجابية إلى تحقيق ارتفاعات قوية خلال جلسات التداول المقبلة”. أما عوامل التأثير السلبي، فهي “ضعف قيم السيولة المتداولة وتراجع معنويات المتعاملين، ولتنهي البورصات تداولاتها الأسبوعية عند مستوى مرتفع من الفرص الاستثمارية، وعلى أمل تحقيق ارتفاعات مستقبلية”.

وأشار السامرائي إلى “تباين الأداء العام للبورصات، على رغم ثبات المسببات والتطورات المحيطة، ليسجل بعضها زيادات ملموسة تجاوزت التوقعات، فيما شهدت الأخرى انخفاضات غير متوقعة أيضاً”. وتعود هذه المسارات إلى “تباين في قدرة البورصات على التعامل مع الأحداث اليومية، نظراً إلى اختلاف مستوى أسعار الأسهم ومستويات السيولة وعوامل حفزها، إضافة إلى المسارات التي سجلتها مؤشرات الأسعار خلال جلسات التداول السابقة، وقيم الحفز الإجمالية المقبلة، والتي تنعكس إيجاباً على توقعات المتعاملين ودفعهم إلى الدخول في مراكز طويلة على كل الأسهم بغض النظر عن مستوى الأخطار المصاحبة"، وقال إن الأحداث المحيطة “باتت أكثر ارتباطاً بقرارات الشراء والبيع”.

ولفت السامرائي إلى أن الكفة “لا تزال ترجح لمصلحة قوة أداء القطاعين المصرفي والعقاري، فضلاً عن المؤشرات الجيدة المحيطة بأداء قطاع البتروكيماويات”. ولم يغفل أن القطاعات الأخرى “حملت تأثيرات إيجابية تارة وسلبية تارة أخرى من دون استقرارها على اتجاه محدد”. وأشار أيضاً إلى “قوة التأثير الذي تحمله القطاعات القيادية، والتي تحول دون انزلاق الأداء اليومي إلى مستويات خطرة في ظروف التراجع، ويعمل على دعم استقرار الأسعار والمؤشرات وارتفاعها، عند توافر ظروف مواتية”. بالتالي، انعكس “تحسن المؤشرات المحيطة بأداء القطاعات الرئيسة إيجاباً على جلسات التداول الماضية، على رغم وجود مسارات ضاغطة وعوامل سلبية عميقة”.

ولاحظ أن جلسات التداول الماضية كانت “أبعد كثيراً من موجات جني الأرباح التي كانت تسيطر في شكل كامل على التداولات اليومية، ما يعني أن المؤشرات المتوافرة تعطي أفضلية لقرارات الشراء أكثر منها في البيع”. وقال: “باتت مؤشرات الاستقرار التي سجلتها أسعار النفط وما يصاحبها من خطط حفز للسيولة، تنعكس إيجاباً على معنويات المتعاملين في البورصات واستقراراً في الأداء العام”، وعن حركة البورصات، تراجعت تعاملات سوق دبي كثيراً نتيجة الهبوط الكبير لسهمي “إعمار” العقارية و “إعمار للتطوير” وإقرار مجلس الإدارة اقتراح توزيع أرباح استثنائية للمساهمين بقيمة 4 بلايين درهم وجاءت دون المتوقع، إذ انخفض مؤشر السوق العام 38.06 نقطة أو 1.12 في المئة ليقفل على 3460.93 نقطة، أما سوق أبوظبي، وبعد سلسلة التراجع على مدى خمسة أسابيع، ارتدّت خلال تعاملات هذا الأسبوع بدعم من عمليات شراء انتقائية شملت أسهماً قيادية، في ظل استقبال السوق الوافد الجديد “أدنوك للتوزيع”. وارتفع مؤشر السوق العام 2.5 في المئة، مقفلاً على 4268.09 نقطة.

وسجلت السوق السعودية انخفاضاً طفيفاً، وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، إذ تدنى مؤشرها العام 9.79 نقطة أو 0.14 في المئة، مغلقاً على 7075.72 نقطة، واستأنفت السوق الكويتية اتجاهها التصاعدي، بحيث سجلت مؤشراتها زيادات جيدة، وسط هبوط في أحجام التعاملات وقيمها، ليرتفع المؤشر السعري 2.3 في المئة أو 144.8 نقطة، مقفلاً على 6186.94 نقطة، وتراجعت السوق البحرينية في شكل طفيف، لتواصل بذلك الانخفاض الذي بدأته الأسبوع الماضي، ليقفل مؤشرها العام على 1265.59 نقطة خاسراً 1.8 نقطة أو 0.14 في المئة.

وشكّل القطاع الصناعي سبباً لتراجع طفيف سجلته السوق العُمانية، وسط ارتفاع ملحوظ في أحجام التعاملات وقيمها، إذ أغلق مؤشرها على 5061.79 نقطة، منخفضاً 4.3 نقطة أو 0.08 في المئة، وحققت السوق الأردنية مكاسب جيدة، مدعومة من كل القطاعات وسط تراجع ملحوظ في التعاملات، إذ ازداد مؤشرها العام 1.82 في المئة ليغلق على 2147.2 نقطة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وتراجع سوق دبي 112 تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وتراجع سوق دبي 112



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما
 العرب اليوم - هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab