تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

اعتبروه "استحواذًا جديدًا" للإخوان و"الحرية والعدالة" يرفض الإتهامات

تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين

رئيس الوزراء المصري هشام قنديل

القاهرة ـ أكرم علي آثار قرار تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري الجديد إنتقاد عدد من الخبراء الإقتصاديين الذين إعتبروه "استحواذا مكملا لجماعة الإخوان المسلمين على مؤسسات الدولة المصرية" . وشمل التعديل الوزاري حقائب وزراء الاستثمار، والمال، والتخطيط، والبترول، فيما تردد أن أسماء الوزراء الجدد ينتمون جميعا لجماعة الإخوان المسلمين .
وأبلغ  الخبير الاقتصادي حمدي عبد العظيم،"العرب اليوم " أن المجموعة الإقتصادية الجديدة والتي تم تغييرها لا تبشر بأي تحسن في الأوضاع الإقتصادية لأنها لا تضم خبرات وكفاءات مشهود لها، حيث أن عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي، أستاذ بكلية الهندسة وليس صاحب خبرات في مجال التعاون الدولي وربما يكون في التخطيط فقط.
وقال مراقبون إن وزير التخطيط والتعاون الدولي الجديد عمرو دراج، هو عضو المكتب التنفيذى لحزب " الحرية والعدالة، أما يحيى حامد الذي أصبح وزيرا للإستثمار في التشكيل الجديد فقد كان المتحدث باسم حملة المرشح محمد مرسي في الانتخابات، ، كما أن وزير المال فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، مؤيد لفكرة الاقتصاد الإسلامي، فيما اُسندت وزارة البترول إلى شريف هدارة القريب من جماعة الإخوان المسلمين لكن ليس بشكل صريح.
وأعرب الخبير الإقتصادي سلطان أبو علي، وزير الاقتصاد الأسبق، لـ "العرب اليوم" أن التعديل الوزاري الخاص بالمجموعة الاقتصادية سوف يزيد من سوء الأوضاع الاقتصادية ولن يحسن الأوضاع الحالية إطلاقا، لأنه يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين بسطت سيطرتها الكاملة على المجموعة الإقتصادية دون وضع شروط ومتطلبات الأسماء المرشحة.
وإنتقد أبو علي تكليف يحيى حامد، المتحدث باسم حملة مرسي الانتخابية وزيرا للإستثمار، معتبرا وزير الإستثمار السابق أسامة صالح، أكثر كفاءة من الوزير الحالي ، لأنه متخصص في المجال الاستثماري وعلى دراية كامل بكافة المشروعات الاستثمارية.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي حمدي عبد العظيم، إن المجموعة الإقتصادية الجديدة والتي تم تغييرها لا تبشر بأي تحسن في الأوضاع الإقتصادية لأنها لا تضم خبرات وكفاءات مشهود لها، حيث أن عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي، أستاذ بكلية الهندسة وليس صاحب خبرات في مجال التعاون الدولي وربما يكون في التخطيط فقط.
وأكد عبد العظيم لـ "العرب اليوم"، أن المجموعة الجديدة في مجلس الوزراء سوف تستغرق المزيد من الوقت لتحسين الأوضاع، في وقت تحتاج فيه مصر إلى سرعة كبير للسيطرة على الأوضاع الاقتصادية الضعيفة.
من جانبه قال عضو بالهيئة العيا لحزب الحرية والعدالة  رفض ذكر إسمه لـ "العرب اليوم"، "إن الهدف من إجراء عدد من التعديلات الوزارية بالمجموعة الاقتصادية، هو ضخ دماء جديدة، تسطيع مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، إلا أن السبب وراء عدم تمثيل الأحزاب الإسلامية والمعارضة في التعديل الوزاري الجديد، يرجع إلى رفضهم المشاركة في التشكيل منذ الإعلان عنه".
وأضاف عضو الحرية والعدالة أن المجموعة الاقتصادية شهدت ضخ 3 وزراء جدد، لأنها ذات الأولوية، وهناك توجه مصري نحو تفعيل ملف الاستثمار، وفتح علاقات مع الدول ذات النمو السريع، وانعاش الاقتصاد، وتحسين الرواتب، وهو إتجاه  في التشكيل الجديد، رافضا اتهام الإخوان بالسيطرة على المجموعة الإقتصادية.
وكان الوزراء الجدد قد ادوا اليمين اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسي اليوم الثلاثاء قبل بدء زيارته المقبلة للبرازيل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين تغيير المجموعة الاقتصادية في التعديل الوزاري يثير انتقاد الخبراء الاقتصاديين



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab