مستشار عمرو موسى  لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي
آخر تحديث GMT05:48:48
 العرب اليوم -

أكد أن سقوط الدولة سيكون لا مفر منه

مستشار عمرو موسى : لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشار عمرو موسى : لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي

عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر

القاهرة ـ هاني بدر الدين   قال المستشار السياسى للمرشح الرئاسى السابق ، وكبير مستشارى المجلس التنافسى الوطنى أشرف سويلم، إنه بعد مرور ما يقرب من عام على تولي محمد مرسي رئاسة مصر، لا يوجد دلائل تذكر على أنه يمكن أن يكون أكثر نجاحا من سابقيه فى إصلاح الوضع الاقتصادي.
وأضاف أنه فى ظل غياب نموذج حقيقي وشامل لنمو اقتصادي قادر على خلق ملايين فرض العمل لطابور طويل من العاطلين، وخريجين جدد مقبلين على السوق سنوياً، فإن سقوط الدولة سيكون لا مفر منه.
وأشار سويلم فى مقالة بصحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية، إلى أن هذا هو الدرس الأهم الذي لم يستوعبه مرسي حتى الآن، فطيلة عشرة أشهر من تولي الإخوان المسلمين الحكم، تصرفت الجماعة كما لو أن يمكنهم استعادة الطريقة القديمة بأنفسهم على رأس الدولة، ليجنوا الأرباح ويعيدوا توزيع الفوائد.
وأضاف "لمدة 10 أشهر، لم يقدم الإخوان شيئا سوى الحد من الثورة ليس لشىء سوى لنقل السلطة السياسية والاقتصادية من مجموعة مغلقة لأخرى، ومع ذلك فإن هذا لن يحدث، لأنه حتى حزم الدعم الأكثر سخاء من صندوق النقد الدولي والولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج الغنية، لا يمكنها السداد فى هذا المناخ".
وخلص سويلم إلى أن الرئيس مرسي والإخوان المسلمين لديهم خياران فقط لا ثالث لهم: فإما توجيه دفة السفينة المصرية بعيدا عن المسار الذي اتبعته طيلة 60 عاماً، لتخوض مصر رحلة جديدة ومثيرة، وإما أن يشاهدوا السفينة تغرق
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار عمرو موسى  لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي مستشار عمرو موسى  لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab