موازنة التدفقات المالية للمملكة تؤرق المشاريع السعودية الصغيرة
آخر تحديث GMT11:04:36
 العرب اليوم -

الإقراض العالي للمستثمر يعيق عوامل النمو في المستقبل

موازنة التدفقات المالية للمملكة تؤرق المشاريع السعودية الصغيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موازنة التدفقات المالية للمملكة تؤرق المشاريع السعودية الصغيرة

المشاريع السعودية
المدينة المنورة – العرب اليوم

شخص خبراء اقتصاديون أبرز المشكلات التي تتعرض لها المشاريع الصغيرة والمتوسطة، معتبرين أن عدم موازنة التدفقات المالية للمنشآت الصغيرة يشكل سببا رئيسا في فشلها، حيث تشكل 90% من أسباب فشل هذا النوع من المنشآت، محذرين في الوقت ذاته من لجوء رواد الأعمال إلى الاقتراض من جهات غير حكومية أو الاستعانة بدعم مبني على العلاقات لبدء مشاريعهم، إذ إن استمرار المشاريع ونجاحها مبني على الدعم واللجوء إلى مؤسسات قوية وداعمة.
دعم محدود

وأوضح وكيل معهد البحوث والاستشارات في جامعة طيبة الأستاذ بقسم التمويل والاقتصاد الدكتور ريان بن سالم حماد خلال ندوة نظمتها غرفة المدينة المنورة الخميس، بعنوان رأس المال الجريء، إنه من الضرورة بمكان التأكد من أن دعم الاستثمار يتم من جهات مصرح لها وليس من قبل أشخاص واجتهادات فردية، أو مؤسسات تقليدية، حيث يكون الدعم لهذا الجانب في فترة معينة فقط.

وذكر حماد أن الاستثمار طويل المدى يحتاج فيه المستثمر إلى مؤسسات قادرة على الدعم عند اللجوء إليها، وتعد هذه نقطة مهمة يجب أن تؤخذ بالاعتبار من قبل المستثمر لرأس المال الجريء، مضيفا: "في بعض الأوقات تكون البنوك معذورة عندما لا تدعم بعض المستثمرين، لأن البنك لا يقرض إلا مؤسسات وأشخاصا معروفين، ممن يمتلكون علاقات جيدة، في المقابل فإن رائد الأعمال وصاحب المشروع لا يمتلك الرصيد أو التاريخ الذي يمكنه من طرق أبواب مؤسسات الإقراض التقليدية، فلا يستطيع البنك حقيقة القيام بدعم مشاريع الشباب.

وأوضح حماد أن دور المؤسسات الحكومية يأتي في بعض الجوانب لدعم هؤلاء الأشخاص رغم صعوبة الشروط، ولكنه نموذج يحتذى به في البداية، فيما يصعب على البنوك التقليدية حقيقة إرضاء ملاكها بتحقيق أرباح مرتفعة، وفي الوقت نفسه دعم مشاريع صغيرة معرضة للإفلاس، ويمكن من عشرة مشاريع أن يكون هناك مشروع واحد ناجحا وتسعة غير ذلك، حيث تؤكد الدراسات أن عدم موازنة التدفقات المالية الداخلة والخارجة يمثل 90% من فشل المشاريع الصغيرة، إذ لا يستطيع المستثمر أن يتحكم في دخل مالي عالٍ في فترة زمنية محددة، مضيفا أن "وهذه نقطة رئيسة في سبب فشل كثير من المشاريع بعدم المقدرة على إدارة التدفقات المالية، حيث أثبت بعض الأبحاث أن الخطط ذات البعد المالي هي المتحكم في نجاح وفشل المشاريع الصغيرة".

وأشار إلى أن الإقراض العالي للمستثمر يمثل عائقا للنمو المستقبلي، في حين أن من مصادر توسع أي مشروع الاستعانة بالأرباح المحتجزة المولدة من نشاطه، أما إذا وجد خدمة دين مرتفعة الأرباح المحتجزة، ستكون الاستفادة منها أقل، لأنه يضطر المستثمر لخدمة الدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موازنة التدفقات المالية للمملكة تؤرق المشاريع السعودية الصغيرة موازنة التدفقات المالية للمملكة تؤرق المشاريع السعودية الصغيرة



GMT 07:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع تدهورًا في الاقتصاد اليمني بحلول عام 2025

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:04 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية
 العرب اليوم - فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab