الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة
آخر تحديث GMT23:18:15
 العرب اليوم -

مع الاحتفاء بـ"العقرب على أدراج محطة أنديمشك"

الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة

جلسة نقدية أقامتها دار" شهريار" والتجمع الثقافي
بغداد – نجلاء الطائي

شهد قصر الثقافة والفنون في البصرة، الخميس، جلسة نقدية أقامتها دار ومكتبة شهريار والتجمع الثقافي العراقي الحديث، بشأن الرواية الإيرانية الحديثة والاحتفاء برواية (العقرب على أدراج محطة أنديمشك)، بحضور مترجمها الإيراني حسين طرفي عليوي وبمشاركة الناقدين الإيرانيين أحمد حيدري ومحمد حزبائي، والأديبين د.لؤي حمزة عباس و د.عادل عبد الجبار، وأدار الجلسة الأديب صفاء دياب.

تضمنت الجلسة خمسة محاور، حيث اختص المحور الأول بالرواية الإيرانية الحديثة وكيف تطورت وأين وصلت وقد تحدث عنها الناقد والمترجم احمد حيدري، والمحور الثاني عن الرواية في جنوب إيران للناقد والمترجم محمد حزبائي، فيما تحدث القاص والروائي الدكتور لؤي حمزة عباس عن الرواية الإيرانية العقرب وتحدث الدكتور عادل عبد الجبار عن الرواية كتشكيل ولغة وموضوع، فيما اختص المحور الخامس بحديث للمترجم حسين طرفي عليوي عن ترجمته لرواية العقرب على إدراج سلّم محطة اندمشك للقاص والروائي الإيراني حسين مرتضائيان آبكنار.
ويعد أحمد حيدري كاتبا معروفا، وهو قاص وصحافي ومترجم يكتب باللغتين العربية والفارسية, وقد أكد: "هذه أول منصة أتحدث عليها في العراق وفي البصرة تحديدا بلقاء مباشر مع المواطن العراقي، وعندما وصلتني الدعوة لحضور هذه الجلسة والمشاركة فيها هيأت ورقتي للتحدث في موضوع الرواية الإيرانية الحديثة، واخترت الروائي صادق هدايتي نموذجا للتحدث عن فن الرواية عنده، والتي أعطاها البعد الشعبي منطلقا من مخيلة خاصة"، ثم أشار إلى المدارس الروائية الموجودة في إيران.

وفي أعقاب ذلك تحدث محمد حزبائي زادة وهو مترجم معروف، عن الأسلوب الخاص بالرواية في جنوب إيران من خلال مدرسة الجنوب، وقد تناول في بحثه الروائي احمد محمود الذي أصدر العديد من الكتابات الإبداعية.

وتحدث بعد ذلك الدكتور لؤي حمزة عباس في قراءته لرواية العقرب المحتفى بها فقال: "اعد مشاركتي في الحديث عن رواية إيرانية حدثا فارقا وعلامة مميزة من علامات حياتي، فأنا أنتمي لجيل عراقي عاش كبرى تجاربه وأهمها على الإطلاق في حرب الثمانينيات الطاحنة، وتبلور وعيه بعيدا عن حقول الموت والتي وجد نفسه فيها، ولطالما فكرت إن إيرانيا مثلي لا شأن له بالحرب ودعاوى عدالتها لا يشغله سوى حياته التي تتهشم، وهاهي أفكاري تتجسد بين يدي كاتب لم يسبق لي معرفته هو حسين مرتضائيان آبكنار، وهو في الوقت نفسه الإيراني الذي فكرت به حتى عرفته معرفتي أصدقائي القريبين وسمعت صوته وهو يستعيد بعض مخاوفي، وعندما أتحدث اليوم عن روايته فأنا في الحقيقة أحدثكم عن تجارب الصبي الجندي الذي كنته وتجارب الكاتب الذي صرت، عليه فرحلتي الكتابية هي نوع من مطاردة الصبا الذي أضاعته سنوات الحرب المريرة".

وأوضح الدكتور لؤي انطباعاته عن الرواية مؤكدا أنها تخرج على سلطة الخطاب المؤدلج لتنتج قولها الخاص وتكتب عالمها، حيث يقدم الأدب المؤدلج مرويته للوقائع التاريخية بحسب ما تمليه عليه المؤسسة المؤدلجة، فيتلبس رؤيتها وينطق بلغتها ويتمثل خصائصها ويجرد بذلك خطابه من بعده الإنساني البعد الأهم بين ما ينطوي عليه الأدب من أبعاد.

وجرت بعد ذلك حوارات ومداخلات من قبل المبدعين الحضور الذين أغنوا بها الجلسة وتقدم مدير الجلسة الأديب صفاء دياب باسم الحضور بالشكر والامتنان لقصر الثقافة والفنون في البصرة التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار على احتضان هذه الأمسية وتسهيل مهمة إقامتها بمحبة واعتزاز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab